على مسؤوليتي
علي الباشا
الباقي يوم واحد
} تُعد كأس الخليج فكرة سعودية أطلقها الأمير خالد الفيصل خلال لقاء ودي جمع منتخب البحرين مع منتخب السعودية في الرياض، وتقدير الاتحاد الرياضي العام برئاسة سمو الشيخ محمد بن خليفة وعرضها على ستانلي رؤوس رئيس فيفا الأسبق في أولمبياد المكسيك الأسبق فشجعها.
} مع الإشارة إلى أن إحدى شركات السجائر تبنت الفكرة؛ ولكن المسؤولين لم يحبذوا ذلك، ولذا كان الاجتماع الأول في فندق (موون بلازا) وحيث انضم إداريون من الكويت للاجتماع، وبعدها عُقد الاجتماع التأسيسي في مبنى بلدية المنامة؛ والذي انضم إليه مندوبو الاتحاد القطري ليكون المؤسسون أربعة.
} ولعل حماسة المسؤولين في البحرين هو الذي جعل الفكرة تتحول إلى واقع مع تشجيع حكومة البحرين لإقامة هذا الملتقى الكروي، وتشريف عظمة حاكم البحرين لرعاية الدورة وافتتاحه الرسمي لها؛ جعل منها واقعا راسخا في الوجدان الخليجي، ولذا كل افتتاح يتشرف بحضوره قائد البلد المستضيف.
} وقدمت (الدورة) للرياضة الخليجية عامة وكرة القدم خاصة؛ الأسس التي ارتقت باللعبة وغيرها من الألعاب من نواحي البُنية التحتية والأمور الادارية والفنية؛ فكان التطور عنوانا حوّل المنطقة إلى واحة للرياضة العالمية، حتّى وصلت إلى ما وصلت إليه فنيا على المستويين القاري والعالمي!
} الفضل كل الفضل في هذه الطفرة الرياضية لدورة الخليج؛ وإن الأيادي البيضاء للمؤسسين الأوائل وعلى رأسهم سمو الشيخ محمد بن خليفة؛ بل إليهم يمكن أن يرجع الفضل فيما وصلت إليه كرة القدم الخليجية نحو العالمية نظرا لعشقهم لكرة القدم؛ ولذا فإن البطل الأول (الكويت) كان الأول فوزا بالكأس القاري، ثم الوجود في المونديال!
} إن الكويت التي تستضيف النسخة (26) من كأس الخليج؛ هي الأخرى لعبت دورا كبيرا في تطور الكرة الخليجية؛ بل هي لعبت دورا استثنائيّا في تكوين روابط المشجعين عندما جاء (الأزرق) للدورة الأولى برابطة مشجعين، ألهبت حماس الجماهير في ستاد المدينة فمثّلت مهرجانًا كرويًّا!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك