العدد : ١٧١٢٨ - الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٢٨ - الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ شعبان ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

الكاسر

}‭ ‬حسنًا‭ ‬اختار‭ ‬نجم‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬جعفر‭ ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬السبت‭ (‬الثامن‭ ‬من‭ ‬فبراير‭ ‬2025‭) ‬موعدًا‭ ‬رسميًّا‭ ‬لاعتزاله‭ ‬اللعبة؛‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬ودّعها‭ ‬فعليًّا‭ ‬كلاعب‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬موسم،‭ ‬باعتبار‭ ‬تجمع‭ ‬عدة‭ ‬فرق‭ ‬في‭ ‬أمسية‭ ‬الاعتزال؛‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الجماهير‭ ‬كانت‭ ‬حاضرة‭ ‬للفعالية،‭ ‬ومنها‭ ‬جماهير‭ ‬المنطقة‭ ‬الشرقية‭.‬

 

}‭ ‬والنجم‭ ‬جعفر‭ ‬يستحق‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ (‬الوفاء‭) ‬ممن‭ ‬حرصوا‭ ‬على‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬اعتزاله؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أنه‭ ‬من‭ (‬قاد‭) ‬نادي‭ ‬باربار‭ ‬لكسر‭ ‬احتكار‭ ‬ناديي‭ ‬العاصمة‭ (‬النجمة‭ ‬والأهلي‭) ‬لزعامة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬الألفية‭ ‬الجديدة؛‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬نجح‭ ‬ناديه‭ ‬في‭ ‬استثمار‭ ‬الرعاية‭ ‬الجيدة‭ ‬للفئات؛‭ ‬الذين‭ ‬تدرّجوا‭ ‬وقطفوا‭ ‬الثمار‭!‬

 

}‭ ‬وهو‭ ‬يستحق‭ ‬النجومية‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬إطلاقها‭ ‬إلّا‭ ‬على‭ ‬قلائل‭ ‬ممن‭ ‬سبقوه‭ (‬نبيل‭ ‬طه‭ - ‬بدر‭ ‬ميرزا‭ - ‬سعيد‭ ‬جوهر‭)‬؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬هو‭ ‬يُحسب‭ ‬له‭ ‬ألف‭ ‬حساب‭ ‬في‭ ‬مشاركاته،‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬مع‭ ‬ناديه‭ (‬باربار‭) ‬أو‭ ‬المنتخب،‭ ‬أو‭ ‬حيث‭ ‬احترف‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬والنور‭ (‬السعودية‭)‬،‭ ‬والغرافة‭ ‬والريان‭ ‬والسد‭ (‬قطر‭)‬،‭ ‬والأهلي‭ (‬الإمارات‭).‬

 

}‭ ‬وهو‭ ‬سجل‭ ‬إنجازات‭ ‬متميّزة‭ ‬مع‭ ‬ناديه‭ (‬الأم‭) ‬باربار‭ ‬دفعت‭ ‬الأندية‭ ‬الخليجية‭ ‬لتختاره‭ ‬كلاعب‭ ‬محترف‭ ‬فيها،‭ ‬فسجّل‭ ‬أيضًا‭ ‬إنجازات‭ ‬معها؛‭ ‬داخلية‭ ‬وخارجية،‭ ‬وقد‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬أي‭ ‬نجم‭ ‬محلي‭ ‬آخر‭ (‬ماثلة‭) ‬فيها،‭ ‬ولذا‭ ‬تولّدت‭ ‬لديه‭ ‬شعبية‭ ‬امتدت‭ ‬للدول‭ ‬المجاورة؛‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬احترف‭ ‬فيها‭ ‬جماهيرية‭!‬

 

}‭ ‬لذا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ (‬الوفاء‭) ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬حضور‭ ‬تجاوز‭ (‬المحلية‭)‬،‭ ‬بالذات‭ ‬من‭ ‬جماهير‭ ‬أندية‭ ‬المنطقة‭ ‬الشرقية‭ ‬المنتمية‭ ‬للنور‭ ‬والخليج‭ ‬ونخصّ‭ (‬الأخير‭)‬‭ ‬فيها؛‭ ‬لأن‭ ‬عشاق‭ (‬الدانة‭) ‬لم‭ ‬ينسوا‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬مثّلهم‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬محلية‭ ‬وخليجية؛‭ ‬ودون‭ ‬شك‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬جماهير‭ ‬ناديه‭ (‬باربار‭)‬؛‭ ‬التي‭ ‬قابلته‭ ‬وفاء‭ ‬بوفاء‭!‬

 

}‭ ‬على‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬عشق‭ ‬جعفر‭ ‬للعبة‭ ‬والذي‭ ‬غرسه‭ ‬فيه‭ ‬والده‭ ‬المرحوم‭ (‬عبد‭ ‬القادر‭)‬؛‭ ‬جعله‭ ‬يختار‭ ‬التدريب‭ ‬الذي‭ ‬سينجح‭ ‬فيه؛‭ ‬فإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نجوميته‭ ‬التي‭ ‬ستعزز‭ ‬حضوره‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬فهو‭ (‬تربوي‭) ‬معلم‭ ‬للتربية‭ ‬الرياضية،‭ ‬وستمكنه‭ ‬مهنته‭ ‬من‭ ‬اكتشاف‭ ‬الموهوبين‭ ‬لضمهم‭ ‬إلى‭ ‬ناديه‭ ‬حيث‭ ‬يتولى‭ ‬تدريب‭ ‬الفئات‭ ‬حاليًّا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا