العدد : ١٧١١٠ - الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١١٠ - الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ رجب ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

بين السَكرة والفكرة

} مع‭ ‬استئناف‭ ‬الدوري‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سكرة‭ ‬الفرح‭ ‬بكأس‭ ‬خليجي‭ (‬26‭) ‬وما‭ ‬صاحبها‭ ‬من‭ (‬أفراح‭ ‬وليالي‭ ‬ملاح‭) ‬انتهت،‭ ‬وتأتي‭ ‬الفكرة‭ ‬والتي‭ ‬تتمثّل‭ ‬في‭ ‬تجهيز‭ ‬المنتخب‭ ‬لما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬مباريات‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الثالث‭ ‬للتصفيات‭ ‬المونديالية‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬المقبل؛‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬مباريات‭ ‬الدوري‭ ‬وكأس‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬وأغلى‭ ‬الكؤوس‭!‬

 

} والتصفيات‭ ‬المونديالية‭ ‬بالتأكيد‭ ‬تختلف‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الشكل‭ ‬والأهمية‭ ‬عن‭ ‬كأس‭ ‬الخليج؛‭ ‬وهذا‭ ‬عايشناه‭ ‬بين‭ ‬البطولتين،‭ ‬ويهمنا‭ ‬أن‭ ‬نتغلّب‭ ‬على‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬صاحبتنا‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬الست‭ ‬الماضية،‭ ‬ويُفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الكابتن‭ (‬دراغان‭) ‬قد‭ ‬عالجها‭ ‬في‭ ‬خليجي‭ (‬26‭)‬؛‭ ‬وإلّا‭ ‬ما‭ ‬فاز‭ ‬بكأسها‭.‬

 

} طبعًا‭ ‬الكرة‭ ‬حاليًّا‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬اللاعبين‭ ‬الذين‭ ‬عليهم‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مستواهم‭ ‬البدني‭ ‬والفني؛‭ ‬لأنهم‭ ‬سيكونون‭ ‬تحت‭ ‬مجهر‭ ‬الكابتن‭ (‬دراغان‭) ‬لأنه‭ ‬مطلوب‭ ‬منهم‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬قدرتهم‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬تواجدهم‭ ‬في‭ ‬اي‭ ‬خيارات‭ ‬مقبلة؛‭ ‬فبعد‭ ‬إنجاز‭ (‬الكويت‭) ‬علينا‭ ‬ألّا‭ ‬نستوعب‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬لنا‭ ‬من‭ (‬لقاءات‭)‬؛‭ ‬لأن‭ ‬مباريات‭ ‬خليجي‭ (‬26‭) ‬أصعب‭!‬

 

} نؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المباريات‭ ‬التنافسية‭ ‬ستكسب‭ ‬اللاعبين‭ ‬احتكاكًا‭ ‬أكثر؛‭ ‬لأن‭ ‬مراحلها‭ ‬في‭ ‬الأندية‭ ‬أهم،‭ ‬لأنها‭ ‬تتطلّب‭ ‬حصد‭ ‬نقاط‭ ‬تُساعد‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬التنافس‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬الدوري؛‭ ‬ولأنِ‭ ‬غالبية‭ ‬نخب‭ ‬المنتخب‭ ‬هُم‭ ‬ممن‭ ‬يلعبون‭ ‬في‭ ‬الفرق‭ ‬المتنافسة‭ ‬على‭ ‬المراكز‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬الترتيب؛‭ ‬ما‭ ‬يُساعدها‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مستوياتها‭ ‬ضمانًا‭ ‬لمكانها‭!‬

 

} وعليه‭ ‬أننا‭ ‬نترقب‭ ‬من‭ ‬لاعبي‭ ‬المنتخب‭ ‬الذين‭ ‬عادوا‭ ‬بكأس‭ ‬خليجي‭ ‬26‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬انديتهم‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬تترقب‭ ‬منهم‭ ‬عطاءً‭ ‬يتناسب‭ ‬ونجوميتهم‭ ‬الخليجية‭ ‬ويبقونها‭ ‬في‭ ‬المُنافسة؛‭ ‬وهذا‭ ‬ايضًا‭ ‬يُتيح‭ ‬للكابتن‭ (‬دراغان‭) ‬مُراقبتهم‭ ‬وبدقة؛‭ ‬لأنّ‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬لاعبي‭ ‬خليجي‭ (‬26‭) ‬يضمن‭ ‬بقاءه‭ ‬أساسيًّا‭ ‬إلا‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬تفوقه‭ ‬البدني‭ ‬والفني‭!‬

 

} على‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬البطاقة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ (‬3‭) ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬وتتنفس‭ ‬عليها‭ ‬خمسة‭ ‬منتخبات؛‭ ‬باعتبار‭ ‬ان‭ ‬اليابان‭ ‬لوحده‭ (‬يُغرِّد‭) ‬خارج‭ ‬السرب،‭ ‬ولذا‭ ‬حظوظ‭ ‬أي‭ ‬منتخب‭ ‬تبقى‭ ‬قوية؛‭ ‬مع‭ ‬أن‭ ‬النقطة‭ (‬15‭) ‬رُبما‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬كافيةً‭ ‬لإحراز‭ ‬البطاقة‭ ‬الثانية‭ (‬المباشرة‭)‬؛‭ ‬لذا‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نحفر‭ ‬في‭ ‬الصخر‭ ‬لندخل‭ ‬تاريخ‭ ‬المونديال‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا