العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

نقاط المهراجا!

}‭  ‬لا‭ ‬غنى‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬مع‭ ‬اندونيسيا‭ ‬غير‭ ‬النقاط‭ ‬الثلاث؛‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نقاطه‭ ‬مضمونة‭ ‬على‭ ‬ملعبنا،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬تطوره‭ ‬التنافسي‭ ‬باستقدام‭ ‬مجنسين‭ ‬لصفوفه؛‭ ‬قلب‭ ‬بها‭ ‬الموازين‭ ‬الورقية‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة،‭ ‬فمن‭ ‬يريد‭ ‬التأهل‭ ‬المُباشر‭ ‬يلزمه‭ ‬حصد‭ ‬النقاط‭ ‬الممكنة،‭ ‬ويجمع‭ (‬20‭) ‬نقطة‭ ‬وليس‭ ‬أقل‭!‬

 

}‭  ‬بمعنى‭ ‬أنه‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬النقاط‭ ‬التي‭ ‬حصدناها‭ ‬من‭ ‬استراليا‭ ‬في‭ ‬عقر‭ ‬دارها؛‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬نقاط‭ ‬مبارياتنا‭ ‬مع‭ ‬اندونيسيا‭ ‬والصين‭ ‬نحصدها‭ ‬بأكملها،‭ ‬وليس‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مستحيل‭ ‬إذا‭ ‬تمسكنا‭ ‬بالعزيمة‭ ‬والإصرار‭ ‬وأن‭ ‬نستثير‭ ‬قدرتنا‭ ‬على‭ ‬حصاد‭ ‬ذلك؛‭ ‬ونستذكر‭ ‬جيدا‭ ‬أننا‭ ‬في‭ ‬مرتين‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬الملحق‭ ‬العالمي‭ ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬نريد‭ ‬تأهلنا‭ ‬مباشرا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭!‬

 

}‭  ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تحبطنا‭ ‬نتيجة‭ ‬الجولة‭ ‬الفائتة‭ ‬أمام‭ ‬اليابان؛‭ ‬لكن‭ ‬علينا‭ ‬كيفية‭ ‬تحويل‭ ‬تلك‭ ‬الكبوة‭ ‬إلى‭ ‬فوز‭ ‬في‭ ‬هاتين‭ ‬الجولتين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يضعه‭ ‬لاعبونا‭ ‬في‭ ‬أذهانهم؛‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنهم‭ ‬أكثر‭ ‬جاهزية‭ ‬من‭ ‬اللقاءين‭ ‬الماضيين؛‭ ‬فقد‭ ‬شاركوا‭ ‬عبر‭ ‬الدوري‭ ‬في‭ ‬مباريات‭ ‬تنافسية؛‭ ‬وكما‭ ‬قُلنا‭ ‬في‭ ‬مرة‭ ‬ماضية‭ ‬إن‭ ‬على‭ (‬دراغان‭) ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬اللاعب‭ ‬الأجهز‭.‬

 

}‭  ‬لأن‭ (‬الأجهز‭) ‬سيكون‭ ‬لائقا‭ ‬بدنيّا‭ ‬وفنيّا؛‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬على‭ ‬المُعد‭ (‬البدني‭) ‬أن‭ ‬يوصله‭ ‬للكابتن‭ (‬دراغان‭)‬،‭ ‬حتّى‭ ‬تكون‭ ‬القراءة‭ ‬صحيحة؛‭ ‬وليس‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬النجومية‭ ‬والاسماء؛‭ ‬ويُفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬قراءة‭ ‬صحيحة‭ ‬للجهوزية؛‭ ‬منذ‭ ‬التحاق‭ ‬اللاعبين‭ ‬بتجمع‭ ‬المنتخب‭ ‬الحالية؛‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬يتيح‭ ‬للمدرب‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬الشيء‭ ‬مقتضاه‭ ‬للقاء‭ ‬اليوم‭.‬

 

}‭  ‬والمنتخب‭ ‬اليوم‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬غريبا‭ ‬على‭ ‬أرضه؛‭ ‬فالزحف‭ ‬الذي‭ ‬شهدناه‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬اليابان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتكرر‭ ‬بذات‭ ‬الحماسة‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬دعوة،‭ ‬فهذا‭ ‬واجب‭ ‬وطني‭ ‬والكل‭ ‬يعرف‭ ‬حدود‭ ‬مسؤولياته؛‭ ‬واجتماع‭ ‬الزعبي‭ ‬برؤساء‭ ‬الروابط‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلّا‭ ‬للتنسيق‭ ‬ليس‭ ‬إلاّ،‭ ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الجمهور‭ ‬هو‭ ‬اللاعب‭ ‬رقم‭ (‬واحد‭)‬؛‭ ‬الذي‭ ‬يمد‭ ‬اللاعبين‭ ‬بروح‭ ‬العزيمة‭ ‬والإصرار‭.‬

 

}‭  ‬لا‭ ‬نخفي‭ ‬ثقتنا‭ ‬في‭ ‬منتخبنا‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ (‬اندونيسيا‭) ‬أو‭ ‬كما‭ ‬سماها‭ ‬المسعودي‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬مروج‭ ‬الذهب‭ (‬بلاد‭ ‬المهراجا‭)‬؛‭ ‬لتصبح‭ ‬الثلاث‭ ‬التي‭ ‬بيدنا‭ ‬ستًّا،‭ ‬وعلينا‭ ‬ان‭ ‬نركب‭ ‬السكة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬النقطة‭ (‬20‭) ‬لأنّها‭ ‬تقود‭ ‬إلى‭ ‬التأهل‭ ‬المُباشر؛‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬انتظار‭ ‬المرحلة‭ ‬الرابعة،‭ ‬وهذه‭ ‬النقطة‭ ‬تستهدفها‭ ‬كل‭ ‬المنتخبات؛‭ ‬عدا‭ ‬اليابان‭ ‬الباحث‭ ‬عن‭ ‬العلامة‭ ‬الكاملة‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا