على مسؤوليتي
![](https://media.akhbar-alkhaleej.com/thumbeditor.php?img=editor/MASO.png)
علي الباشا
القادم المرتقب
في (20) و(25) من مارس المقبل تنتظر منتخبنا الأول مواجهتان مهمتان في الجولتين السابعة والثامنة في المجموعة الآسيوية الثالثة؛ أمام اليابان وإندونيسيا وكلتاهما خارج البحرين، والأمل أن نخرج منهما بنتيجتين إيجابيتين لأن الهدف هو الصعود إلى كأس العالم عبر الدور الثالث.
والمُعطيات الآن تُشير إلى أن هناك بطاقة واحدة فقط متبقية من هذا الدور (الثالث) للصعود؛ بعد أن ذهبت الأولى لليابان، والثانية ستتنافس عليها خمسة منتخبات، ومن لن يظفر بها فعليه ألّا ييأس من أن المجال متاح لأصحاب المركزين الثالث والرابعة للمنافسة على بطاقتين أخريين بالدور الرابع.
لكن يهمنا ونحن (أبطال الخليج) أن ننافس بقوة فيما تبقّى من جولات (أربع) لإحراز البطاقة الثانية؛ وليس انتظار (الدور الرابع) لأن (الحسبة) إليه ترتبط بما ستؤول إليه الأمور في هذا (الدور)؛ وطبعًا المتنافسون (الخمسة) لديهم النظرة ذاتها، لأن البطاقة الثانية عبارة عن (معركة كسر عظم).
ما نقوله هُنا مجرد تذكير بالمهمة (الأصعب) من كأس الخليج، و(الأهم) منها، فما ننتظره منذ سنوات وعلّقنا عليه آمالا عبر ملحقين ماضيين هذه متتاليين، وفرصة أخرى كانت قريبة من مونديال 2022؛ نأمل أن نعوضها هذه المرة ونحن أكثر جاهزية واستقرارًا عن المرات الماضية.
بدون شك أن التحضير عبر بطولة حماسيّة قويّة بمباريات التنافسية، ومباريات الدوري وما يحمله من تنافس قوي للفرق التي (نُخب) لاعبيها في المنتخب، وتشارك في منافسات خليجية وقارية؛ جميعها تصبُّ في زيادة قوة المنتخب عن قبل؛ رغم أن ثلاث من المواجهات الاربع خارج البحرين!
بالمناسبة فإن النقطة (15) ستكون (الفيصل) لأي من المنتخبات الخمسة (المعتية) بعيدًا عن اليابان التي تكفل لها (نقاطها) التأهل اولًا (سلفًا)؛ لأن لا (معجزة) منتظرة (تُكعبلها)؛ ولا يحدث ذلك الّا في أحلام (اليقظة)، وما أكثر الحالمين (العرب) في المجموعات الثلاث؛ والمتبقي أقل من شهر ونصف الشهر!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news
![](https://akhbar-alkhaleej.com/assets/images/iconforinsta.png)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك