على مسؤوليتي

علي الباشا
بطولة القدامى
} حسنًا فعل اتحاد الخليج لكرة القدم بتغيير مسمى بطولة (القدامى)؛ بعدما وجد عدم تناسب الاسم السابق (الأساطير) معها؛ وحسنا اختار الاتحاد الكويتي (المنظم) ليقيمها مزامنة مع أعياده الوطنية؛ على الأقل ليكسب حضورا جيدًا يوم الافتتاح بما تضمنه من فعاليات موسيقية!
} وإلا فإن البطولة يُمكن أن يجانبها (النجاح)؛ لأن أي بطولة من هذه الشاكلة في غياب نجوم حقيقيين يُمكن أن تكون مجرد (إضاعة وقت ومال) لأنها أقرب إلى ما يشبه (الدورة الصيفية)، ورُبما الاخيرة تكون أكثر حماسة وحضورا جماهيريًا منها، ورُبما فاقتها بطولة الروضان (الرمضانية) حماسة!
} فكرة البطولة في حد ذاتها ممتازة؛ ولكن معاييرها ومواقيتها لا يُمكن ان تساعدها على النجاح المُطلق؛ لأنها برأيي غيّبت (النجوم) الذين كانت لهم (كاريزما) كوّنت لها قاعدة جماهيرية، وقد يكون (الجيل الحالي) لم يعُش فترة (الأفذاذ) من شاكلة المرعب ومفتاح وماجد والعنبري وحمود وغيرهم.
} لأن (النجوم) آنذاك قاعدتهم الجماهيرية أكبر من منتخباتهم التي قدمتهم في البطولات من الاولى وصولًا إلى الخامسة، وهم من الذين عاشوا في ذاكرة الجماهير لفترة طويلة؛ ولو حاولنا تذكرهم لما تمكنا من خلال هذه المساحة سردهم؛ لأنهم أكبر من أن تجمعهم فيها؛ فهم حوتهم القلوب قبل الساحات.
} الفكرة جيدة كما قلنا؛ ولكنها كان يجب ان تُزامن البطولة (الام) في التوقيت؛ لكي تحصد الحضور الجماهيري؛ وان تسبق كل مباراة زمنًا؛ حتّى يُتاح للجماهير مشاهدة مباراتين في آن واحد؛ وبذا تكون فرصة لضرب اكثر من عصفور بحجر؛ فالجماهير ستجده عهدًا بالقدامى وتحتفي بلاعبين اليوم!
} أخيرًا ومع تمنياتنا للبطولة (الحالية) النجاح؛ إلّا انه ما كان على منتخبنا (للقدامى) ان (يُغيِّب) نجما من قامة (حمود سلطان) الذي هو واحد من القلائل الذين يستحقون لقب (النجم)، وهُناك فارق بين النجومية المحلية وخارجها، وحمود له قاعدة كبيرة من العاشقين على المستويين الخليجي والعربي!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك