العدد : ١٧٠٨٩ - الأحد ٠٥ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٥ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٩ - الأحد ٠٥ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٥ رجب ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

الباقي اللقب

}‭ ‬عمّت‭ ‬الفرحة‭ ‬الليلة‭ ‬قبل‭ ‬البارحة‭ ‬الشارع‭ ‬البحريني‭ ‬بعمومه‭ ‬من‭ ‬رياضيين‭ ‬وغيرهم؛‭ ‬لأن‭ ‬الفرحة‭ ‬عامة‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬خاصة،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬الأسر‭ ‬في‭ ‬البيوتات‭ ‬كانت‭ ‬تتابع‭ ‬المباراة‭ ‬بحماسة‭ ‬الكبار‭ ‬والصغار‭ ‬والتي‭ ‬انتهت‭ ‬بالزغاريد‭ ‬وتبادل‭ ‬التهاني؛‭ ‬بذات‭ ‬الفرحة‭ ‬التي‭ ‬عمّت‭ ‬جماهير‭ (‬الأحمر‭) ‬في‭ ‬الكويت،‭ ‬وأطربت‭ ‬بهتافاتها‭ ‬و‭(‬شيلاتها‭) ‬حتّى‭ ‬جمهور‭ ‬الأزرق‭ ‬نفسه‭!‬

 

}‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الانتصارات‭ ‬الرياضية‭ ‬والكروية‭ ‬منها‭ ‬خصوصا‭ ‬والتي‭ ‬تخرج‭ ‬على‭ ‬أثرها‭ ‬مسيرات‭ ‬الأفراح؛‭ ‬يكون‭ ‬المواطنون‭ ‬في‭ ‬انتظارها،‭ ‬لأن‭ ‬الانتصار‭ ‬هو‭ ‬للوطن‭ ‬كله،‭ ‬ولذا‭ ‬مسيرات‭ ‬سيّارة‭ ‬وهي‭ ‬ترفع‭ ‬أعلام‭ ‬المملكة،‭ ‬وكان‭ ‬لبعض‭ ‬الجماهير‭ ‬التي‭ ‬حضرت‭ ‬اللقاء‭ ‬حضورها‭ ‬في‭ (‬المباركية‭)‬؛‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬أن‭ ‬التهاني‭ ‬جاءت‭ ‬من‭ ‬جمهور‭ ‬الفرق‭ ‬المنافسة‭!‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الحارس‭ ‬لطف‭ ‬الله‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬محلا‭ (‬للتنمر‭) ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جماهير‭ ‬الفرق‭ ‬الأخرى‭ ‬وبعض‭ ‬المنصّات‭ ‬الإعلامية‭ ‬والقنوات‭ ‬التحليلية؛‭ ‬هو‭ ‬جابه‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬التنمر‭ ‬بعزيمة‭ ‬وبابتسامةٍ‭ ‬هي‭ ‬ترد‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬غير‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬ذات‭ ‬ما‭ ‬يتنمرون‭ ‬به‭ ‬للرد،‭ ‬وهُنا‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لبيت‭ ‬الكرة‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬قادر‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬المتنمرين‭ ‬على‭ ‬اللاعبين‭ ‬أو‭ ‬غيرهم‭.‬

 

}‭ ‬أما‭ ‬الآن‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬ذهبت‭ ‬السكرة؛‭ ‬فلابد‭ ‬أن‭ ‬تأتي‭ ‬الفكرة‭ ‬وأن‭ ‬يضع‭ ‬لاعبونا‭ ‬فرحة‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬الكويت‭ ‬وراء‭ ‬ظهرانيهم‭ ‬والإعداد‭ ‬للمباراة‭ ‬النهائية‭ ‬أمام‭ ‬منتخب‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان؛‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬قوةً‭ ‬عن‭ ‬المباراة‭ ‬الماضية،‭ ‬ولكن‭ ‬لاعبينا‭ ‬يملكون‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬كسر‭ (‬العقدة‭) ‬العمانية‭ ‬في‭ ‬مواجهات‭ ‬معهم؛‭ ‬لأنها‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬وليس‭ ‬ما‭ ‬قبله‭!‬

 

}‭ ‬والآن‭ ‬ما‭ ‬على‭ (‬دراغان‭) ‬إلّا‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬فرحته‭ ‬ويبدأ‭ ‬الإعداد‭ ‬الفني‭ ‬للنهائي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قراءة‭ ‬أوراق‭ ‬عُمان‭ ‬والذي‭ ‬يفتقد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المباراة‭ ‬بعضا‭ ‬من‭ ‬لاعبيه‭ ‬المؤثرين؛‭ ‬ولكن‭ ‬مهما‭ ‬النقص‭ ‬بملك‭ (‬البدائل‭ ‬المشابهين‭) ‬لهم‭ ‬من‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬العطاء،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬بيده‭ ‬لاعبون‭ ‬يملكون‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬إرباك‭ ‬العمانيين‭ ‬في‭ ‬الحالتين‭ ‬الدفاعية‭ ‬والهجومية‭.‬

 

}‭ ‬ولقد‭ ‬أشرنا‭ ‬سابقا‭ ‬إلى‭ ‬نجوم‭ ‬من‭ ‬لاعبينا‭ ‬مؤثرين‭ ‬وسمّينا‭ ‬العملاق‭ (‬لطف‭ ‬الله‭) ‬كواحد‭ ‬منهم؛‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬كانوا‭ ‬نجوما‭ ‬حتّى‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬عل‭ ‬المصيبة‭ ‬كاللاعب‭ ‬الاستثنائي‭ (‬سيد‭ ‬ضياء‭ ‬سعيد‭) ‬والذي‭ ‬قام‭ ‬بالدور‭ ‬الموكل‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬الارتكاز‭ ‬بديلا‭ ‬لزميله‭ ‬المصاب‭ (‬علي‭ ‬حرم‭)‬،‭ ‬وأيضا‭ ‬اللاعب‭ (‬علي‭ ‬مدن‭) ‬الذي‭ ‬حاول‭ ‬الكويتيون‭ ‬بكل‭ ‬قدرتهم‭ ‬وإن‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬العنف‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا