العدد : ١٧١٥٧ - الجمعة ١٤ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ رمضان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٥٧ - الجمعة ١٤ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ رمضان ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

12 يوما

 

} لم‭ ‬يتبقَ‭ ‬غير‭ (‬12‭) ‬يوما‭ ‬على‭ ‬لقاء‭ ‬الجولة‭ (‬7‭) ‬لحساب‭ ‬المجموعة‭ (‬3‭) ‬أمام‭ ‬اليابان‭ ‬في‭ ‬الدور‭ (‬3‭) ‬لتصفيات‭ ‬آسيا‭ ‬لكأس‭ ‬العالم،‭ ‬والذي‭ ‬يُقام‭ ‬ضد‭ ‬اليابان؛‭ ‬وحيث‭ ‬يتصدّر‭ ‬الاخير‭ ‬قائمة‭ ‬الترتيب‭ ‬برصيد‭ (‬16‭) ‬نقطة،‭ ‬ويأتي‭ ‬استراليا‭ ‬ثانيًّا‭ (‬7‭)‬،‭ ‬ثم‭ ‬تأتي‭ ‬بقية‭ ‬المنتخبات‭ ‬الأربعة‭ ‬الاخرى‭ ‬بـ‭(‬6‭) ‬نقاط‭.‬

 

} ومن‭ ‬خلال‭ ‬الجولات‭ ‬الماضية‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬اليابان‭ ‬قد‭ ‬حلّق‭ ‬مُبكرًا‭ ‬في‭ ‬نهائيات‭ (‬2026‭)‬؛‭ ‬تاركًا‭ ‬الحظوظ‭ ‬متساوية‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬الاخرى‭ ‬للسفر‭ ‬بالبطاقة‭ ‬الثانية،‭ ‬او‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬التنافس‭ ‬لبلوغ‭ ‬الدور‭ ‬الرابع،‭ ‬وهذا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬المباريات‭ ‬المتبقية،‭ ‬ومن‭ ‬سيمكنه‭ ‬حظه‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬نقاط‭ ‬تُحسن‭ ‬من‭ ‬حظوظه‭!‬

 

} ومشكلة‭ ‬منتخبنا‭ ‬ان‭ (‬3‭) ‬من‭ ‬مبارياته‭ ‬الاربع‭ ‬المتبقية‭ ‬هي‭ ‬خارج‭ ‬البحرين؛‭ ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬استحالة‭ ‬الموقف‭ ‬،‭ ‬بل‭ ‬صعوبته،‭ ‬باعتبار‭ ‬أننا‭ ‬لم‭ ‬نفز‭ ‬عليهم‭ ‬بارضنا؛‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬كل‭ ‬الأمور‭ ‬ممكنة‭ ‬اذا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬اصرار‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لاعبينا؛‭ ‬يتساوى‭ ‬وإصرار‭ ‬كأس‭ ‬الخليج‭ ‬الذي‭ ‬يُمثل‭ ‬دعمًا‭ ‬نفسيّا‭ ‬للاعبين‭.‬

 

} ويُمكن‭ ‬القول‭ ‬بأننا‭ ‬فرطنا‭ ‬في‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬المباريات‭ ‬التي‭ ‬لعبناها‭ ‬على‭ ‬ارضنا‭ ‬واكتفينا‭ ‬منها‭ ‬فقط‭ ‬بثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬؛‭ ‬وكان‭ ‬الأولى‭ ‬ان‭ ‬نقاتل‭ ‬على‭ ‬ارضنا‭ ‬لكي‭ ‬نخرج‭ ‬بالعلامة‭ ‬الكاملة؛‭ ‬ولا‭ ‬نترك‭ ‬الامر‭ ‬خاضعا‭ ‬للتمني‭ ‬والحظ؛‭ ‬لانهما‭ (‬مايوكلان‭) ‬عيش،‭ ‬وبالذات‭ ‬ان‭ ‬أمنياتنا‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬رفع‭ ‬عدد‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭!‬

 

} وقد‭ ‬دخل‭ ‬منتخبنا‭ ‬تحضيراته‭ ‬للجولتين‭ ‬المقبلتين‭ ‬بقيادة‭ (‬دراغان‭) ‬بعدما‭ ‬أعلن‭ ‬قائمة‭ ‬الفريق‭ ‬التي‭ ‬ستغادر‭ ‬لليابان‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬إندونيسيا؛‭ ‬ولاحظنا‭ ‬عليها‭ ‬انها‭ ‬ضمت‭ ‬معظم‭ ‬الاساسيين‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ (‬خليجي‭ ‬26‭)‬؛‭ ‬مع‭ ‬أننا‭ ‬دومًا‭ ‬ننادي‭ (‬بالأجهز‭)‬،‭ ‬وليس‭ ‬زيادة‭ ‬العدد‭ (‬بالكومبارس‭)!‬

 

} وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬رحلة‭ ‬الجولتين‭ (‬7‭ ‬و‭ ‬8‭) ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نسعى‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬للظفر‭ ‬بنقاط‭ (‬6‭) ‬وان‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬فـ‭(‬4‭)‬؛‭ ‬واهون‭ ‬الشرين‭ (‬3‭)‬،‭ ‬وليس‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مستحيل،‭ ‬لأن‭ ‬المواقف‭ ‬في‭ ‬الترتيب‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬ستتغيّر؛‭ ‬ونأمل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لنا‭ ‬حظ‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التغيير؛‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬النقطة‭ (‬15‭) ‬هي‭ ‬المُستهدفة‭ ‬للبطاقة‭ ‬الثانية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا