على مسؤوليتي
علي الباشا
عودٌ على بدء
شباب والرياضة سابقا علي بن عبد الرضا آل عصفور رأيا رُبما تتداوله المجالس الرياضية والديوانيّات من قبل الرياضيين وحتّى الاقتصاديين؛ بضرورة العودة إلى الدمج المفروض على أسس جغرافية ترتبط بالمحافظات، بحيث يكون عددها متلائم مع ما تُسخّره الدولة حاليّا من أموال.!
} ويرى آل عصفور كما يرى كثير من الرياضيين أنه في ظل العدد الكبير من الأندية ومراكز تمكين الشباب فإن المردود الإيجابي على الفرق والمنتخبات في غالبية الألعاب يبقى صعبا حتّى على صعيد تطبيق الاحتراف الذي وُضعت أهدافه في فترة سابقة؛ ويُقابل بصعوبات أكبر في الاستثمار والتسويق الجالبين للأموال المطلوبة!
} في فترات سابقة تم تطبيق الدمج وبإرادات نادوية أهلية؛ وهو ما جعل كثير من الأندية (الدكاكين) المنتشرة في مختلف المناطق تختفي وتحلُّ بدلا منها أندية أعادت رسم خريطة الرياضة في البلد؛ ثم جاءت موجة أخرى من الاندماج اتسم بعضها بالقوة وأخرى بالضعف أعاد إحياء بعض الأندية؛ وحيث انضم بعضها إلى الاتحادات الرياضية!
} والمشكلة السابقة أن الدولة لم تفرض إرادتها بإلزامية الاندماج؛ لأنها في الأصل لم تهيء الأرضيات المناسبة لاستمراريتها ، عبر إقامة المنشآت الحديثة التي تستوعب المندمجين، بل هي كافأت المنسحبين وغير المندمجين بإقامة منشآت خاصة بها؛ باعتبارها ترى أن من حق الجميع أن يتحصّل على المرافق والمنشآت التي يُمارس من خلالها هواياته.
} ولأن تصورات الاندماج لا تزال تدور في أذهان المسؤولين؛ فإن الحاجة أولا إلى رسم خريطة بعدد الأندية المتوقعة وأمكنة المنشآت الرياضية التي يُمكنها استيعاب المندمجين الموزعين على عدد المحافظات في المملكة؛ ثم تأتي إلزامية الدمج وانتقال الرياضيين إلى ما تم توفيره لهم من أمكنة تستوعب أعدادهم الكبيرة.
} لقد كانت التصورات في فترات سابقة لدورات المجلس الأعلى أن تكون الأندية المقترحة عبارة عن عدد من المنشآت المتكاملة لكل ناد مقترح من استاد وملاعب رديفة وصالة متعددة الأغراض ومسبح أولمبي، وتكون برعاية الأندية التي سيُعلن اندماجها؛ وتُستثمر المنشآت السابقة للمندمجين بما يُعزز الأندية الجديدة المُندمجة ماليّا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك