على مسؤوليتي
علي الباشا
بين السَكرة والفكرة
} مع استئناف الدوري يُفترض أن تكون سكرة الفرح بكأس خليجي (26) وما صاحبها من (أفراح وليالي ملاح) انتهت، وتأتي الفكرة والتي تتمثّل في تجهيز المنتخب لما تبقى من مباريات في الدور الثالث للتصفيات المونديالية في مارس المقبل؛ وذلك عبر مباريات الدوري وكأس سمو الشيخ خالد وأغلى الكؤوس!
} والتصفيات المونديالية بالتأكيد تختلف من حيث الشكل والأهمية عن كأس الخليج؛ وهذا عايشناه بين البطولتين، ويهمنا أن نتغلّب على الأخطاء التي صاحبتنا في الجولات الست الماضية، ويُفترض أن يكون الكابتن (دراغان) قد عالجها في خليجي (26)؛ وإلّا ما فاز بكأسها.
} طبعًا الكرة حاليًّا في مرمى اللاعبين الذين عليهم الحفاظ على مستواهم البدني والفني؛ لأنهم سيكونون تحت مجهر الكابتن (دراغان) لأنه مطلوب منهم التأكيد على قدرتهم الحفاظ على تواجدهم في اي خيارات مقبلة؛ فبعد إنجاز (الكويت) علينا ألّا نستوعب ما تبقى لنا من (لقاءات)؛ لأن مباريات خليجي (26) أصعب!
} نؤكد أن هذه المباريات التنافسية ستكسب اللاعبين احتكاكًا أكثر؛ لأن مراحلها في الأندية أهم، لأنها تتطلّب حصد نقاط تُساعد الفرق في التنافس على مراكز متقدمة في الدوري؛ ولأنِ غالبية نخب المنتخب هُم ممن يلعبون في الفرق المتنافسة على المراكز الأولى في الترتيب؛ ما يُساعدها الحفاظ على مستوياتها ضمانًا لمكانها!
} وعليه أننا نترقب من لاعبي المنتخب الذين عادوا بكأس خليجي 26 التأثير في انديتهم نفسها التي تترقب منهم عطاءً يتناسب ونجوميتهم الخليجية ويبقونها في المُنافسة؛ وهذا ايضًا يُتيح للكابتن (دراغان) مُراقبتهم وبدقة؛ لأنّ لا أحد من لاعبي خليجي (26) يضمن بقاءه أساسيًّا إلا بالحفاظ على تفوقه البدني والفني!
} على أية حال المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة (3) لا تزال على الساحة وتتنفس عليها خمسة منتخبات؛ باعتبار ان اليابان لوحده (يُغرِّد) خارج السرب، ولذا حظوظ أي منتخب تبقى قوية؛ مع أن النقطة (15) رُبما لا تكون كافيةً لإحراز البطاقة الثانية (المباشرة)؛ لذا علينا أن نحفر في الصخر لندخل تاريخ المونديال!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك