على مسؤوليتي
علي الباشا
مباراة الصدمة
} دائمًا تعتبر المباريات الافتتاحية في البطولات (المُجمّعة) هي مباريات (الصدمة)؛ وهكذا يُمكن أن تكون عليه مباراتا اليوم في افتتاح خليجي (26)، وبالذات الأول بين الكويت وعُمان، الذي يأتي خلف الحفل مباشرة ويأمل كل منهما الخروج منه بنتيجةٍ إيجابية، وتجنب الخسارة، بالذاتً فريق البلد (المستضيف)!
} وقُلنا غير مرة في الأيام القليلة الماضية إن الكويت تعمل لأمرين نجاح التنظيم والفوز باللقب؛ فإن تيقّنا بأنها تملك خبرة التنظيم والاستضافة؛ فهي تُعوِّل على (الأزرق) ليبدأ مشوار البحث عن استعادة اللقب، وإضافته إلى الألقاب (العشرة) الماضية، ولذا الفريق سيكون مضغوطًا لكي يخرج بأول ثلاث نقاط!
} ولا أعتقد أن الأمر سيكون هيّنا حتى في ظل الزخم الجماهيري المُسانِد؛ لأنّه يواجه منتخبًا صعبا وطالما كان من المُرشحين للقب، وكان وصيفا المرة الماضية في خليجي البصرة؛ لذا أتوقع ان تكون مواجهة (كسر عظم) بين الفريقين؛ نأمل أن يبتعد فيها الجميع عن الشد العصبي؛ لنستمتع بأداء جميل.
} ويبقى القول إن طريق (الأزرق) للقب يبدأ من الفوز على (الساحر) العماني؛ والأخير كذلك، لذا فإن مدرب الكويت سيضع في اعتباره ان الفوز يُمثِّل نجاحًا للهدف المرسوم من قبل اتحاد أحمد اليوسف؛ الذي يأمل ان يكون (وجه سعدٍ) على الكرة الكويتية، بعد الثقة التي اعطتها إياه الأندية الكويتية.
} وكذلك الحال في اللقاء الثاني في المجموعة الاولى الذي يجمع فريقي الإمارات وقطر؛ فالأمر هنا يُعدُّ معركة (كسر عظم) بكل ما يعنيه (المثل) لأنّ مواجهتي التصفيات المونديالية عالقة بأذهان الفريقين؛ وحيث ان الفريق الإماراتي كسبهما باقتدار؛ ففي الاول عملية تحوِّل للنتيجة، وفي الثاني فوزٌ (كاسح)!
} إن الفريق الإماراتي (مُرشحٌ) قويٌّ للمنافسة على اللقب بعد الإضافات النوعيّة على تشكيلته؛ لكن (العنابي) لن ينسى ما علق به من خسارة في (إياب) التصفيات المونديالية التي أطاحت بمدربه، لذا فهو يعمل اليوم لهدفين؛ (رد الاعتبار) والتأكيد على أن وجوده في الكويت هو للمنافسة على اللقب؛ إنه ليوم جميل!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك