على مسؤوليتي
علي الباشا
المجلس
} في مجلس الهيئة العامة الشهري (المُختصر) والذي حضره الرئيس التنفيذي (د. عسكر) وبمعيته حشدٌ من مسؤولي الهيئة؛ وعديدٌ من مسؤولي الأندية والاتحادات، والمدربين من الإعلاميين والرياضيين؛ اتّضح أن (الهمّ) مُشترك، وكان (المال) هو (الاكبر) الذي تُعانيه أطراف الرياضة!
} كان يُمكن للاجتماع أن يأخذ ساعات وساعات؛ لأن الأندية لم تأتِ (للاستماع) بقدر ما جاءت وهي تحمل عديدا من مشاكلها لرجالات (الهيئة)؛ ولكن الاجتماع (الطارئ) على جدول (د. عسكر) جعله يختزل الجلسة في نصف ساعة أو تزيد قليلًا، وهو فاجأ الجميع بأنه يحمل (همّ) الأندية ويشعر بها!
} وكل مشاكل الأندية اتضح انها لم تكن بعيدة عن مسؤولي الهيئة، لأن الأندية من زاوية سياسة الأبواب (المفتوحة) على تواصل معهم؛ لدرجة أنها رسخت لديهم كحال مقطوعات (المحفوظات) القديمة للصف الرابع الابتدائي القديم في أذهان الطلاب؛ فلم تعُد تفارقهم حتى وإن هرموا!
} ولأن الهيئة العامة تُقدِّر الدور الكبير والاستثنائي للعاملين في ادارات الاندية (المتطوعين)؛ لذا رأينا ان الحديث الجانبي بعد انصراف (د. عسكر) أخذ حيّزا مهمًا من تلقي (شكاوى) الاندية، والعملية عبارة عن (إلحاحٍ) من مسؤولين لمسؤولي الهيئة الذين اطلعوا عليها مسبقًا في زيارات رسمية.
} ولأن المجالس (أمانات) فهناك من الحديث المهم للأخ (د. عسكر) ما لا يُمكن إعلانه لرغبته؛ ولكن وجدنا ان (الهاجس) الاكبر تعمل الهيئة العامة بدعم من سمو رئيسها على إيجاد الحلول (المُساعدة) لتذليل الصعاب التي تعترض مسيرتها، ولذا فكرة (الطاقة الشمسية) ستقلل النزيف المالي على الكهرباء!
} مشكلة الأندية أنها (تتسرّع) طلب الحلول لمشاكل الكهرباء و الصيانة؛ لأنها على تواصل مع الرياضيين يوميًّا، وتجد نفسها أمام (ضغوطات) كبيرة، كل ذلك ليس بعيدًا عن الهيئة التي تعمل مع سائر الوزارات والهيئات لتذليلها؛ وهو ما اتضح من ردود (د. عسكر) في إجابته عن بعض المُداخلات المطروحة!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك