على مسؤوليتي
علي الباشا
اليوم الرياضي
} في إعلانه اليوم الرياضي السنوي عبر المؤتمر الصحفي الذي أقامته الهيئة العامة للرياضة قال الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالرحمن عسكر إن هذا اليوم يُجسد (ثقافة الرياضة كأسلوب حياة)، وإن البحرين بإعلانها يوما رياضيا تُشجع من خلاله الناس في الوطن (كل الوطن) على ممارسة الرياضة.
} واليوم الرياضي (المنتظر) كما أعلنه عسكر لن يختص بلعبة أو ألعاب معينة؛ بل كل ما يُطلق عليه (رياضة)، من المشي إلى الألعاب السويدية وصولا إلى الألعاب الجماعية؛ وتُقام بأشكال فردية أو جماعية، وبروح تنافسية وديّة؛ وليست حكرًا على فئةٍ من دون أخرى؛ بل هي للجنسين من جميع الأعمار، وللأسوياء وذوي الهمم!
} هكذا فصّل الأخ عسكر المفهوم العام لليوم الرياضي وأن القيادة السياسية والرياضية حين افصحت عن هذا اليوم قبل سنوات كانت تهدف إلى بناء مجتمع صحي يمكن أن يُسهم في الارتقاء بهذا الوطن خاليا من الخمول والأمراض ومنتجًا في جميع المجالات؛ من رياضية وغيرها، وصولا إلى مرحلة صحية سليمة!
} وخطة اليوم الرياضي لهذا العام أن المرحلة الرئيسة ستقام في المحرق (أم المدن)، وفي موقع يتناسب وهذه الملتقيات الرياضية؛ بما تمّ توفيره من تهيئة تُمكن الرياضيين على اختلافهم وتنوعهم من الاستفادة من كل المنشآت التي هيأتها محافظة المحرق لتستوعب الرياضيين، وتُسهِّل عملية الوصول والاستقرار.
} واللافت بحسب إشارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة أن هُناك يوما (رئيسيا) في جزيرة المحرق؛ وأخرى فرعية في الأيام السابقة (لليوم الرئيسي) وتشارك فيها مختلف هيئات المجتمع من اتحادات وأندية ومراكز شبابية ولجان عامة من المجتمع وتنظم فعالياتها بأي شكل يريد؛ وبما ينطبق عليه كيوم رياضي!
} نأمل أن تتفاعل الاتحادات والأندية ومراكز تمكين الشباب ومختلف قطاعات المجتمع من عام وخاص في التفاعل مع هذه المُناسبة بما يُحقق الهدف من اعلانها ويُسهم في بناء مجتمع صحي خالٍ من الامراض؛ والكرة حاليا في ملعب الشركات والمؤسسات بما تقدمه من دعم مادي وعيني لإنجاح ذلك اليوم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك