على مسؤوليتي

علي الباشا
نتائج متباينة
} الكلام في نتائج كرة القدم بمختلف المسابقات (الممتاز والثانية وأغلى الكؤوس) وإن تباينت؛ فإنها تبقى طبيعية، حتّى إن زعّلت جماهير هذا النادي أو ذاك، والحالة الاستثنائية رُبما تكون في نتيجة لقاء (الخالدية والحالة) الذي انتهى بنتيجة كبيرة نسبيًّا؛ وهذا عائد لكون الاول يُشكل منتخبًا بحاله!
} طبعًا التغيرات التي حصلت في المواسم الاخيرة بين فرق الدرجتين؛ يجعل المستويات متقاربة وكذا النتائج، بحيث لا نسمع او نشهد تلك الفارقة أو (المخيفة) عند البعض؛ فالنتائج حتى في الدوريات القريبة او البعيدة عن إقليمنا؛ وإن زادت فلا تبعث على القشعريرة، لأن الفرق تكون في غير يومها.
} لذا على جماهيرنا في مختلف المسابقات ألّا تضغط على فرقها او اداراتها (لخوفٍ او هلعٍ) لأن النتائج تتغيّر بين مباراة وأخرى، وقد يكون للتحكيم احيانًا دوره في تغيير النتائج؛ وهذا ايضًا لا يجب ان نضع اللوم عليه؛ لأن أخطاءه احيانًا (مع وجود) VAR تبقى من حلاوة اللعبة واثارتها!
} ويُمكن القول بأن توجيه (اللوم) على ادارات الاندية من قبل جماهيرها؛ تبقى في غير محلها، لأن هذه الادارات تبقى في توقيتات مُعينة من الدوري غير قادرة على التغيير؛ إذا استثنينا ما يحصل مع المدربين، وهي وإن (فعلت) فإن من تأتي بهم ليس بيدهم (عصا موسى)؛ لحاجتهم إلى المزيد من الوقت.
} وعليه الإدارات تجتهد؛ وقد تصيب وقد تخيب؛ ولكن يجب أن تُبنى (الاجتهادات) على أسس واقعية، سواء قبل الموسم أو أثنائه؛ بحيث لا تأتي وفق رغبات شخصية، بل وُفق استشارات من مُحيط على درايةٍ ببواطن الأمور وحاجات الفريق؛ من دون تهميش (راي) المدرب، لأنه مُحاسب قبل غيره.
} اخلص هُنا إلى ضرورة ان يكون هُناك (تقييم) واقعي و(تقارير) مكتوبة وليست شفوية؛ لأنني حقيقة أتحدّى كثيرا من ادارات الاندية ان يكون لها مثل هذه (التقارير) على مدى المواسم الماضية؛ بل تقوم على اجتهادات شخصية، من باب حُب (الأنا)؛ وهو ما يُوقع الأندية في مشاكلٍ لا حصر لها!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك