العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

خليجي 26

} ستكون‭ ‬كأس‭ (‬خليجي‭ ‬26‭) ‬بالكويت‭ ‬فرصة‭ ‬لسبعة‭ ‬من‭ ‬المنتخبات‭ ‬الخليجية‭ ‬لدخول‭ ‬منافسات‭ ‬قوية‭ ‬بعد‭ ‬اعداد‭ ‬قوي‭ ‬عبر‭ ‬ست‭ ‬من‭ ‬جولات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬نتائجها‭ ‬فيها؛‭ ‬ولذا‭ ‬المجموعتان‭ ‬متكافئتان‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القوة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تفرز‭ ‬مباريات‭ ‬قوية؛‭ ‬تعيد‭ ‬للبطولة‭ ‬هيبتها‭ ‬المفقودة،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬المنتخب‭ ‬اليمني‭ ‬البعيد‭ ‬عن‭ ‬الضغوطات‭ ‬حصانها‭ ‬الاسود‭ ‬ويصنع‭ ‬المفاجآت‭!‬

 

} ويأمل‭ ‬الكويتيون‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬استضافتهم‭ ‬لخليجي‭ (‬26‭) ‬طريق‭ ‬عودة‭ ‬لتاريخهم‭ ‬الذهبي‭ ‬كرويا؛‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬منطلقة‭ ‬من‭ ‬خليجي‭ (‬1‭): ‬في‭ ‬البحرين؛‭ ‬وحيث‭ ‬مر‭ ‬بمنعطفات‭ ‬عدة‭ ‬بالفوز‭ ‬بكأس‭ ‬امم‭ ‬اسيا‭ ‬ثم‭ ‬التأهل‭ ‬لأولمبياد‭ ‬موسكو،‭ ‬ثم‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬و‭ (‬10‭) ‬القاب‭ ‬خليجية‭ ‬مع‭ ‬بروز‭ ‬لنجوم‭ ‬استثنائيين‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬تكرارهم؛‭ ‬كالمرعب‭ ‬وفتحي‭ ‬والحوطي‭ ‬والدليل‭ ‬والبلوشي‭ ‬وكرم‭ ‬وغيرهم‭.‬

 

} بطولة‭ ‬يأملون‭ ‬ان‭ ‬تمثل‭ ‬إليهم‭ ‬خط‭ ‬عودة‭ ‬لذلك‭ ‬العهد‭ ‬الذهبي؛‭ ‬وتستعيد‭ ‬معه‭ ‬البطولة‭ ‬قوتها‭ ‬وحلاوتها،‭ ‬التي‭ ‬بدأ‭ ‬يتراجع‭ ‬بريقها‭ ‬كواحدة‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬البطولات‭ ‬الاقليمية‭ ‬؛‭ ‬بعدما‭ ‬تزايدت‭ ‬مشاركات‭ ‬المنتخبات‭ ‬والنوادي‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬القارية‭ ‬والعالمية،‭ ‬وصارت‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬البطولات‭ ‬الخليجية‭ (‬غير‭ ‬المعترف‭ ‬بها‭) ‬بأقل‭ ‬اهمية؛‭ ‬لأنها‭ ‬وجدت‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬مشاركات‭ ‬اكثر‭ ‬أهمية‭!‬

 

} وايضا‭ ‬فإن‭ ‬استضافة‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬و‭ ‬النهائيات‭ ‬القارية‭ ‬سحب‭ ‬البساط‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬البطولة‭ ‬الخليجية؛‭ ‬رغم‭ ‬ان‭ ‬البطولة‭ ‬تمثل‭ ‬لدى‭ ‬مسؤوليها‭ ‬و‭ ‬جماهيرها‭ ‬حماسة‭ ‬غير‭ ‬عادية‭ ‬وربما‭ ‬الفوز‭ ‬بكاسها‭ ‬يوازي‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليهم‭ ‬الفوز‭ ‬بكأس‭ ‬قارية‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬التأهل‭ ‬لنهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم؛‭ ‬مع‭ ‬انها‭ ‬صارت‭ ‬رقما‭ ‬صعبا‭ ‬في‭ ‬المسابقات‭ ‬المشار‭ ‬اليهما،‭ ‬لكن‭ ‬يبقى‭ ‬لكأس‭ ‬الخليج‭ ‬نكهتها‭ ‬وحلاوتها‭!‬

 

} ولا‭ ‬شك‭ ‬اننا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬نطمح‭ ‬لتحقيق‭ ‬لقب‭ ‬ثان‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬مشاركاتنا‭ ‬بالبطولة‭ ‬التي‭ ‬تمتد‭ ‬لتاريخ‭ ‬التأسيس‭ ‬ولم‭ ‬يفك‭ ‬النحس‭ ‬الا‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ (‬24‭)‬؛‭ ‬ويمكن‭ ‬للفريق‭ ‬الحالي‭ ‬واغلبه‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭( ‬خليجي‭ ‬24‭) ‬ان‭ ‬يعود‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬باللقب؛‭ ‬مع‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬حديدية‭ ‬يبداها‭ ‬بالسعودية‭ ‬ثم‭ ‬العراق‭ (‬حامل‭ ‬اللقب‭)‬،‭ ‬فاليمن‭ ‬الساعي‭ ‬لمنتجات‭ ‬تبعثر‭ ‬أوراق‭ ‬المجموعة‭!‬

 

} أملنا‭ ‬ان‭ ‬تمثل‭ ‬مباراتا‭ ‬الصين‭ ‬و‭ ‬استراليا‭ ‬في‭ ‬جولتين‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬خير‭ ‬اعداد‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬في‭ ‬البطولة؛‭ ‬باعتبارهما‭ ‬من‭ ‬المباريات‭ ‬المنافسين‭ ‬القوية‭ ‬التي‭ ‬تتمثل‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬الضغوطات‭ ‬التي‭ ‬يحتاجها‭ ‬اللاعب‭ ‬لإبراز‭ ‬قوته‭ ‬للمباريات‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ (‬التجمعية‭) ‬التي‭ ‬فيها‭ ‬فترات‭ ‬الراحة‭ ‬قصيرة؛‭ ‬وفيها‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬الضغوطات‭ ‬على‭ ‬الاداريين‭ ‬والمدربين‭ ‬واللاعبين؛‭ ‬والله‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬العون‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا