على مسؤوليتي
علي الباشا
قلة الدعم
} تشكو الأندية (القليلة) المتبقية في عضوية اتحاد كرة الطاولة؛ من قلة الدعم (الرسمي) الذي تتحصّل عليه سنويًّا، ويُمكّنها من تسيير اللعبة بالشكل الذي يُساعدها على التطور؛ وان النجم السابق نائب رئيس الاتحاد علي المادح أشار الى أن الأندية (القليلة) في عضوية الاتحاد تحتاج إلى دعم أكبر لتقف على رجليها؛ ويُساعدها على البقاء و يساعدها في الانتاج!
} ومن يعود الى تاريخ الاتحاد منذ التأسيس الرسمي؛ يرى تراجعًا حادًا في عدد المنتسبين لعضويته، إذ تراجعت اندية عديدة كانت تنافس على بطولاته؛ كالشباب (جدحفص - السنابس - الديه) والمحرق والمنامة (الفردوسي) والنجمة (رأس الرمان) والاهلي؛ وجميعها خرّجت ابطالا في اللعبة، نذكر منهم المادح وكانو و كازروني وشكر الله والوادي!
} في السابق كان عدد الأعضاء ضعف ما هو موجود حاليّا، والامكانات المادية اقل، وحيث في زمن طفرة اللعبة تقام المباريات في الأندية نفسها؛ وبحسب ما هو متاح لها في المقرّات التي تشغلها؛ وان كان بعضها في حجرة واحدة، لكن لها جمهورها؛ فضلا عن كثير من الممارسين، وهذا يعود لأن الاندية حينذاك يرتادها كثرة من الناس؛ كبارًا وصغار!
} ويُحسب للمسؤولين آنذاك؛ وعلى رأسهم طيب الذكر الشيخ عبدالرحمن بن راشد والمرحوم عبدالله عيسى حماستهم العالية، حيث اطلقوها من لا شيء واوجدوا لها مسابقات امتازت بالاثارة لكونها تقام بنظام يشبه (الذهاب والاياب)؛ وهذه الحماسة استمدتها رئيس الاتحاد حاليًّا الشيخة حياة ونائبه المادح؛ لكونهما عاصرا الرعيل الاول من بدايته!
} وأغلب الأندية الاعضاء (المتبقية) حاليُّا لها بنية تساعدها على الاهتمام باللعبة وتطويرها، وما كانت تفتقده سابقا هو في متناولها حاليًّا؛ وبالتالي حاجتها (الاكبر) تتمثّل في (المال)؛ وبالذات ان اللعبة صار يغزوها الاحتراف، ولم يعد لاعبوها يلعبون بالمجان كأيام زمان؛ لأن هناك من يدفع لإغراء النجوم للانتقال، ومقارعة ابطالها كالبحرين وسار.
} ولعل ما تأمله إدارة الشيخة حياة وحيث انجازات اتحادها واضحة؛ إن تحصل انديتها على مزيد من الدعم (المالي) من الهيئة العامة ، وان يتمكن اتحادها نفسه من تسويق مسابقاته؛ وبالذات أنها تقام في مكان واحد، لتستفيد الأندية من خبرات بعضها؛ وهو تسويق سيمكّنها من دعم انديتها بما يزيد على عدد (الطاولتين) المهداة لهم حاليًّا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك