العدد : ١٧٠٢٩ - الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٢٩ - الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

مقال رئيس التحرير

أنـــور عبدالرحمــــــن

رجــــل الشــارع
ومنتدى بـوابة الخليج 2024

بعيدا‭ ‬عن‭ ‬لغة‭ ‬الأرقام،‭ ‬يبقى‭ ‬السؤال‭ ‬الذي‭ ‬يطرح‭ ‬نفسه‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬أذهان‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬الجدوى‭ ‬من‭ ‬إقامة‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والمنتديات‭ ‬الاقتصادية؟‭ ‬وهل‭ ‬ستعود‭ ‬مخرجات‭ ‬هذه‭ ‬اللقاءات‭ ‬بالفائدة‭ ‬على‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬المقبل‭ ‬على‭ ‬دخول‭ ‬سوق‭ ‬العمل؟‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬عدد‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬الحقيقة‭ ‬التي‭ ‬ستصل‭ ‬إلى‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشباب؟

هذه‭ ‬كلها‭ ‬أسئلة‭ ‬موضوعية‭ ‬تستحق‭ ‬الوقوف‭ ‬عندها،‭ ‬ونحن‭ ‬نطالع‭ ‬النسخة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬منتدى‭ ‬بوابة‭ ‬الخليج‭ ‬2024،‭ ‬الذي‭ ‬نظمه‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬برعاية‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬اليومين‭ ‬الماضيين،‭ ‬الذي‭ ‬حقق‭ ‬نجاحا‭ ‬كبيرا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأهداف‭ ‬والأبعاد‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لهذا‭ ‬المنتدى،‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬الإشارة‭ ‬إليها‭ ‬قبل‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬الأسئلة‭ ‬سالفة‭ ‬الذكر‭.‬

البعد‭ ‬الأول‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬250‭ ‬مسؤولا‭ ‬حكوميا‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬ورجال‭ ‬أعمال‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬التنفيذيين‭ ‬والمستثمرين‭ ‬من‭ ‬الأسواق‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬وأوروبا‭ ‬وآسيا‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬ومنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬المنتقاة‭ ‬تعكس‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬الوصول‭ ‬المباشر‭ ‬إلى‭ ‬الفئات‭ ‬المستهدفة‭ ‬من‭ ‬المؤتمر،‭ ‬والفرصة‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬الإمكانات‭ ‬الاستثمارية‭ ‬المتوافرة‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬المحفزة‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬مثل‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والطاقة‭ ‬المتجددة‭.‬

البعد‭ ‬الثاني‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬حرص‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الترويج‭ ‬للمملكة‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬كمنطقة‭ ‬جذب‭ ‬للاستثمار،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الإدراك‭ ‬البحريني‭ ‬لأهمية‭ ‬العمق‭ ‬الخليجي‭ ‬في‭ ‬رؤيتها‭ ‬للمستقبل؛‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬هو‭ ‬أحد‭ ‬مقومات‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬الحيوية‭ ‬من‭ ‬العالم‭.‬

البعد‭ ‬الثالث‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬العقول‭ ‬التي‭ ‬تدير‭ ‬المشهد‭ ‬الاقتصادي‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن،‭ ‬وتمتلك‭ ‬تصورا‭ ‬متكاملا‭ ‬بشأن‭ ‬مستقبل‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬مبنيا‭ ‬على‭ ‬تخطيط‭ ‬مدروس‭ ‬لإمكانيات‭ ‬المملكة‭ ‬ومواطن‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬اقتصادها،‭ ‬عبر‭ ‬تحديد‭ ‬الأولويات‭ ‬المستهدفة‭ ‬فيه،‭ ‬هذا‭ ‬التصور‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬في‭ ‬طياته‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭.‬

هذه‭ ‬الأبعاد‭ ‬الثلاثة‭ ‬هي‭ ‬معطيات‭ ‬أساسية‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أمام‭ ‬أعيننا‭ ‬قبل‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬تشغل‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني؛‭ ‬لأن‭ ‬رجل‭ ‬الشارع‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬زيادة‭ ‬حجم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬في‭ ‬مصلحته،‭ ‬وهي‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يحرص‭ ‬عليها‭ ‬أي‭ ‬تحرك‭ ‬اقتصادي‭ ‬تنفذه‭ ‬الدولة،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤكده‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وكذلك‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأكيد‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬الجهود‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هدفها‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطن،‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬والغاية‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬ومسارات‭ ‬التنمية‭ ‬كافة‭.‬

لذلك‭ ‬فإن‭ ‬منتدى‭ ‬بوابة‭ ‬الخليج‭ ‬2024‭ ‬رسّخ‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬كوجهة‭ ‬رئيسية‭ ‬جاذبة‭ ‬للاستثمار،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬سعيه‭ ‬إلى‭ ‬التحول‭ ‬نحو‭ ‬الاستدامة‭ ‬المالية،‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬كشف‭ ‬عنه‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬خلال‭ ‬مشاوراته‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بشأن‭ ‬مشروع‭ ‬الميزانية‭ ‬الجديدة‭ ‬لعامي‭ ‬2025‭-‬2026،‭ ‬وهذا‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تنويع‭ ‬القاعدة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭.‬

إن‭ ‬اجتذاب‭ ‬المملكة‭ ‬استثمارات‭ ‬خارجية‭ ‬مباشرة‭ ‬بمقدار‭ ‬15‭.‬6‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭ (‬منها‭ ‬6.8‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬2023‭ ‬وحده‭)‬،‭ ‬منذ‭ ‬انعقاد‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى‭ ‬لمنتدى‭ ‬بوابة‭ ‬الخليج‭ ‬2019،‭ ‬ليؤكد‭ ‬أن‭ ‬اقتصاد‭ ‬البحرين‭ ‬الأكثر‭ ‬تنوعا‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أكدته‭ ‬تقارير‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي،‭ ‬عندما‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬المحرز‭ ‬في‭ ‬التنوع‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬مع‭ ‬توقع‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬النمو‭ ‬عند‭ ‬3‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬وأن‭ ‬يرتفع‭ ‬إلى‭ ‬3‭.‬5‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2025،‭ ‬مدفوعا‭ ‬بالناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬غير‭ ‬النفطي،‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬نحو‭ ‬90‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬الاقتصاد‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2029‭.‬

وهو‭ ‬ما‭ ‬تناغم‭ ‬مع‭ ‬تسليط‭ ‬منتدى‭ ‬بوابة‭ ‬الخليج‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المستدام،‭ ‬وآثار‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬على‭ ‬التحولات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية،‭ ‬وتهيئة‭ ‬وإعداد‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬للمتطلبات‭ ‬والتوقعات‭ ‬المستقبلية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭: ‬‮«‬تمتاز‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬بمهارات‭ ‬وقدرات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬وخاصة‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الرقمية،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬دورهم‭ ‬الفاعل‭ ‬ضمن‭ ‬مختلف‭ ‬المسارات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة‮»‬،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يجسد‭ ‬التوجه‭ ‬الواضح‭ ‬بأن‭ ‬تسهم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المباشرة‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬نوعية‭ ‬للمواطن‭ ‬البحريني‭.‬

وكم‭ ‬كان‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬موفقا‭ ‬وواضحا‭ ‬في‭ ‬تصريحاته‭ ‬لشبكة‭ ‬‮«‬سي‭ ‬إن‭ ‬إن‮»‬‭ ‬الأمريكية‭ ‬عندما‭ ‬شرح‭ ‬توجهات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني‭ ‬المستقبلي،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬قطاعات‭ ‬حيوية‭ ‬جديدة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬

وحول‭ ‬استفادة‭ ‬المواطن‭ ‬من‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬سوف‭ ‬أعود‭ ‬إلى‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬الكشف‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬استقطب‭ ‬استثمارات‭ ‬مباشرة‭ ‬بلغت‭ (‬1.056‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي‭) ‬حتى‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬وتسهم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المتراكمة‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬5400‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬وهو‭ ‬الأساس‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬عليها‭ ‬خطط‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬للمملكة‭.‬

في‭ ‬الختام‭.. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ننظر‭ ‬بتمعن‭ ‬إلى‭ ‬التحديات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬التي‭ ‬يشهدها‭ ‬العالم،‭ ‬وأن‭ ‬نضع‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬أولا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الخطط‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬القطاعات‭ ‬التي‭ ‬توفر‭ ‬فرصا‭ ‬نوعية‭ ‬لمواطنينا،‭ ‬وأن‭ ‬نحرص‭ ‬على‭ ‬بث‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬شبابنا‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬كل‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬يشكلون‭ ‬رأسمال‭ ‬الوطن‭ ‬لمواجهة‭ ‬كل‭ ‬التحديات‭.‬

إقرأ أيضا لـ"أنـــور عبدالرحمــــــن"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا