على مسؤوليتي

علي الباشا
قال شريك قال!
} يوم الأربعاء الفائت غادر وفد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى اليابان لملاعبة اليابان في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026؛ ومن بعدها يطير إلى إندونيسيا لملاعبة منتخبنا ضمن الجولة الثامنة، وحيث يسعى منتخبنا إلى التأهل للنهائيات عبر الدور الثالث!
} ولا شك أن الكل يقف خلف المنتخب في هذه المهمة الصعبة وأن يقتنص النقاط التي تساعده على المنافسة للتأهل عبر هذا الدور، وليس انتظار الدور الرابع؛ وحتّى يتمكن من ذلك عليه أن يُضيف (11) نقطة إلى نقاطه (6) الحالية؛ وأن تتغربل نتائج الفرق الأربعة الأخرى؛ لأن اليابان لا منافس له!
} والمهم في اليابان ليست مستحيلة إذا لعب فريقنا بتركيز ووضع نتيجة اللقاء السابق وراءه، وبالذات هو يذهب إلى هناك مدعومًا بكأس الخليج، وأيضًا جاهزية لاعبيه لمشاركتهم في مباريات فرقهم الرسمية، وما عليهم إلا التأقلم مع الأجواء هناك وأن يزرعوا في نفوسهم إمكانية الفوز على (الساموراي).
} أقول إنه غادر بوفد ينقصه الإعلام المحلي المتمثل في ممثلين عن الصحافة المحلية؛ وهو أمرٌ غريب لأن الاتحاد ومن خلال مسؤوليه يُردّد أن الإعلام (الصحافة) شريك أساسي في عمل الاتحاد؛ ومع ذلك هو في كل مرة يتجاهله؛ في الوقت الذي يُغرق وفده؛ بفريق من المصورين التابعين له!
} لقد ردّدنا دائما أن الإعلام الرياضي من صحافة وتلفزيون لا يجب إهماله؛ كما لا يجب أن تحسب مجموعة مصورين ومهماتهم خاصةً أنهم يمثلون الإعلام اليومي المحلي؛ بل دورهم هو دور العلاقات العامة لا غير؛ لأنهم معنيون فقط برصد ما يريده مسؤولو الاتحاد؛ وليس الرصد والنقد!
} حتّى الرسالة الإعلامية المتلفزة والخبرية (إن وجدت) ستكون موجهة؛ لأنّ الزميل (المُكلف) مهمته تنسيقية وليس نقدية؛ وهنا نقول أين إعلام زمان المرافق للمنتخبات؟ والعتب هُنا كل العتب على لجنة الإعلام الرياضي النائمة في العسل؛ والمُفتقدة لدورها الأساسي في إسناد الإعلام الرياضي اليومي!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك