على مسؤوليتي
علي الباشا
الباقي اللقب
} عمّت الفرحة الليلة قبل البارحة الشارع البحريني بعمومه من رياضيين وغيرهم؛ لأن الفرحة عامة ولم تكن خاصة، بل إن الأسر في البيوتات كانت تتابع المباراة بحماسة الكبار والصغار والتي انتهت بالزغاريد وتبادل التهاني؛ بذات الفرحة التي عمّت جماهير (الأحمر) في الكويت، وأطربت بهتافاتها و(شيلاتها) حتّى جمهور الأزرق نفسه!
} مثل هذه الانتصارات الرياضية والكروية منها خصوصا والتي تخرج على أثرها مسيرات الأفراح؛ يكون المواطنون في انتظارها، لأن الانتصار هو للوطن كله، ولذا مسيرات سيّارة وهي ترفع أعلام المملكة، وكان لبعض الجماهير التي حضرت اللقاء حضورها في (المباركية)؛ والحمد لله أن التهاني جاءت من جمهور الفرق المنافسة!
} وأعتقد أن الحارس لطف الله والذي كان محلا (للتنمر) من قبل جماهير الفرق الأخرى وبعض المنصّات الإعلامية والقنوات التحليلية؛ هو جابه كل هذا التنمر بعزيمة وبابتسامةٍ هي ترد على كل ذلك، غير قدرته على استخدام ذات ما يتنمرون به للرد، وهُنا يُفترض أن يكون لبيت الكرة فريق عمل قادر للرد على المتنمرين على اللاعبين أو غيرهم.
} أما الآن وبعد أن ذهبت السكرة؛ فلابد أن تأتي الفكرة وأن يضع لاعبونا فرحة الفوز على الكويت وراء ظهرانيهم والإعداد للمباراة النهائية أمام منتخب سلطنة عُمان؛ والتي هي لا تقل قوةً عن المباراة الماضية، ولكن لاعبينا يملكون القدرة على كسر (العقدة) العمانية في مواجهات معهم؛ لأنها هذه المرة في النهائي وليس ما قبله!
} والآن ما على (دراغان) إلّا التقليل من فرحته ويبدأ الإعداد الفني للنهائي من خلال قراءة أوراق عُمان والذي يفتقد في هذه المباراة بعضا من لاعبيه المؤثرين؛ ولكن مهما النقص بملك (البدائل المشابهين) لهم من القدرة على العطاء، والحمد لله بيده لاعبون يملكون القدرة على إرباك العمانيين في الحالتين الدفاعية والهجومية.
} ولقد أشرنا سابقا إلى نجوم من لاعبينا مؤثرين وسمّينا العملاق (لطف الله) كواحد منهم؛ رغم أن الجميع كانوا نجوما حتّى من هم عل المصيبة كاللاعب الاستثنائي (سيد ضياء سعيد) والذي قام بالدور الموكل إليه في الارتكاز بديلا لزميله المصاب (علي حرم)، وأيضا اللاعب (علي مدن) الذي حاول الكويتيون بكل قدرتهم وإن وصلت إلى العنف!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك