على مسؤوليتي
علي الباشا
عِبر البطولات
} في مشاركة منتخبنا الأول لكرة اليد في بطولة العالم الحالية؛ يدور حديث الشارع الرياضي عن عملية التجديد التي يشهدها المنتخب حاليًّا، وهي بطولة قوية وتُفيد في كسب الاحتكاك والخبرة؛ وتركت الخسارة أمام الأرجنتين عدم التأهل للدور الثاني؛ والاكتفاء باللعب في كأس رئيس الاتحاد الدولي!
} طبعا لا يُمكن أن نمني النفس بالمنافسة على المراكز الاولى؛ فرحم الله امرءا عرف قدر نفسه؛ لكن على الأقل التأهل للدور الثاني بين (24) منتخبًا، ومع هذا مجرد وصولنا لكأس العالم أمرٌ جيد، ومجموعتنا قوية بوجود كرواتيا ومصر، وكنّا نُمني النفس بالفوز على الارجنتين؛ لكن ذلك لم يتحقق!
} لا أعتقد أن الأمور يُمكن أن يتركها الاتحاد من دون تقييم؛ لأننا اعتدنا منه التطوير والتجديد، واملنا أن يكون هناك تقييم إداري وفني يُمكِّننا من البقاء ضمن فرق (الطليعة) في آسيا، لكي يبقى (التأهل) ديدننا في كل مرة، ويُفترض أن تكون هناك بالفعل لجنة لهذا الأمر كوّنها الاتحاد مُسبقًا؛ ليبني على الامر مقتضاه!
} كدولة (نامية) في اللعبة يجب ألّا تمرُّ علينا هذه البطولة مرور (الكرام)؛ ففيها قمة التطور الفني والتحكيمي، والابداعات في هذين المجالين؛ وكان يُمكن ان تكون لدينا لجنة (دراسات) ترصد مع مدربي الأندية كلُّ تطور في طرائق اللعب لكي يُستفاد منها في الدوري المحلي والالتزام بتطبيقه!
} وحتّى على صعيد التحكيم يؤكد (المتابعون) للبطولة الحالية ومن خلال مبارياتها (القوية) بأن هناك من (القرارات) ما يُستحق أن (يُدرّس)، وليس هُناك أفضل من (رصدها) من قبل خبراء التحكيم لدينا واستعراضها مع الحكام والمدربين والاداريين؛ وإلا ما حققنا من بطولة العالم سوى المشاركة!
}العِبر دومًا يجب ان تؤخذ من هكذا بطولات؛ وفي مختلف الألعاب؛ سواء تواجدنا فيها أو لا؛ المهم أن نرصدها ونُقيِّم فنياتها لتطبيقها محليّا، وطالما قُلنا هذا قبلًا؛ لكن المشكلة أن اتحاداتنا لها (أذن من طين وأخرى من عجين)؛ حتّى الأكاديمية الأولمبية لم نسمع أنها نظمت دراسات في هذا السياق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك