العدد : ١٧١٢٠ - الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٢٠ - الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ شعبان ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

قلة الدعم

} تشكو‭ ‬الأندية‭ (‬القليلة‭) ‬المتبقية‭ ‬في‭ ‬عضوية‭ ‬اتحاد‭ ‬كرة‭ ‬الطاولة؛‭ ‬من‭ ‬قلة‭ ‬الدعم‭ (‬الرسمي‭) ‬الذي‭ ‬تتحصّل‭ ‬عليه‭ ‬سنويًّا،‭ ‬ويُمكّنها‭ ‬من‭ ‬تسيير‭ ‬اللعبة‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يُساعدها‭ ‬على‭ ‬التطور؛‭ ‬وان‭ ‬النجم‭ ‬السابق‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬علي‭ ‬المادح‭ ‬أشار‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬الأندية‭ (‬القليلة‭) ‬في‭ ‬عضوية‭ ‬الاتحاد‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬أكبر‭ ‬لتقف‭ ‬على‭ ‬رجليها؛‭ ‬ويُساعدها‭ ‬على‭ ‬البقاء‭ ‬و‭ ‬يساعدها‭ ‬في‭ ‬الانتاج‭!‬

 

} ومن‭ ‬يعود‭ ‬الى‭ ‬تاريخ‭ ‬الاتحاد‭ ‬منذ‭ ‬التأسيس‭ ‬الرسمي؛‭ ‬يرى‭ ‬تراجعًا‭ ‬حادًا‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬المنتسبين‭ ‬لعضويته،‭ ‬إذ‭ ‬تراجعت‭ ‬اندية‭ ‬عديدة‭ ‬كانت‭ ‬تنافس‭ ‬على‭ ‬بطولاته؛‭ ‬كالشباب‭ (‬جدحفص‭ - ‬السنابس‭ - ‬الديه‭) ‬والمحرق‭ ‬والمنامة‭ (‬الفردوسي‭) ‬والنجمة‭ (‬رأس‭ ‬الرمان‭) ‬والاهلي؛‭ ‬وجميعها‭ ‬خرّجت‭ ‬ابطالا‭ ‬في‭ ‬اللعبة،‭ ‬نذكر‭ ‬منهم‭ ‬المادح‭ ‬وكانو‭ ‬و‭ ‬كازروني‭ ‬وشكر‭ ‬الله‭ ‬والوادي‭!‬

 

}‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬الأعضاء‭ ‬ضعف‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬موجود‭ ‬حاليّا،‭ ‬والامكانات‭ ‬المادية‭ ‬اقل،‭ ‬وحيث‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬طفرة‭ ‬اللعبة‭ ‬تقام‭ ‬المباريات‭ ‬في‭ ‬الأندية‭ ‬نفسها؛‭ ‬وبحسب‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬متاح‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬المقرّات‭ ‬التي‭ ‬تشغلها؛‭ ‬وان‭ ‬كان‭ ‬بعضها‭ ‬في‭ ‬حجرة‭ ‬واحدة،‭ ‬لكن‭ ‬لها‭ ‬جمهورها؛‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الممارسين،‭ ‬وهذا‭ ‬يعود‭ ‬لأن‭ ‬الاندية‭ ‬حينذاك‭ ‬يرتادها‭ ‬كثرة‭ ‬من‭ ‬الناس؛‭ ‬كبارًا‭ ‬وصغار‭!‬

 

} ويُحسب‭ ‬للمسؤولين‭ ‬آنذاك؛‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهم‭ ‬طيب‭ ‬الذكر‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬والمرحوم‭ ‬عبدالله‭ ‬عيسى‭ ‬حماستهم‭ ‬العالية،‭ ‬حيث‭ ‬اطلقوها‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬واوجدوا‭ ‬لها‭ ‬مسابقات‭ ‬امتازت‭ ‬بالاثارة‭ ‬لكونها‭ ‬تقام‭ ‬بنظام‭ ‬يشبه‭ (‬الذهاب‭ ‬والاياب‭)‬؛‭ ‬وهذه‭ ‬الحماسة‭ ‬استمدتها‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬حاليًّا‭ ‬الشيخة‭ ‬حياة‭ ‬ونائبه‭ ‬المادح؛‭ ‬لكونهما‭  ‬عاصرا‭ ‬الرعيل‭ ‬الاول‭ ‬من‭ ‬بدايته‭!‬

 

} وأغلب‭ ‬الأندية‭ ‬الاعضاء‭ (‬المتبقية‭) ‬حاليُّا‭ ‬لها‭ ‬بنية‭ ‬تساعدها‭ ‬على‭ ‬الاهتمام‭ ‬باللعبة‭ ‬وتطويرها،‭ ‬وما‭ ‬كانت‭ ‬تفتقده‭ ‬سابقا‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬متناولها‭ ‬حاليًّا؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬حاجتها‭ (‬الاكبر‭) ‬تتمثّل‭ ‬في‭ (‬المال‭)‬؛‭ ‬وبالذات‭ ‬ان‭ ‬اللعبة‭ ‬صار‭  ‬يغزوها‭ ‬الاحتراف،‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬لاعبوها‭ ‬يلعبون‭ ‬بالمجان‭ ‬كأيام‭ ‬زمان؛‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يدفع‭ ‬لإغراء‭ ‬النجوم‭ ‬للانتقال،‭ ‬ومقارعة‭ ‬ابطالها‭ ‬كالبحرين‭ ‬وسار‭.‬

 

} ولعل‭ ‬ما‭ ‬تأمله‭ ‬إدارة‭ ‬الشيخة‭ ‬حياة‭ ‬وحيث‭ ‬انجازات‭ ‬اتحادها‭ ‬واضحة؛‭ ‬إن‭ ‬تحصل‭ ‬انديتها‭ ‬على‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ (‬المالي‭) ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬،‭ ‬وان‭ ‬يتمكن‭ ‬اتحادها‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬تسويق‭ ‬مسابقاته؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أنها‭ ‬تقام‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬واحد،‭ ‬لتستفيد‭ ‬الأندية‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬بعضها؛‭ ‬وهو‭ ‬تسويق‭ ‬سيمكّنها‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬انديتها‭ ‬بما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬عدد‭ (‬الطاولتين‭) ‬المهداة‭ ‬لهم‭ ‬حاليًّا‭.‬

 

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا