على مسؤوليتي
علي الباشا
نجاح مستمر
تزكية الشيخ علي بن محمد آل خليفة لرئاسة اتحاد الكرة الطائرة من قبل أندية اللعبة تؤكد ثقة (الأخيرة) بالعمل الذي قام عليه برنامجه في الارتقاء باللعبة نادويّا ونخبويّا؛ ولذا هو حاليّا أقدم رئيس اتحاد لعبة جماعية استمرارية في منصبه؛ وهذا لا يتأتى بسهولة من قبل الأندية التي تستشعر أنه الرجل المُناسب في المكان المُناسب!
طبعا هذه التزكية تبعتها تزكية بقية رفاقه ممن رشحتهم الأندية للاستمرار معه في الدورة الجديدة لمواجهة تنفيذ البرنامج الذي بدأوا العمل به منذ الدورة الماضية، وهو بالتأكيد ترشيح تمّ التوافق عليه مع مسؤولي الاندية؛ رغم أن العمل التطوعي لم يعد مرغوبا كما في الماضي؛ سواء كان على مستوى الاتحادات أو الأندية، فالأمر يتشابه في الحالين!
ما يُساعد على نجاح إدارات اتحاد الكرة الطائرة هو روح (الأسرة الواحدة) التي تُميزه عن غيره من الاتحادات الرياضية؛ فمن النادر أن تجده في أمسية من أيام الاسبوع خاليا من أعضاء إدارته أو لجانه؛ وهذا ليس أمرا طارئا لهذا الاتحاد، ولكنه يأتي استمرارية لفترات سابقة تمتد لأيام طيب الذكر الصديق محمد جاسم حمادة.
هذا التواجد اليومي يُسهم في استمرارية تنفيذ برنامج عمل مجلس الادارة وتقليل الأمور عند اجتماعات مجلس الإدارة؛ ومن دون إطالة المدة الزمنية للاجتماع، ومن دون جدالات تُطيله ولا تُحقق ما هو معروض على جدول الاعمال؛ ولذا التواجد اليومي يُسهّل تبادل النقاشات بما يُحقق التفاهم ويقلل الصعاب بروح الشفافية.
وأعتقد أن (الكاريزما) التي يتمتع بها الشيخ علي تجعله محبوبا من قبل كل من يتعامل معه من مسؤولي اللعبة في الأندية ومن دون حواجز تُعيقهم للوصول إلى شخصه أو إلى أي أحد من أعضاء مجلس إدارته، فانعكس ذلك على انتظام مسابقاته واستضافة مختلف الأحداث الرياضية من خليجية وعربية وقارية، ومنها البطولة العربية المقبلة.
يبقى أن اتحاد الشيخ علي يحتاج إلى مزيد من العمل لتسويق مسابقاته وأنشطته؛ وأن يُدعم من قبل الشركات على اختلافها تُساعده في وضع مكافآت ماديّة سخية لبطولاته المحلية؛ سواء على مستوى الكبار أو الفئات، ولعل نجاحه في تنظيم فعالياتهم المحلية والخارجية يُمكن أن يشفع له لدى مسؤولي شركاتنا الوطنية لدعم الاتحاد وبسخاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك