العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

إنجاز جديد

}‭ ‬نبارك‭ ‬للشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحادين‭ ‬البحريني‭ ‬والعربي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬إنجاز‭ ‬البحرين‭ ‬للقب‭ ‬العربي‭ (‬لثالث‭ ‬مرة‭) ‬بعد‭ ‬النجاح‭ ‬الذي‭ ‬سجله‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬بطولة‭ ‬العرب‭ (‬‮٢٣‬‭) ‬والتي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ (‬8‭) ‬منتخبات،‭ ‬وإن‭ ‬الاتحاد‭ ‬وضع‭ ‬في‭ ‬مرئيات‭ ‬الاستضافة‭ (‬التنظيم‭ ‬واللقب‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬بذلك‭ ‬ضرب‭ ‬عصفورين‭ ‬بحجر‭ ‬واحدة‭.‬

 

}‭ ‬ويكفي‭ ‬أن‭ ‬الفرحة‭ ‬التي‭ ‬عاشتها‭ ‬جماهيرنا‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الختام‭ ‬تأكيد‭ ‬للنجاح‭ ‬الإداري‭ ‬والفني؛‭ ‬وأن‭ ‬احتفالية‭ ‬الجماهير‭ ‬الراقية‭ ‬في‭ ‬تشجيعها‭ ‬؛‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬كون‭ ‬اللعبة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬تكونت‭ ‬بفضل‭ ‬الإنجازات‭ ‬الجديدة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭ (‬خليجية‭ ‬وعربية‭)‬،‭ ‬وأن‭ ‬التكوين‭ ‬النادوي‭ ‬لناصر‭ ‬اللعبة‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬ولد‭ ‬نجوم‭ ‬البطولات‭.‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬الثمانية‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عمن‭ ‬غيبوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬العرس‭ ‬العربي؛‭ ‬كانوا‭ ‬قد‭ ‬وضعوا‭ ‬في‭ ‬حساباتهم‭ ‬العودة‭ ‬لديارهم‭ ‬باللقب،‭ ‬لكن‭ ‬الفوارق‭ ‬الفنية‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬مكنت‭ ‬المنتخبين‭ ‬البحريني‭ ‬والقطري‭ ‬أن‭ ‬يبلغا‭ ‬النهائي؛‭ ‬وحيث‭ (‬زمان‭) ‬كانت‭ ‬جماهير‭ ‬المحرق‭ ‬تتغنى‭ ‬بمقولة‭ (‬وينه‭ ‬أبو‭ ‬عيد‭ ‬وينه‭ ‬بو‭ ‬عنبر‭)!‬

 

}‭ ‬إن‭ ‬منتخبنا‭ ‬بنجومه‭ (‬الأبطال‭) ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقودهم‭ ‬الإنجاز‭ ‬العربي‭ ‬إلى‭ ‬إنجاز‭ ‬قاري؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬اتحاد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بدأ‭ ‬يركز‭ ‬توجهاته‭ ‬على‭ ‬المسابقات‭ ‬الآسيوية‭ ‬والتي‭ ‬يتدرج‭ ‬فيها‭ ‬حاليا‭ ‬ويقترب‭ ‬من‭ ‬مراكزها‭ ‬المتقدمة؛‭ ‬واعتقد‭ ‬إنه‭ ‬ليس‭ ‬بالبعيد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬منافسا‭ ‬على‭ ‬قمتها‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬يشاركون‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬العالمي؛‭ ‬وهذا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬عميق‭!‬

 

}‭ ‬لعل‭ ‬السياسة‭ ‬المتبعة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اتحاد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬والمتوافق‭ ‬مع‭ ‬سياسة‭ ‬الأندية؛‭ ‬لهو‭ ‬يستعيد‭ ‬سياسة‭ ‬ثابتة‭ ‬ومتابعة‭ ‬سابقا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتحاد‭ ‬الذي‭ ‬نشبهه‭ ‬دوما‭ ‬باتحاد‭ (‬الأسرة‭ ‬الواحدة‭) ‬مع‭ ‬أنديته‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬إنتاجيتها‭ ‬في‭ ‬النجوم‭ ‬وبتدرج‭.‬

 

}‭ ‬وعلى‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬يشكر‭ ‬المخلوق‭ ‬لا‭ ‬يشكر‭ ‬الخالق؛‭ ‬فإنني‭ ‬أشيد‭ ‬بالدور‭ ‬الاستثنائي‭ ‬للأمين‭ ‬العام‭ ‬للاتحادين‭ ‬البحريني‭ ‬والعربي‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬العرب‭ ‬المنتهية‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬أمس؛‭ ‬كان‭ ‬قريبا‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬لدرجة‭ ‬أنك‭ ‬تستشعر‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يبارح‭ ‬صالة‭ ‬المباريات؛‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬التأكد‭ ‬بنفسه‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬صغيرة‭ ‬وكبيرة؛‭ ‬حتى‭ ‬تحقق‭ ‬الهدف‭ ‬الأسمى‭ (‬الضيافة‭ ‬واللقب‭).‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا