العدد : ١٧٠٧٤ - السبت ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٤ - السبت ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

الباقي 10 أيام

} اقترب‭ ‬خليجي‭ (‬26‭) ‬بالكويت‭ ‬من‭ ‬ساعة‭ ‬الصفر؛‭ ‬فلم‭ ‬يعد‭ ‬هناك‭ ‬سوى‭ ‬عشرة‭ ‬أيام‭ ‬تفصلنا‭ ‬عن‭ ‬يوم‭ ‬الافتتاح،‭ ‬وحيث‭ ‬ستدور‭ ‬بعدها‭ ‬رحى‭ ‬البطولة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬نصف‭ ‬شهر‭ ‬تقريبا؛‭ ‬وكأنها‭ ‬سباق‭ ‬ماراثون‭ ‬بين‭ ‬المنتخبات‭ ‬الثمانية‭ ‬التي‭ ‬قسمت‭ ‬إلى‭ ‬مجموعتين،‭ ‬وحيث‭ ‬وقع‭ ‬منتخبنا‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ ‬الثانية؛‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬منتخبات‭ ‬العراق‭ ‬والسعودية‭ ‬واليمن‭.‬

 

} ويبدو‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬المنتخبات‭ ‬ستشارك‭ ‬بأفضل‭ ‬نجومها‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬الفوز‭ ‬باللقب؛‭ ‬لأن‭ ‬الكل‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬الرقم‭ ‬التاريخي‭ ‬والكبير‭ ‬لمنتخب‭ ‬الكويت‭ (‬10‭ ‬مرّات‭)‬؛‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬صعب‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬المنظور،‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الكويت‭ ‬هي‭ ‬الأخرى‭ ‬ترغب‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬مرّات‭ ‬فوزها‭ ‬باللقب‭ ‬وربما‭ ‬تكون‭ ‬النسخة‭ ‬الحالية‭ ‬طريقها‭ ‬إلى‭ ‬ذلك؛‭ ‬جمعا‭ ‬بين‭ ‬الاستضافة‭ ‬واللقب‭!‬

 

} ويهمنا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬منتخبنا‭ ‬مُرشحًا‭ ‬قويا‭ ‬لنيل‭ ‬اللقب‭ ‬لمرةٍ‭ ‬ثانية‭ ‬في‭ ‬تاريخه؛‭ ‬بعدما‭ ‬انفك‭ ‬عنه‭ ‬النحس‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ (‬23‭)‬،‭ ‬وأن‭ ‬المدرب‭ (‬دراغان‭) ‬يضع‭ ‬في‭ ‬اعتباره‭ ‬أن‭ ‬الفوز‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬في‭ ‬الخليجية،‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬وقع‭ ‬الأثر‭ ‬الطيب‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الرياضي‭ ‬المحلي؛‭ ‬لأن‭ ‬الجميع‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ (‬الأحمر‭) ‬ظُلم‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يفز‭ ‬غير‭ ‬تلك‭ ‬المرة‭ (‬اليتيمة‭)‬،‭ ‬وأنها‭ ‬قليلة‭ ‬في‭ ‬حقه،‭ ‬وأن‭ ‬رقمه‭ ‬الحقيقي‭ ‬يُفترض‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭!‬

 

} ويُمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬جاهزية‭ ‬منتخبنا‭ ‬للخليجية‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬منتخب‭ ‬آخر؛‭ ‬فعلاوة‭ ‬على‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬المونديالية؛‭ ‬فإن‭ ‬اللاعبين‭ ‬يدخلون‭ ‬البطولة‭ ‬متسلحين‭ ‬باحتكاك‭ ‬قوي‭ ‬خلال‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬الدوري؛‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬تسلح‭ ‬أغلبهم‭ ‬عبر‭ (‬الخالدية‭ ‬والرفاع‭) ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬خارجية‭ (‬قارية‭ ‬وخليجية‭)‬،‭ ‬حتمًا‭ ‬تجهزهم‭ ‬بشكل‭ ‬قوي‭ ‬وتُريح‭( ‬دراغان‭)!‬

 

} مجموعتنا‭ (‬الثانية‭) ‬ليست‭ ‬سهلة؛‭ ‬فمواجهة‭ ‬العراق‭ ‬بدايةً‭ ‬يتطلّب‭ ‬التركيز‭ ‬وأن‭ ‬يلعبها‭ ‬المدرب‭ ‬بكل‭ ‬قوته؛‭ ‬لأنني‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الفوز‭ ‬فيها‭ ‬سيعطينا‭ ‬دفعةً‭ ‬قويةً‭ ‬للقاء‭ ‬التالي‭ ‬أمام‭ ‬السعودية،‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نجتاز‭ ‬المجموعة‭ ‬للدور‭ (‬نصف‭ ‬النهائي‭)‬،‭ ‬وحيث‭ ‬تُقام‭ ‬المباريات‭ ‬بنظام‭ ‬إخراج‭ ‬المغلوب؛‭ ‬وحينها‭ ‬يكون‭ ‬لكل‭ ‬حادث‭ ‬حديث،‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نتخطّى‭ ‬بنجاح‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭!‬

 

} الأمل‭ ‬أن‭ ‬ندخل‭ ‬للبطولة‭ ‬بالتشكيلة‭ ‬المثالية؛‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ (‬دراغان‭) ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬التصفيات‭ ‬المونديالية،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬قد‭ ‬راقب‭ ‬لاعبيه‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬ومدى‭ ‬تقدمهم،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬قراءته‭ ‬للمنتخبين‭ ‬القويين‭ (‬العراق‭ ‬والسعودية‭) ‬من‭ ‬مشاهدته‭ ‬لمبارياتهما‭ ‬الأخيرة،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬نقلل‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬المنتخب‭ ‬اليمني؛‭ ‬لكن‭ ‬تبقى‭ ‬الكرة‭ (‬الأهم‭) ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬اللاعبين‭ ‬أنفسهم‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا