على مسؤوليتي
علي الباشا
رؤية بناءة
} ليس غريبا أن تبادر الهيئة العامة للرياضة بتكريم بطل سباقات اختراق الضاحية عبدالله المطوع (بوشنب)؛ وان كان في شكل حفل (مبسط) إلا انه يُمثل رؤية استثنائية من قبل الهيئة وتوجيه من سمو الرئيس كما أشار الرئيس التنفيذي عبد الرحمن عسكر؛ وان هذا يُمثّل البداية؛ ولن تكون المبادرة الأخيرة.
} وشعرت وغيري من الإعلاميين ممن تمت دعوتهم للاحتفالية (المبسّطة) بأن البطل السابق (بوشنب) كان في قمة الفرحة؛ فبعد الوسام الذي قُدّم اليه قبل عدة سنوات؛ لم يتم نسيانه من قبل مرؤوسيه بالهيئة، والتي هي اخر محطة عمليّة له، ولذا كان ضمن الحضور الفريق الذي عمل معه خلال العمل.
} وكما وعد الدكتور عسكر بأن مثل هذه الاحتفالية (المبسطة) ستتلوها أُخَرْ لتكريم رياضيين اخرين؛ كانت لهم بصمةٌ على الساحة الرياضية؛ ولكي يشعر الجيل الحالي بأن الدولة لا تتنكّر لأبطالها الذين كانوا يسجلون الانجازات ويرفعون اسم مملكتهم عاليا؛ ولا أولئك المنجزين اداريًّا نادويًّا واتحاديَّا.
} والشيء المميّز ان الرئيس التنفيذي لهيئة الرياضة هو دائم الاستئناس بآراء المخضرمين الرياضيين من إداريين واعلاميين ممن يتوسّم فيهم الرؤى الصائبة والتي تعود على رياضتنا دومًا بالارتقاء، ويُشجِّع ذوي العقول النيِّرة إلى العمل بهمةٍ ونشاطٍ، لكي تكون المنظومة متكاملة في العمل الإداري والفني.
} التكريم قد لا يكون ماديًّا ؛ بل معنويًّا في مقامه الاول لأنه يعطي المكرمين شعورا على اهمية الدور الذي قاموا أو يقومون به؛ وهو أيضا لا يقتصر على من غادروا تقاعدًا أو اعتزالًا؛ بل لا يمنع شٌموله إداريين لا زالوا يعطون بسخاء كرؤساء أو اداريو أندية أو اتحادات قضوا في أمكنتهم عدة دورات!
} وحتّى لا نبخس كثيرون حقهم؛ فإن هُناك من قدموا الدعم للرياضة، حتّى وهم خارج منظومتها الإدارية والفنيّة؛ ولكن من وجودهم في مناصبٍ عُليا بشركاتٍ ومؤسساتٍ كبرى ولا يتأخرون عن دعم الرياضة من خلال هذه المواقع؛ ان كان على مستوى الأندية أو الاتحادات أثناء البطولات والمشاركات!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك