العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

هل هؤلاء بشر؟!

{‭ ‬والعالم‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬غارقًا‭ ‬في‭ ‬سُباته‭ ‬على‭ ‬مقاعد‭ ‬الفرجة‭ ‬اليومية،‭ ‬فإن‭ ‬آلة‭ ‬القتل‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬تحصد‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬عشرات‭ ‬ومئات‭ ‬القتلى،‭ ‬وتشرد‭ ‬المزيد،‭ ‬وتواصل‭ ‬ارتكاب‭ ‬مذابح‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وتمارس‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬للفلسطينيين،‭ ‬بما‭ ‬يُعد‭ ‬جريمة‭ ‬حرب‭ ‬وتطهيرا‭ ‬عِرقيا‭!‬،‭ ‬حتى‭ ‬وصفته‭ ‬‮«‬الصحة‭ ‬العالمية‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬تلكؤ‭ ‬وأحيانًا‭ ‬تواطئ‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭! ‬بأن‭ (‬الوضع‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬جحيم‭ ‬يشبه‭ ‬نهاية‭ ‬العالم‭)! ‬ورغم‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬بأسابيع‭ ‬كثيرة،‭ ‬إلاّ‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬غارق‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بالخطابات‭ ‬واحتجاجات‭ ‬التنديد‭ ‬والاستهجان،‭ ‬والدم‭ ‬العربي‭ ‬يُراق‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬ولبنان،‭ ‬فيما‭ ‬يشحذ‭ ‬العقل‭ ‬الإنساني‭ ‬طاقته‭ ‬في‭ ‬سؤال‭ ‬غير‭ ‬اعتيادي‭ (‬هل‭ ‬هؤلاء‭ ‬بشر‭)‬؟‭!‬

{‭ ‬تعليقًا‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬الفيديوهات‭ ‬اللامتناهية‭ ‬في‭ ‬انسلاخها‭ ‬عن‭ ‬البشرية‭ ‬والإنسانية‭ ‬لأحد‭ ‬الجنود‭ ‬الصهاينة،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يسجل‭ ‬حديثًا‭ ‬مع‭ ‬عائلته‭ ‬أو‭ ‬صديقته،‭ ‬وهو‭ ‬مجرد‭ ‬فيديو‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬مئات‭ ‬الفيديوهات،‭ ‬التي‭ ‬تُسجل‭ ‬ذلك‭ ‬الانسلاخ‭ ‬عن‭ ‬الإنسانية‭! ‬علق‭ ‬‮«‬طوني‭ ‬خليفة‮»‬‭ ‬الإعلامي‭ ‬اللبناني‭ ‬المعروف‭ ‬بجملة‭ ‬صادقة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أصيب‭ ‬بدوره‭ ‬بالصدمة،‭ ‬مما‭ ‬رآه‭ ‬وسمعه‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الفيديو‭ ‬يتساءل‭: (‬هل‭ ‬هؤلاء‭ ‬بشر‭)‬؟‭!‬

في‭ ‬الفيديو‭ ‬الصادم‭ ‬كان‭ ‬الجندي‭ ‬يتباهى‭ ‬بقتل‭ ‬الأطفال‭ ‬والرّضع‭ ‬ويقول‭ ‬وهو‭ ‬يتضاحك‭ ‬بإنجليزيته‭ ‬بهدف‭ ‬وصولها‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭:‬‭ (‬I was‭ ‬looking‭ ‬for‭ ‬babies‭ ‬to‭ ‬kill‭ ‬Them‭ ‬but‭ ‬i‭ ‬found‭ ‬a‭ ‬girle‭ ‬12‭ ‬years‭ ‬s0‭ ‬I killed‭ ‬her.‭ ‬No‭ ‬BABIES‭ ‬IN‭ ‬GAZA‭ ‬We‭ ‬killed‭ ‬them‭ ‬all

وترجمة‭ ‬ما‭ ‬قاله‭: (‬إنه‭ ‬كان‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬أطفال‭ ‬رضع‭ ‬ليقتلهم‭ ‬ولكنه‭ ‬وجد‭ ‬فتاة‭ ‬بعمر‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬عامًا،‭ ‬فقتلها‭! ‬لا‭ ‬يُوجد‭ ‬أطفال‭ ‬رُضع‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬فقد‭ ‬قتلناهم‭ ‬جميعًا‭)!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬الفيديو‭ ‬الهمجي‭ ‬المصور‭ ‬كغيره‭ ‬من‭ ‬مئات‭ ‬الفيديوهات،‭ ‬يُعد‭ ‬أحد‭ ‬الوثائق‭ ‬المهمة‭ ‬للإدانة‭ ‬بجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬والإبادة،‭ ‬وتصوير‭ ‬غرائبي‭ ‬لحجم‭ ‬الانسلاخ‭ ‬عن‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وعن‭ ‬كل‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية‭ ‬خاصة‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬الحروب‭! ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬أرشيف‭ ‬كل‭ ‬الحروب‭ ‬التي‭ ‬مرّت‭ ‬على‭ ‬البشرية،‭ ‬جنود‭ ‬يتباهون‭ ‬ويتلذذون‭ ‬بقتل‭ ‬الأطفال،‭ ‬بل‭ ‬ويبحثون‭ ‬عن‭ ‬الأطفال‭ ‬الرّضع‭ ‬تحديدًا،‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وجنوده‭! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬قتل‭ ‬طفلة‭ ‬بعمر‭ ‬الـ12‭ ‬لم‭ ‬يُشبع‭ ‬غليل‭ ‬القتل‭ ‬عنده‭ ‬فاكتفى‭ ‬بقتلها‭ ‬مُجبرًا‭! ‬لأن‭ ‬غزة‭ ‬خلت‭ ‬من‭ ‬‮«‬الرّضع‮»‬‭ ‬حين‭ ‬كان‭ ‬يمارس‭ ‬همجية‭ ‬القتل‭ ‬والدموية‭ ‬فيها‭!‬

{‭ ‬‮«‬طوني‭ ‬خليفة‮»‬‭ ‬المصدوم‭ ‬والمتسائل‭ ‬عن‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬هؤلاء‭ ‬بشرًا‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬فإن‭ ‬صدمته‭ ‬تتضاءل‭ ‬أمام‭ ‬عشرات‭ ‬الفيديوهات‭ ‬الدموية‭ ‬الأخرى،‭ ‬ومنها‭ ‬ذلك‭ ‬الجندي‭ ‬كمثال،‭ ‬الذي‭ ‬فتح‭ ‬الفيديو‭ ‬لخطيبته،‭ ‬وهو‭ ‬يُدمر‭ ‬منزلاً‭ ‬مأهولاً‭ ‬بقاطنيه‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬والشباب‭ ‬ويتضاحك‭ ‬بسرور‭ ‬بالغ‭ ‬بعد‭ ‬التفجير‭ ‬المدمر‭ ‬وهو‭ ‬يقول‭ ‬لخطيبته‭: (‬هذا‭ ‬إهداء‭ ‬مني‭ ‬إليكِ‭)!‬

مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفيديوهات‭ ‬التي‭ ‬توضح‭ ‬حجم‭ ‬اللاإنسانية‭ ‬والهمجية‭ ‬والوحشية‭ ‬في‭ ‬الإبادة،‭ ‬والتي‭ ‬أصابت‭ ‬جنودًا‭ ‬آخرين‭ ‬من‭ ‬هول‭ ‬ما‭ ‬يرتكبونه‭ ‬بأنفسهم‭ ‬من‭ ‬مجازر‭ ‬وتعذيب‭ ‬أصابتهم‭ ‬بالانفصام‭ ‬والاضطرابات‭ ‬النفسية‭ ‬والاكتئاب‭ ‬والانتحار‭! ‬لأن‭ ‬ما‭ ‬قاموا‭ ‬به‭ ‬ويقومون‭ ‬به‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭ ‬هي‭ ‬ليست‭ ‬فقط‭ ‬خارج‭ ‬قوانين‭ ‬الحرب‭ ‬والإنسانية،‭ ‬وإنما‭ ‬خارج‭ ‬قوانين‭ ‬فيزياء‭ ‬الطبيعة‭ ‬والعقل‭ ‬البشري‭! ‬وهؤلاء‭ ‬المنفصمون‭ ‬قد‭ ‬يكونون‭ ‬مجرد‭ ‬قلة‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يربطها‭ ‬خيط‭ ‬واهٍ‭ ‬ببشريتها‭! ‬لذلك‭ ‬لم‭ ‬تتحمل‭ ‬ما‭ ‬صنعته‭ ‬بيديها،‭ ‬وما‭ ‬رأته‭ ‬من‭ ‬إجرام‭ ‬ووحشية‭ ‬الجنود‭ ‬الآخرين‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬تحركهم‭ ‬نقطة‭ ‬إنسانية‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬دمائهم‭!‬

{‭ ‬هؤلاء‭ ‬الجنود‭ ‬المتشبعون‭ ‬بالوحشية‭ ‬وبخرافات‭ ‬‮«‬الحاخامات‭ ‬الصهاينة‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬يباركون‭ ‬وحشيتهم‭ ‬ولا‭ ‬إنسانيتهم‭! ‬وبأن‭ ‬القتل‭ ‬والإبادة‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬تعاليم‭ ‬توراتهم،‭ ‬ضد‭ ‬أبناء‭ ‬‮«‬إسماعيل‮»‬‭!‬،‭ ‬هم‭ ‬ذاتهم‭ ‬‮«‬الحاخامات‭ ‬الصهاينة‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬يصفون‭ ‬الوحشية‭ ‬في‭ ‬الإبادة‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬والأغيار‭ ‬بأنه‭ ‬أمر‭ ‬‮«‬مقدس‮»‬‭! ‬مثلما‭ ‬هو‭ ‬قتل‭ ‬الأطفال‭ ‬الرّضع‭ ‬والحوامل‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ (‬الأجنة‭) ‬هم‭ ‬إرهابيون‭! ‬أما‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬فلا‭ ‬يحتاج‭ ‬عندهم‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬تبرير‭ ‬ديني‭ ‬ملفق،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬اعتيادي‭ ‬عندهم‭ ‬وعنوان‭ ‬صارخ‭ ‬لحجم‭ ‬الوحشية‭ ‬في‭ ‬الشعب‭ ‬‮«‬المختار‮»‬‭! ‬ولتعمل‭ ‬السريالية‭ ‬والعبثية‭ ‬والميلودراما‭ ‬مفاعيلها،‭ ‬فيما‭ ‬يُحدثه‭ ‬هؤلاء‭ ‬تجاه‭ ‬البشر‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وأي‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭ ‬سابق‭ ‬أو‭ ‬قادم‭ ‬يطأون‭ ‬بأرجلهم‭ ‬فيه‭! ‬فهؤلاء‭ ‬فعلاً‭ ‬ليسوا‭ ‬ببشر‭!‬

{‭ ‬هؤلاء‭ ‬وحوش‭ ‬العصر‭ ‬الحديث‭ ‬ضدّ‭ ‬البشرية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تاجروا‭ ‬طويلاً‭ ‬بالهولوكست،‭ ‬المشكوك‭ ‬في‭ ‬أمره،‭ ‬وعدد‭ ‬ضحاياه‭! ‬مثلما‭ ‬تاجروا‭ ‬طويلاً‭ ‬في‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬معاداة‭ ‬السامية‮»‬‭ ‬والسامية‭ ‬بريئة‭ ‬منهم،‭ ‬ودماؤهم‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬‮«‬الخزر‮»‬‭ ‬كما‭ ‬أثبتت‭ ‬‮«‬البحوث‭ ‬الجينية‮»‬‭ ‬لا‭ ‬تنتمي‭ ‬إلى‭ ‬السامية‭ ‬بشيء‭!‬

بل‭ ‬أصل‭ ‬السامية‭ ‬هم‭ ‬العرب‭ ‬أنفسهم،‭ ‬ويهود‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬الذين‭ ‬اندثروا‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬طويل‭!‬

{‭ ‬هؤلاء‭ ‬المنسلخون‭ ‬عن‭ ‬البشرية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬مارسوا‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬المخططات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬والجنون‭ ‬بالأجندات‭ ‬الشيطانية‭ ‬ضد‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭ ‬العربية‭ ‬بل‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم،‭ ‬و‭(‬معاداة‭ ‬الإنسانية‭) ‬هي‭ ‬العنوان‭ ‬الحقيقي‭ ‬لهم،‭ ‬وهي‭ ‬المعادلة‭ ‬المريبة‭ ‬ضدّ‭ ‬البشرية‭ ‬لديهم‭ ‬وخاصة‭ ‬ضد‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭!‬

ماكينة‭ ‬‮«‬الصهيونية‭ ‬العالمية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬زرعتهم‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الضعف‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬العربية،‭ ‬وبقرار‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬‮«‬الاستعمارية‮»‬‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تقودهم‭! ‬ولذلك‭ ‬فهم‭ ‬حتماً‭ ‬لا‭ ‬ينتمون‭ ‬إلى‭ ‬البشرية‭ ‬ولا‭ ‬إلى‭ ‬الإنسانية‭ ‬بل‭ ‬المؤكد‭ ‬أنهم‭ ‬من‭ ‬نسل‭ ‬الشيطان‭ ‬الذي‭ ‬يعبدونه‭!‬،‭ ‬ولذلك‭ ‬وعبر‭ ‬القرون‭ ‬الطويلة‭ ‬كان‭ ‬يتم‭ ‬طردهم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬بلد‭ ‬يوجدون‭ ‬فيه‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬لأنهم‭ ‬أينما‭ ‬حلوّا‭ ‬كالوباء‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬بلاد‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬اعتبروهم‭ ‬من‭ ‬‮«‬أهل‭ ‬الكتاب‮»‬،‭ ‬وهم‭ ‬ليسوا‭ ‬كذلك‭! ‬لأنهم‭ ‬مجرد‭ ‬عِرق‭ ‬من‭ ‬‮«‬الخزر‮»‬،‭ ‬وأغلبهم‭ ‬ملحدون‭ ‬صهاينة،‭ ‬لا‭ ‬ينتمون‭ ‬إلى‭ ‬دين‭ ‬أو‭ ‬قيم‭ ‬إنسانية‭! ‬فهل‭ ‬هؤلاء‭ ‬بشر؟‭! ‬سؤال‭ ‬للتأمل‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا