على مسؤوليتي

علي الباشا
جولة صعبة
جولة صعبة
خسارة منتخبنا أمام اليابان في الجولة السابعة للمجموعة الآسيوية الثالثة ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 اعتبرها البعض محسومة مسبقًا؛ والأمر غير ذلك، لأن الضغوطات الكبرى كانت على الفريق الياباني الذي كان يسعى للتأهل نحو المونديال كأول فريق في العالم.
هو كان يبحث عن ذلك الانجاز؛ وإلا فهو ضامن للتأهل أولا عن هذه المجموعة؛ وبذلك حقق إنجازين في وقت واحد؛ ولذا لم يكُن مستغربا التصريح الذي أدلى به مدرب منتخبنا (دراغان) قبل اللقاء متفائلا بالفوز، لأنه يعرف حجم الضغوطات على اليابانيين ويريد استغلالها، ورأينا غير فرصة لم نستثمرها!
وما قُدِّم من أداء من قبل لاعبينا كان جيدًا، وكان يُمكنه استغلال الفرص القليلة التي حصل عليها، او على الأقل (يُغلق) الثغرات البسيطة التي حصلت وسجّل منها اليابان هدفيه؛ والاهداف لا تأتي ألّا من اخطاء المدافعين، وترك مساحات تحرّك فيها لاعبو اليابان بخبرتهم ومهارتهم لتسجيل هدفي الفوز.
هذه الخسارة يجب أن يضعها لاعبونا خلفهم والعمل على اللقاءات الثلاثة الاهم؛ على رأسها لقاء اندونيسيا يوم الثلاثاء؛ حيث لا يجب أن يعيشوا على صدى مباراة الجولة الثالثة في أكتوبر 2024، والتي خرجنا فيها من عنق الزجاجة بتعادل قاتل (2/2) وظنّ الاندونيسيون أنهم ظُلموا من الحكم!
نُراهن على الفوز إذا حافظ لاعبونا على أعصابهم ولم يُسايروا اصحاب الأرض في الشد العصبي الذي سيكونون عليه بضغط جماهيري، ومتى أحسن (دراغان) التوليفة الهجومية من البداية؛ لأن التسجيل في وقتٍ مبكرٍ سيُخرج المنافس عن تركيزه، وسيتيح للاعبينا خلق الفرص واستغلالها!
وبالمناسبة الجولة السابعة كانت صعبة على فرق عدة؛ كالسعودية التي خرجت بفوز صعب على الصين، ونفد العراق بجلده من خسارة على ملعبه بتعادل قاتل مع الكويت، وأعاد منتخب عمان التوازن للمجموعة الثانية بتعادل صعب مع الكوريين في سيئول؛ وهكذا ليس هناك من مباريات سهلة!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك