على مسؤوليتي

علي الباشا
غيابٌ غريب
} إعلان النجمة عدم مشاركته في البطولة (41) للأندية أبطال الكؤوس بدول مجلس التعاون الخليجي؛ أثار أكثر من علامة استفهام في الوسط الرياضي المحلي بشكل عام وعشاق كرة اليد بشكل خاص، وأيضا أوساط البطولة المُقامة حاليًّا في سلطنة عُمان ومشاركة سبعة أندية!
} لم يصدر عن النجمة أي بيان بشأن الانسحاب الذي تمّ قبل يوم من البطولة؛ وبعد أن أتمّ النادي الانتهاء من الحصول على إجازات اللاعبين، وأيضا بعد الانتهاء من توقيع عقد الاستعانة بلاعبين داعمين للفريق في البطولة؛ فضلًا عن حجوزات تذاكر السفر، لكن القرار فاجأ الجميع وبالذات النجماوية!
} ولا شك أن انسحاب فريق منافس وبطل لنسخ ماضية؛ ومرشحٌ للقب النسخة الحالية يثير كثيرا من التساؤلات؛ رغم أن هناك أقوالا من خلف (الكواليس) تؤكد أن (الأسباب) مبهمة، فنية المشاركة موجودة منذ إعلان فوز الفريق بالكأس المحلي؛ وبالتالي تكون الميزانية مدرجة مسبقا!
} وقد اعتدنا أن مكافأة الفوز بالكأس تُدرج ضمن الميزانية المُقدمة من اتحاد اللعبة للهيئة العامة للرياضة؛ بمعنى أنها ليست طارئة، وطوال النسخ الماضية كان الدعم الرسمي لأي فريق مشارك يدرج مسبقًا، فكان التواجد البحريني في البطولة وايضًا استضافتها لم يتأخر ولا يتعرقل طوال (40) عامًا!
} وقد كانت مسابقة كأس الاتحاد لكرة اليد تشهد تنافسًا قويًّا بين أندية الدرجة الأولى للظفر باللقب والمشاركة في البطولة الخليجية؛ وحيث وجود (مكافأة مشاركة) من قبل الهيئة العامة للرياضة تكون رهن (البطل)؛ فلم نستغرب المنافسة الحالية بين قطبي العاصمة (النجمة والاهلي) للمشاركة فيها.
} وأخيرا، فإن الغياب النجماوي (الغريب) يُفقده احتكاك تنافسي مهمّ؛ جعل اللجنة الفنيّة للبطولة تُغيّر البرنامج على اساس بقاء أندية سبعة فقط؛ منها ناديان عمانيّان (عُمان والسيب) ومن الإمارات (دبا الحصن)، ومن الكويت (الكويت)، ومن السعودية (النور)، ومن قطر (الريان والعربي).
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك