على مسؤوليتي
علي الباشا
بطولة الأزرق
} مع اقتراب الزمن لانطلاق خليجي (26) من ساعة الصفر؛ فإن الكويت (المستضيف) للحدث يعمل وبشكل متسرع على خطين متوازيين ولكنهما في النهاية سيلتقيان؛ لأنها تنشد امرين؛ نجاح (الاستضافة) والفوز باللقب، فإذا كان الأمر الاول عاديّا؛ فالثاني سيكون تحديا مع النفس!
} وهي سابقت الزمن في تهيئة امكنة البطولة؛ من ملاعب التدريب والمباريات، باعتبار ان الدولة تقف بقوة مع هذه (الاستضافة) ولأن الكرة الكويتية يعود الفضل في تطورها الى هذا التجمع الذي انطلق من البحرين؛ حيث يحمل الأزرق في سجله (13) لقبًا، ويسعى للرابع عشر بعد أيام قليلة.
} ومنذ ان غابت الكويت عن ارتقاء منصة التتويج لكأس الخليج؛ فكُرتِها في تراجع اقليميًّا وقاريًّا، لذا فإن هذه (المرة) لا تريد ان تخرج من مولدها بلا (حمص)؛ وانا أرى الامر كذلك؛ فالأزرق يريد أن يتحدّى مع نفسه وبدعم جماهيره لاستعادة ذلك (المجد) الذي كان الجيل الماضي يتحدّى به.
} وقد يكون اختيار المدرب البرازيلي (بيتزي) رُبما (وجه سعد) على الازرق؛ ولكن هذا يتوقف على عدم التدخل في صلاحياته أو فرض بعض الأسماء عليه؛ فإن حصل، فذلك سيؤجل الارتقاء إلى منصة التتويج لبطولة اخرى؛ وبالذات انه قطع شوطا مهما في اعداد الفريق ومنها التصفيات المونديالية!
} وقد لا تذهب النسخة المقبلة للافضل؛ ولكنها ذاهبة للفريق (الافضل)؛ ولكنها ستؤول للفريق (الاشطر) • ويمكنني ان اضع الكويت في التوصيف (الثاني)؛ لان لا أحد في البطولة المقبلة سيجمع بين التوصيفين؛ لان دورات الخليج عُرفت على الدوام (بالشد العصبي) بما تتصف به عادة بطولات (التجمع)!
} ان (الازرق) وفي التصفيات المونديالية وإن ظهر بمستويات متذبذبة؛ فإن عناصره في خليجي (26) وحيث يجمع بين أصحاب الخبرة والعناصر الشابة؛ سيسعون إلى مماثلة من سبقوهم من نجوم في الفوز باللقب واعادته للكويت بعد سنين (عجاف)، وبث الفرحة في نفوس مُشجعيه كبارًا وصغارًا!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك