العدد : ١٧١٤٢ - الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٤٢ - الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ شعبان ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

يومكم رياضي

} تعيش‭ ‬المملكة‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬الخميس‭ (‬20‭ ‬فبراير‭) ‬اليوم‭ ‬الرياضي‭ ‬السنوي‭ ‬والذي‭ ‬أعلن‭ ‬عنه‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء؛‭ ‬وحيث‭ ‬تُشارك‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬اجهزة‭ ‬الدولة‭ (‬عامة‭ ‬وخاصة‭ ‬وافراد‭)‬،‭ ‬بعد‭ ‬نصف‭ ‬يوم‭ ‬عمل؛‭ ‬والهدف‭ ‬تجسيد‭ (‬ثقافة‭ ‬الرياضة‭ ‬كأسلوب‭ ‬حياة‭)!‬

 

} واليوم‭ ‬الكل‭ ‬معني‭ ‬بالمشاركة‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الرياضي؛‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬كبيرا،‭ ‬أو‭ ‬صغيرا،‭ ‬عجوزا‭ ‬أو‭ ‬شابة؛‭ ‬فالكل‭ ‬معني‭ ‬بالمشاركة‭ ‬فيه،‭ ‬فالدولة‭ ‬لا‭ ‬تفرض‭ ‬الرياضة؛‭ ‬ولكنها‭ ‬تجد‭ ‬في‭ ‬الرياضة‭ ‬كصناعة؛‭ ‬لإعداد‭ ‬جيل‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬تكييف‭ ‬نفسه‭ ‬بدنيًّا‭ ‬وصحيًّا‭ ‬ويعيش‭ ‬حياةً‭ ‬سعيدة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬الامراض،‭ ‬ويجعل‭ ‬من‭ ‬الرياضة‭ ‬واجبا‭ ‬يوميا‭ ‬ويُشعل‭ ‬الحياة‭ ‬فيه‭!.‬

 

} وهو‭ ‬كيوم‭ ‬مفتوح‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬المشاركة‭ ‬فيه‭ ‬عبر‭ (‬البرنامج‭ ‬الرسمي‭) ‬المُعلن‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬والمُركّز‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ (‬ام‭ ‬المدن‭) ‬بل‭ ‬تُرك‭ ‬المجال‭ ‬مفتوحا‭ ‬امام‭ ‬الرياضيين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناطق‭ ‬لممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يتناسب‭ ‬معهم،‭ ‬ومع‭ ‬اعمارهم؛‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬مسابقات‭ ‬وديّة،‭ ‬أو‭ ‬حرة‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬الآخرين‭!‬

 

} فالمهم‭ ‬ان‭ ‬ترتكز‭ ‬ثقافة‭ ‬الرياضة‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الاوقات،‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تقتصر‭ ‬ممارستها‭ ‬في‭ ‬توقيتات‭ ‬معينة،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الاوقات؛‭ ‬فالمهم‭ ‬ألّا‭ ‬يجلس‭ ‬الفرد‭ (‬جامدا‭) ‬ولا‭ (‬خاملا‭)‬؛‭ ‬لأنه‭ ‬سيكون‭ ‬عرضة‭ ‬للأمراض‭ (‬لا‭ ‬سمح‭ ‬الله‭)‬،‭ ‬وعبر‭ ‬الرياضة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬مشي‭ ‬وتدريبات‭ ‬تقوية‭ ‬تمنحه‭ ‬الطاقة‭ ‬لأداء‭ ‬المهام‭ ‬اليومية‭.‬

 

} طبعًا‭ ‬بخلاف‭ ‬البرنامج‭ ‬الرسمي‭ (‬اليوم‭) ‬والمُعد‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة؛‭ ‬فإنني‭ ‬اتمنّى‭ ‬على‭ ‬الوزارات‭ ‬والشركات‭ ‬والاندية‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬لها‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬يشارك‭ ‬فيها‭ ‬الجميع،‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأعمار‭ ‬ومن‭ ‬الجنسين‭ ‬واعتقد‭ ‬بأنه‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬رياضة‭ (‬المشي‭) ‬لمن‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬الترفيهية‭ ‬المُفضلة‭ ‬لأكثر‭ ‬الجهات‭.‬

 

} أتمنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬استغلال‭ (‬نصف‭ ‬الدوام‭) ‬فعليًّا‭ ‬لكل‭ ‬الجهات؛‭ ‬وان‭ ‬على‭ ‬الأفراد‭ ‬استثماره‭ (‬فعليًّا‭) ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬المناسبة‭ ‬له؛‭ ‬ويجعل‭ ‬منها‭ ‬كمشروع‭ ‬يومي‭ ‬لجسم‭ ‬صحي‭ ‬خالٍ‭ ‬من‭ ‬الامراض؛‭ ‬لانّ‭ ‬جزءا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬سببها‭ ‬عدم‭ ‬اهتمامنا‭ ‬بممارسة‭ ‬الرياضة؛‭ ‬وإلا‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يجعل‭ ‬الدول‭ ‬تفرض‭ ‬قوانين‭ ‬الزامية‭ ‬على‭ ‬مواطنيها‭ ‬لممارستها؟‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا