العدد : ١٧٠٧٥ - الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٥ - الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

مباراة الصدمة

 

}‭ ‬دائمًا‭ ‬تعتبر‭ ‬المباريات‭ ‬الافتتاحية‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ (‬المُجمّعة‭) ‬هي‭ ‬مباريات‭ (‬الصدمة‭)‬؛‭ ‬وهكذا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬عليه‭ ‬مباراتا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬خليجي‭ (‬26‭)‬،‭ ‬وبالذات‭ ‬الأول‭ ‬بين‭ ‬الكويت‭ ‬وعُمان،‭ ‬الذي‭ ‬يأتي‭ ‬خلف‭ ‬الحفل‭ ‬مباشرة‭ ‬ويأمل‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬الخروج‭ ‬منه‭ ‬بنتيجةٍ‭ ‬إيجابية،‭ ‬وتجنب‭ ‬الخسارة،‭ ‬بالذاتً‭ ‬فريق‭ ‬البلد‭ (‬المستضيف‭)!‬

 

} وقُلنا‭ ‬غير‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬إن‭ ‬الكويت‭ ‬تعمل‭ ‬لأمرين‭ ‬نجاح‭ ‬التنظيم‭ ‬والفوز‭ ‬باللقب؛‭ ‬فإن‭ ‬تيقّنا‭ ‬بأنها‭ ‬تملك‭ ‬خبرة‭ ‬التنظيم‭ ‬والاستضافة؛‭ ‬فهي‭ ‬تُعوِّل‭ ‬على‭ (‬الأزرق‭) ‬ليبدأ‭ ‬مشوار‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬استعادة‭ ‬اللقب،‭ ‬وإضافته‭ ‬إلى‭ ‬الألقاب‭ (‬العشرة‭) ‬الماضية،‭ ‬ولذا‭ ‬الفريق‭ ‬سيكون‭ ‬مضغوطًا‭ ‬لكي‭ ‬يخرج‭ ‬بأول‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭!‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬سيكون‭ ‬هيّنا‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الزخم‭ ‬الجماهيري‭ ‬المُسانِد؛‭ ‬لأنّه‭ ‬يواجه‭ ‬منتخبًا‭ ‬صعبا‭ ‬وطالما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المُرشحين‭ ‬للقب،‭ ‬وكان‭ ‬وصيفا‭ ‬المرة‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬خليجي‭ ‬البصرة؛‭ ‬لذا‭ ‬أتوقع‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬مواجهة‭ (‬كسر‭ ‬عظم‭) ‬بين‭ ‬الفريقين؛‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬يبتعد‭ ‬فيها‭ ‬الجميع‭ ‬عن‭ ‬الشد‭ ‬العصبي؛‭ ‬لنستمتع‭ ‬بأداء‭ ‬جميل‭.‬

 

}‭ ‬ويبقى‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬طريق‭ (‬الأزرق‭) ‬للقب‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ (‬الساحر‭) ‬العماني؛‭ ‬والأخير‭ ‬كذلك،‭ ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬مدرب‭ ‬الكويت‭ ‬سيضع‭ ‬في‭ ‬اعتباره‭ ‬ان‭ ‬الفوز‭ ‬يُمثِّل‭ ‬نجاحًا‭ ‬للهدف‭ ‬المرسوم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اتحاد‭ ‬أحمد‭ ‬اليوسف؛‭ ‬الذي‭ ‬يأمل‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ (‬وجه‭ ‬سعدٍ‭) ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬الكويتية،‭ ‬بعد‭ ‬الثقة‭ ‬التي‭ ‬اعطتها‭ ‬إياه‭ ‬الأندية‭ ‬الكويتية‭.‬

 

}‭ ‬وكذلك‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬الاولى‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬فريقي‭ ‬الإمارات‭ ‬وقطر؛‭ ‬فالأمر‭ ‬هنا‭ ‬يُعدُّ‭ ‬معركة‭ (‬كسر‭ ‬عظم‭) ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يعنيه‭ (‬المثل‭) ‬لأنّ‭ ‬مواجهتي‭ ‬التصفيات‭ ‬المونديالية‭ ‬عالقة‭ ‬بأذهان‭ ‬الفريقين؛‭ ‬وحيث‭ ‬ان‭ ‬الفريق‭ ‬الإماراتي‭ ‬كسبهما‭ ‬باقتدار؛‭ ‬ففي‭ ‬الاول‭ ‬عملية‭ ‬تحوِّل‭ ‬للنتيجة،‭ ‬وفي‭ ‬الثاني‭ ‬فوزٌ‭ (‬كاسح‭)!‬

 

}‭  ‬إن‭ ‬الفريق‭ ‬الإماراتي‭ (‬مُرشحٌ‭) ‬قويٌّ‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬بعد‭ ‬الإضافات‭ ‬النوعيّة‭ ‬على‭ ‬تشكيلته؛‭ ‬لكن‭ (‬العنابي‭) ‬لن‭ ‬ينسى‭ ‬ما‭ ‬علق‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬خسارة‭ ‬في‭ (‬إياب‭) ‬التصفيات‭ ‬المونديالية‭ ‬التي‭ ‬أطاحت‭ ‬بمدربه،‭ ‬لذا‭ ‬فهو‭ ‬يعمل‭ ‬اليوم‭ ‬لهدفين؛‭ (‬رد‭ ‬الاعتبار‭) ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬هو‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب؛‭ ‬إنه‭ ‬ليوم‭ ‬جميل‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا