العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

طالما هناك احتلال هناك مقاومة!

{‭ ‬عبر‭ ‬تاريخ‭ ‬البشرية‭ ‬فإنه‭ ‬طالما‭ ‬هناك‭ ‬احتلال،‭ ‬فلا‭ ‬بدّ‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬مقاومة‭! ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬ناموس‭ ‬الشعوب‭ ‬وحركات‭ ‬التحرّر‭ ‬الوطني‭ ‬منذ‭ ‬فجر‭ ‬التاريخ‭! ‬وفلسطين‭ ‬المُغتصبة‭ ‬والمحتلة‭ ‬ليست‭ ‬استثناء‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الناموس‭ ‬الطبيعي،‭ ‬في‭ ‬ردّ‭ ‬الاحتلال‭ ‬والظلم‭ ‬والتعدّي‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الشعوب‭! ‬ومن‭ ‬يهدر‭ ‬قيمة‭ ‬المقاومة،‭ ‬أية‭ ‬مقاومة،‭ ‬فإنه‭ ‬يهدر‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬قيمة‭ ‬الحق‭ ‬الإنساني‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬أرضه‭ ‬وعرضه‭ ‬وكرامته‭ ‬وإنسانيته‭! ‬وحيث‭ ‬لا‭ ‬بديل‭ ‬طالما‭ ‬هناك‭ ‬احتلال‭!‬،‭ ‬وفي‭ ‬فلسطين‭ ‬هذا‭ ‬الاحتلال‭ ‬مستمر‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الـ80‭ ‬عامًا،‭ ‬ويعتمد‭ ‬على‭ ‬مروياته‭ ‬وأساطيره‭ ‬وتطرّفه‭ ‬وعنصريته،‭ ‬ولم‭ ‬ينفع‭ ‬معه‭ ‬استعادة‭ ‬الحقوق‭ ‬لا‭ ‬بالسلم‭ ‬ولا‭ ‬بالاتفاقيات‭ ‬ولا‭ ‬بالمفاوضات‭!‬،‭ ‬ولذلك‭ ‬لم‭ ‬يبق‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬طريقًا‭ ‬آخر‭ ‬غير‭ ‬المقاومة‭ ‬الشعبية‭!‬

وهو‭ ‬يدرك‭ ‬أنه‭ ‬لكي‭ ‬يقاوم‭ ‬هكذا‭ ‬احتلال،‭ ‬لا‭ ‬بدّ‭ ‬أن‭ ‬يقدّم‭ ‬التضحية‭ ‬والضحايا،‭ ‬والتي‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬ثمن‭ ‬باهظ‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬إصدار‭ ‬المحتلّ‭ ‬المدجج‭ ‬بالعتاد‭ ‬والسلاح‭ ‬والدعم‭ ‬الغربي‭ ‬وعدم‭ ‬توازن‭ ‬القوى،‭ ‬على‭ ‬إبادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬أي‭ ‬محتلّ‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬المقاوم،‭ ‬والذي‭ ‬يبحث‭ ‬طوال‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬والقرن‭ ‬الحالي‭ ‬عن‭ ‬قيادات‭ ‬تقود‭ ‬مقاومته‭ ‬ضدّ‭ ‬من‭ ‬سرق‭ ‬وطنه،‭ ‬لا‭ ‬يهمه‭ ‬الأيديولوجيا‭ ‬التي‭ ‬يعتنقها‭ ‬هؤلاء‭ ‬القادة،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬دينية‭ ‬أو‭ ‬يسارية‭ ‬أو‭ ‬علمانية،‭ ‬إنما‭ ‬يهمه‭ ‬من‭ ‬يقاوم‭ ‬هذا‭ ‬الاحتلال،‭ ‬فالوطنية‭ ‬والمقاومة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليه‭ ‬لا‭ ‬تقاس‭ ‬بنوع‭ ‬الأيديولوجيات‭ ‬كوسائل،‭ ‬إنما‭ ‬بالتضحيات‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬وعلى‭ ‬أرض‭ ‬الوطن،‭ ‬دفاعًا‭ ‬عنه،‭ ‬وبمحك‭ ‬الأفعال‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬احتلال‭ ‬ليس‭ ‬كأي‭ ‬احتلال‭ ‬حرّ‭ ‬على‭ ‬الشعوب‭!‬

{‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يأخذ‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬انسياقه‭ ‬وراء‭ ‬‮«‬الإسلام‭ ‬السياسي‮»‬‭ ‬وتقبله‭ ‬الدعم‭ ‬الإيراني،‭ ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬البعض‭ ‬سيأخذ‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬تشبثه‭ ‬بروح‭ ‬المقاومة،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬يسارية‭ ‬أو‭ ‬علمانية‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬ولذلك‭ ‬هو‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يتخلى‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬عن‭ ‬روح‭ ‬مقاومته‭ ‬أصلاً،‭ ‬وأن‭ ‬يقبل‭ ‬بالمقاومة‭ ‬فقط‭ ‬عبر‭ ‬المفاوضات‭ ‬وحدها،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬طوال‭ ‬عقود‭ ‬منذ‭ ‬اتفاقيات‭ ‬‮«‬أوسلو‮»‬‭ ‬ولم‭ ‬تأت‭ ‬بأية‭ ‬نتيجة‭! ‬فإذا‭ ‬بعض‭ ‬آخر‭ ‬يأخذ‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬وعلى‭ ‬السلطة‭ ‬أنها‭ ‬مستسلمة‭ ‬ومهادنة‭ ‬للعدو‭ ‬الصهيوني‭ ‬الشرس‭ ‬في‭ ‬الاستيطان،‭ ‬وتهويد‭ ‬كامل‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وعدم‭ ‬اتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬من‭ ‬ممارساته‭ ‬في‭ ‬الإبادة‭ ‬وجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬ضد‭ ‬شعبه،‭ ‬بل‭ ‬وتعاونه‭ ‬الأمني‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭! ‬إذًا‭ ‬أين‭ ‬يكمن‭ ‬الحل؟‭! ‬وكيف‭ ‬يتم‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬واستعادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة‭ ‬في‭ ‬أرضه‭ ‬وفي‭ ‬السيادة‭ ‬عليها؟‭!‬

{‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬نجاح‭ ‬أية‭ ‬مفاوضات،‭ ‬ولا‭ ‬تريد‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬ولا‭ ‬تريد‭ ‬أيضًا‭ ‬أية‭ ‬مقاومة‭ ‬لاحتلاله‭! ‬وبعيدًا‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬قيادات‭ ‬المقاومة‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬ويتم‭ ‬اغتيالهم‭ ‬منذ‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وآخرهم‭ ‬‮«‬يحيى‭ ‬السنوار‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬استشهد‭ ‬مؤخرًا‭ ‬وهو‭ ‬يقاوم‭ ‬ويقاتل‭ ‬حسب‭ ‬سردية‭ ‬الجيش‭ ‬الصهيوني‭ ‬نفسه،‭ ‬فإن‭ ‬تلك‭ ‬الاغتيالات‭ ‬يرافقها‭ ‬خطة‭ ‬التهجير‭ ‬والإبادة‭!‬،‭ ‬بل‭ ‬توسيع‭ ‬رقعة‭ ‬الحرب‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭! ‬هكذا‭ ‬تبقى‭ ‬فلسطين‭ ‬والمنطقة،‭ ‬في‭ ‬لعبة‭ ‬الحرب‭ ‬واللاسلم،‭ ‬ولعبة‭ ‬لا‭ ‬مفاوضات‭ ‬مجدية،‭ ‬وإبادة‭ ‬أية‭ ‬مقاومة‭!‬

{‭ ‬السردية‭ ‬الصهيونية‭ ‬ومن‭ ‬يتبعها،‭ ‬تتذرّع‭ ‬بأن‭ ‬الإبادة‭ ‬والحرب‭ ‬الشرسة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬هي‭ ‬بسبب‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬وأنها‭ ‬‮«‬إخوانية‮»‬‭ ‬وتابعة‭ ‬لإيران،‭ ‬رغم‭ ‬الاختلاف‭ ‬البين‭ ‬بين‭ ‬حقيقة‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وبقية‭ ‬الأذرع‭ ‬الإيرانية‭ ‬المنتشرة‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬دولة،‭ ‬وهو‭ ‬الاختلال‭ ‬بين‭ ‬مقاومة‭ ‬الوجود،‭ ‬وحروب‭ ‬إيران‭ ‬بالوكالة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬النفوذ‭!‬

ولذلك‭ ‬فلنفترض‭ ‬أن‭ ‬مقاومة‭ ‬فلسطين‭ ‬كانت‭ ‬ذات‭ ‬توجّه‭ ‬أيديولوجي‭ ‬آخر‭ ‬حاليًا،‭ ‬كأن‭ ‬تكون‭ ‬وطنية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أية‭ ‬أيديولوجية‭ ‬وبدعم‭ ‬عربي‭ ‬وإسلامي،‭ ‬فهل‭ ‬كان‭ ‬التعامل‭ ‬الصهيوني‭ ‬معها‭ ‬سيختلف؟‭! ‬أم‭ ‬أن‭ ‬ذات‭ ‬البطش‭ ‬والهمجية‭ ‬سيتم‭ ‬التعامل‭ ‬بهما‭ ‬لمجرد‭ ‬أنها‭ ‬تقاوم‭ ‬الاحتلال؟‭! ‬الجواب‭ ‬للتأمل‭! ‬

{‭ ‬حركات‭ ‬التحرر‭ ‬الوطني‭ ‬عادة‭ ‬تحتضن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬مقاومة‭ ‬المحتل‭ ‬بصدق‭ ‬وإخلاص،‭ ‬ويقدم‭ ‬التضحيات،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الأيديولوجية‭ ‬التي‭ ‬يتحرك‭ ‬على‭ ‬أساسها‭! ‬غالبية‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬ليست‭ ‬مع‭ ‬‮«‬الإخوان‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬الإسلام‭ ‬السياسي‮»‬‭ ‬حالياً،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬فإن‭ ‬هؤلاء‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬يقامون‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬الأمر‭ ‬الواقع،‭ ‬ويختلفون‭ ‬حتى‭ ‬عن‭ ‬قادتهم‭ ‬السياسيين‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬أحيانًا،‭ ‬ويملأون‭ ‬فراغ‭ ‬قيادات‭ ‬تقاوم‭ ‬الاحتلال،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬جربت‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬عامًا‭ ‬المفاوضات‭ ‬فوجدتها‭ ‬غير‭ ‬مجدية‭ ‬ولا‭ ‬توصل‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬طريق‭ ‬لإنهاء‭ ‬هذا‭ ‬الاحتلال‭! ‬وهنا‭ ‬تكمن‭ ‬الأزمة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عدم‭ ‬وحدة‭ ‬القرار‭ ‬الوطني،‭ ‬وعدم‭ ‬توحّد‭ ‬رؤى‭ ‬صفوف‭ ‬القيادات‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ذات‭ ‬التوجهات‭ ‬المختلفة،‭ ‬وتذبذبها‭ ‬بين‭ ‬المقاومة‭ ‬والاستسلام‭!‬

{‭ ‬اعتاد‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬أن‭ ‬يقتل‭ ‬كل‭ ‬رمز‭ ‬وكل‭ ‬قيادة،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الأيديولوجيا‭ ‬أو‭ ‬التوجّه‭ ‬السياسي‭ ‬التي‭ ‬يحملها‭! ‬قتلت‭ ‬قادة‭ ‬وأتباعا‭ ‬من‭ ‬الإسلاميين،‭ ‬كما‭ ‬قتلت‭ ‬قيادات‭ ‬ورموزا‭ ‬من‭ ‬اليسار‭ ‬ومن‭ ‬العلمانيين‭ ‬ومن‭ ‬القوميين‭! ‬وهنا‭ ‬تتضح‭ ‬صورة‭ ‬ما‭ ‬نريد‭ ‬قوله‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬العدّو‭ ‬الصهيوني‭ ‬يقتل‭ ‬كل‭ ‬مقاومة،‭ ‬ويقتل‭ ‬رمزها‭ ‬وقيادتها‭ ‬لمجرد‭ ‬أنها‭ ‬تقاوم‭! ‬وهو‭ ‬غير‭ ‬معني‭ ‬بالأيديولوجيا‭ ‬أو‭ ‬التوجه‭ ‬السياسي‭ ‬أو‭ ‬العقدي‭ ‬لتلك‭ ‬المقاومة‭ ‬أو‭ ‬رموزها‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬يدعمه‭! ‬ألم‭ ‬تقتل‭ ‬‮«‬ياسر‭ ‬عرفات‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬السلطة؟‭!‬

والسبب‭ ‬أن‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬كما‭ ‬قلنا‭ ‬مرارًا،‭ ‬هو‭ (‬قاعدة‭ ‬وظيفية‭ ‬واستعمارية‭ ‬غربية‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭!) ‬وشغلها‭ ‬الأساس‭ ‬ضمان‭ ‬عدم‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة،‭ ‬وإضعاف‭ ‬دولها‭ ‬وقتل‭ ‬روح‭ ‬أية‭ ‬مقاومة‭ ‬فيها‭! ‬ولذلك‭ ‬هو‭ ‬يمارس‭ ‬الاستشراس‭ ‬بدعم‭ ‬غربي‭ ‬مطلق،‭ ‬ويمارس‭ ‬الإبادة‭ ‬ضد‭ ‬المدنيين‭ ‬والأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬والمرضى،‭ ‬ويقع‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬وزر‭ ‬كل‭ ‬أولئك‭ ‬الضحايا‭ ‬لأنه‭ ‬يريد‭ ‬فناء‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬داخل‭ ‬أرضه‭ ‬ووطنه‭! ‬وغريب‭ ‬أن‭ ‬يضع‭ ‬البعض‭ ‬وزر‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬المقاومين،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬مقاومتهم‭ ‬مشروعة‭ ‬كحق‭ ‬دولي‭ ‬وأممي،‭ ‬ويقولون‭ ‬إن‭ ‬المقاومة‭ ‬هي‭ ‬سبب‭ ‬بلاء‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬متجاهلين‭ ‬أنها‭ ‬مقاومة‭ ‬شعبية‭ ‬والمقاومون‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬أياً‭ ‬كان‭ ‬توجهم‭ ‬وهو‭ ‬الشعب‭ ‬الذي‭ ‬يقاوم‭ ‬منذ‭ ‬بدأ‭ ‬اغتصاب‭ ‬فلسطين،‭ ‬وليس‭ ‬منذ‭ ‬بدأت‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬تتصدر‭ ‬مقاومته‭! ‬وطالما‭ ‬هناك‭ ‬احتلال‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬مقاومة،‭ ‬أيًا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬يقودها‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا