العدد : ١٧٠٨٣ - الاثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٣ - الاثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

الباقي يومان

}‭ ‬يومان‭ ‬يفصلاننا‭ ‬عن‭ ‬انطلاقة‭ ‬خليجي‭ (‬26‭) ‬بالكويت؛‭ ‬حيث‭ ‬يُفتتح‭ ‬بعد‭ ‬غدٍ‭ (‬السبت‭)‬؛‭ ‬ويُنتظر‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬كل‭ ‬المنتخبات‭ ‬حطّت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الكويتية‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الماراثون‭ ‬الكروي‭ ‬الذي‭ ‬يمتد‭ ‬للثالث‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬2025،‭ ‬ويقصّ‭ ‬فريقا‭ ‬الكويت‭ ‬وعُمان‭ ‬شريط‭ ‬الافتتاح‭. ‬

 

}‭ ‬ويتوقع‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬التنافس‭ ‬قويًّا‭ ‬بين‭ ‬المشاركين‭ ‬الثمانية؛‭ ‬وبالذات‭ ‬ان‭ ‬سبعة‭ ‬منها‭ ‬أعدّت‭ ‬نفسها‭ ‬عبر‭ ‬التصفيات‭ ‬المونديالية‭ ‬وايضا‭ ‬الدوريات‭ ‬المحليّة‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬مستمرة‭ ‬إلى‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬قلائل،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬اللاعبين‭ ‬خاضوا‭ ‬مباريات‭ ‬تنافسية‭ ‬تؤهلهم‭ ‬لتقديم‭ ‬مستويات‭ ‬قوية‭.‬

 

}‭ ‬والحال‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬منتخبنا‭ ‬الأول،‭ ‬الذي‭ ‬حطّ‭ ‬رحاله‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬أمس؛‭ ‬ويتطلع‭ ‬إلى‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬واستعادة‭ ‬الكأس؛‭ ‬وقبلها‭ ‬مصالحة‭ ‬جماهيره‭ ‬بعد‭ ‬التذبذب‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬خلال‭ ‬تصفيات‭ ‬المونديال،‭ ‬ويبقى‭ ‬هو‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭ ‬للفوز‭ ‬باللقب‭ ‬ولا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬الآخرين‭.‬

 

}‭ ‬وحقيقة‭ ‬فإن‭ ‬دورات‭ ‬الخليج‭ ‬لا‭ ‬تُعرف‭ ‬بالتوقعات‭ ‬المُسبقة؛‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الملعب‭ ‬والمستوى‭ ‬الفني‭ ‬لكل‭ ‬منتخب،‭ ‬ومدى‭ ‬تهيئه‭ ‬لدورة‭ ‬يغلب‭ ‬على‭ ‬منافساتها‭ ‬الحماس‭ ‬والشد‭ ‬العصبي،‭ ‬لكونها‭ ‬تدور‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬اعتادت‭ ‬التنافس‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭ ‬ولكلٍّ‭ ‬نظرته‭ ‬الخاصة‭!‬

 

}‭ ‬وأكاد‭ ‬أجزم‭ ‬بأن‭ ‬منتخبنا‭ ‬ان‭ ‬تخلّص‭ ‬من‭ ‬أخطاء‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬فإنه‭ ‬سيكون‭ ‬الرقم‭ ‬الصعب‭ ‬في‭ ‬مجموعته‭ ‬والتأهل‭ ‬للدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي،‭ ‬وهذا‭ ‬صعب‭ ‬عليه؛‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬عليه‭ ‬تجاوز‭ ‬السعودية‭ ‬اولا‭ ‬ثم‭ ‬العراق؛‭ ‬وأن‭ ‬يتحاشى‭ ‬مفاجأة‭ ‬قد‭ ‬يخفيها‭ ‬اليمنيون؛‭ ‬مع‭ ‬ان‭ ‬المجموعة‭ ‬تتسم‭ ‬بالقوة‭ ‬وقد‭ ‬تُولِّد‭ ‬الفريق‭ ‬البطل‭!‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬استبعاد‭ ‬الإمارات‭ ‬من‭ ‬المنافسة‭ ‬القوية‭ ‬بين‭ ‬المرشحين،‭ ‬لأن‭ ‬النتائج‭ ‬المُسجلة‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬المونديالية‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬تنسحب‭ ‬على‭ ‬خليجي‭ (‬26‭) ‬لأن‭ ‬الفرق‭ ‬جرّبت‭ ‬بعضها‭ ‬وعرفت‭ ‬موازين‭ ‬القوة‭ ‬والضعف‭ ‬لدى‭ ‬بعضها‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬أوراق‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬تُخفى‭ ‬عن‭ ‬بعضها،‭ ‬فالكل‭ ‬رصد‭ ‬وسجل‭ ‬ملاحظاته‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا