على مسؤوليتي
![](https://media.akhbar-alkhaleej.com/thumbeditor.php?img=editor/MASO.png)
علي الباشا
الكاسر
} حسنًا اختار نجم كرة اليد جعفر عبد القادر يوم أمس الأول السبت (الثامن من فبراير 2025) موعدًا رسميًّا لاعتزاله اللعبة؛ بعد أن كان قد ودّعها فعليًّا كلاعب قبل أكثر من موسم، باعتبار تجمع عدة فرق في أمسية الاعتزال؛ ما يعني أن الجماهير كانت حاضرة للفعالية، ومنها جماهير المنطقة الشرقية.
} والنجم جعفر يستحق مثل هذا (الوفاء) ممن حرصوا على الحضور في حفل اعتزاله؛ وبالذات أنه من (قاد) نادي باربار لكسر احتكار ناديي العاصمة (النجمة والأهلي) لزعامة كرة اليد مع بداية الألفية الجديدة؛ وبعد أن نجح ناديه في استثمار الرعاية الجيدة للفئات؛ الذين تدرّجوا وقطفوا الثمار!
} وهو يستحق النجومية الذي لا يُمكن إطلاقها إلّا على قلائل ممن سبقوه (نبيل طه - بدر ميرزا - سعيد جوهر)؛ وبالتالي هو يُحسب له ألف حساب في مشاركاته، إن كان مع ناديه (باربار) أو المنتخب، أو حيث احترف في الخليج والنور (السعودية)، والغرافة والريان والسد (قطر)، والأهلي (الإمارات).
} وهو سجل إنجازات متميّزة مع ناديه (الأم) باربار دفعت الأندية الخليجية لتختاره كلاعب محترف فيها، فسجّل أيضًا إنجازات معها؛ داخلية وخارجية، وقد لا يكون أي نجم محلي آخر (ماثلة) فيها، ولذا تولّدت لديه شعبية امتدت للدول المجاورة؛ باعتبار أن الأندية التي احترف فيها جماهيرية!
} لذا في يوم (الوفاء) كان هناك حضور تجاوز (المحلية)، بالذات من جماهير أندية المنطقة الشرقية المنتمية للنور والخليج ونخصّ (الأخير) فيها؛ لأن عشاق (الدانة) لم ينسوا الفترة التي مثّلهم في بطولات محلية وخليجية؛ ودون شك لا يُمكن أن ننسى جماهير ناديه (باربار)؛ التي قابلته وفاء بوفاء!
} على أية حال عشق جعفر للعبة والذي غرسه فيه والده المرحوم (عبد القادر)؛ جعله يختار التدريب الذي سينجح فيه؛ فإضافة إلى نجوميته التي ستعزز حضوره في هذا الشأن، فهو (تربوي) معلم للتربية الرياضية، وستمكنه مهنته من اكتشاف الموهوبين لضمهم إلى ناديه حيث يتولى تدريب الفئات حاليًّا.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news
![](https://akhbar-alkhaleej.com/assets/images/iconforinsta.png)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك