على مسؤوليتي
![](https://media.akhbar-alkhaleej.com/thumbeditor.php?img=editor/MASO.png)
علي الباشا
مرة أخرى مع VAR
} مشكلة التحكيم ستظل تؤرق مسابقاتنا المحلية حتّى يكتسب حكامنا الخبرة، وثقتهم بأنفسهم وثقة الأندية بهم؛ لأنه حتّى تقنية (VAR) ليس بمقدورها ان تُحسِّن من مستوى التحكيم ولا تقليل أخطاء الحكام، وأن تكون لديهم (كاريزما) تُجبر الأندية أن تحترم قراراتهم؛ ولا تشتكي منها.
* خلال فترة التدريب على تقنية الفيديو (VAR) قيل إن عملية التعود على البرنامج وتطبيقه لن تكون سهلة؛ بل لن يخفي وجوده (الأخطاء) بل قد يوقع حكام الساحة في (ورطة)، ولذا نجد ان ذات الحديث عن (التحكيم) يتكرر كما هو الحال قبل أن تأتينا تقنية الفيديو والتي جاءت ناقصة!
} وكما علمت.. هناك حكام تميّزوا في (الساحة المفتوحة) وتخصّصوا في الصالات والشواطئ؛ لكن اللجنة لم تستفد منهم ليكونوا حكام (VAR) فعلى الاقل خبراتهم يُمكن ان تساعد في دعم هذه الخاصية لأننا حاليا نرى تكرار (أخطاء) حكام الفيديو وهم يفرضون شخصيتهم على حكام الساحة!
} بالتأكيد لا يوجد أحد يدّعي لنفسه الكمال، لأنه (لله وحده)؛ إلا أنه كلما تقاعد جيل احتاج من يأتي بعده أن يأخذ منه ويستفيد من خبراته، وليس في ذلك عيب ولا (تنقيص) من الجيل الجديد؛ لأن التحكيم ليس فقط (صفارة) ولكنه أيضا (ثقافة)؛ ولذا لا (يعيب) حكامنا عبر لجنته الاستفادة من دول الجوار!
} وبالمناسبة لدينا جماهير ومتابعون لديهم (ثقافة) تحكيمية رُبما تفوق ما لدى بعض حكامنا؛ لأن هؤلاء يطّلعون على كل جديد من خلال متابعتهم المستمرة للدوريات المختلفة؛ وأعتقد ان هذا (الاطلاع) يُثري ثقافتهم في اللعبة، ويمكن أن (يحرج) الحكام الذين (تتضارب) قراراتهم في كل مرة.
} لا شك أن الأندية تريد أن يكون هناك بالفعل تدارس للقرارات التحكيمية المُثيرة (للجدل)؛ وان تصدر عقوبات بحق (المخطئين)؛ لان (الأندية) تصرف الكثير من الجهد والمال لإعداد وتهيئة فرقها، ولا يعقل ان تظل (حبيسة) أخطاء تقديرية (متكررة)، عقوبات لا تكون مُعلنة بقدر ما هي مفهومة.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news
![](https://akhbar-alkhaleej.com/assets/images/iconforinsta.png)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك