على مسؤوليتي

علي الباشا
غياب مستمر
} مرّت نهائيات آسيا تحت 20 عاما في الصين؛ وستمر نهائيات تحت 17 عامًا في السعودية دون مشاركة للبحرين فيهما؛ وهذا يترك أكثر من علامة استفهام حول منتخبات الفئات لكرة القدم؛ ويُمكن أن ينسحب سلبًا مستقبلا على المنتخبين الوطنيين (الأول والاولمبي).
} طبعا يجب ألا يغيب مثل هذا الغياب عن بيت الكرة؛ إلا إذا كان تواجدنا في مثل هذه النهائيات المؤهلة لكأس العالم لديه (سيّان)، سواء تمت أو لم تتم، وهذه مُشكلة يجب أن تُحاسب عليها اللجان ذات الاختصاص؛ وايضًا يكون الاتحاد نفسه تحت طائلة المُساءلة أمام الجمعية العمومية!
} إن تأثيره (السلبي) يكون على المنتخب الأول مستقبلًا؛ لأن معظم نجوم المنتخب الحالي هم نتاج منتخبات الفئات (المهرجان، الناشئين والشباب) والتي كانت محل اهتمام الاتحاد في فترات سابقة، مدعوما بالعمل الذي تقوم به الأندية؛ وحرص الأجهزة الإدارية والفنيّة على المتابعة.
} إن السياسة السابقة كانت تقوم على تدرج اللاعبين بشكل (سلس)؛ وحُسن اختيار الاتحاد نفسه للأجهزة الادارية والفنية التي تملك خبرة المتابعة؛ باكتسابها من العمل في الأندية مع الفئات ذاتها، وحتّى من يتولّى الأمور في مجلس الإدارة الذين يأتون من (الأبواب) وليس (البراشوت)!
} بمعنى أن تلك الاجهزة لديها خبرات متراكمة؛ سواء كانوا من الوطنيين (إداريين أو مدربين)، أو من استقدمهم الاتحاد من مدربين عرب تركوا بصمات لهم في تخريج عدد من اللاعبين المؤهلين للنجومية، عبر متابعة وزيارات ميدانية لتدريبات ومباريات الفئات وتنسيق مع إداريي ومدربي الأندية.
} إن الأغلب الأعم من نجوم المنتخب الحالي تدرجوا في منتخبات (الفئات) وتمّ استكشافهم من خلال الأندية التي تهتم بهم، وأن مسطرة الاختيار تتم من قبل مدربي المنتخبات عبر مشاهدة اللاعبين في أكثر من مباراة تنافسية؛ لدرجة أنّه يكون لديهم ثلاثة لاعبين في المركز الواحد!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك