على مسؤوليتي
علي الباشا
نقاط المهراجا!
} لا غنى اليوم في المواجهة مع اندونيسيا غير النقاط الثلاث؛ باعتبار أن الفريق المنافس يُفترض أن تكون نقاطه مضمونة على ملعبنا، بغض النظر عن تطوره التنافسي باستقدام مجنسين لصفوفه؛ قلب بها الموازين الورقية في المجموعة الثالثة، فمن يريد التأهل المُباشر يلزمه حصد النقاط الممكنة، ويجمع (20) نقطة وليس أقل!
} بمعنى أنه إضافة إلى النقاط التي حصدناها من استراليا في عقر دارها؛ يُفترض أن نقاط مبارياتنا مع اندونيسيا والصين نحصدها بأكملها، وليس في ذلك مستحيل إذا تمسكنا بالعزيمة والإصرار وأن نستثير قدرتنا على حصاد ذلك؛ ونستذكر جيدا أننا في مرتين وصلنا إلى الملحق العالمي ولكن هذه المرة نريد تأهلنا مباشرا من هذه المرحلة!
} لا يجب أن تحبطنا نتيجة الجولة الفائتة أمام اليابان؛ لكن علينا كيفية تحويل تلك الكبوة إلى فوز في هاتين الجولتين، وهو ما يجب أن يضعه لاعبونا في أذهانهم؛ وأعتقد أنهم أكثر جاهزية من اللقاءين الماضيين؛ فقد شاركوا عبر الدوري في مباريات تنافسية؛ وكما قُلنا في مرة ماضية إن على (دراغان) الاعتماد على اللاعب الأجهز.
} لأن (الأجهز) سيكون لائقا بدنيّا وفنيّا؛ وهذا ما على المُعد (البدني) أن يوصله للكابتن (دراغان)، حتّى تكون القراءة صحيحة؛ وليس الاعتماد على النجومية والاسماء؛ ويُفترض أن تكون هناك قراءة صحيحة للجهوزية؛ منذ التحاق اللاعبين بتجمع المنتخب الحالية؛ لأن هذا يتيح للمدرب البناء على الشيء مقتضاه للقاء اليوم.
} والمنتخب اليوم لن يكون غريبا على أرضه؛ فالزحف الذي شهدناه في لقاء اليابان يجب أن يتكرر بذات الحماسة ومن دون دعوة، فهذا واجب وطني والكل يعرف حدود مسؤولياته؛ واجتماع الزعبي برؤساء الروابط ما هو إلّا للتنسيق ليس إلاّ، وبناء عليه فإن هذا الجمهور هو اللاعب رقم (واحد)؛ الذي يمد اللاعبين بروح العزيمة والإصرار.
} لا نخفي ثقتنا في منتخبنا للتغلب على (اندونيسيا) أو كما سماها المسعودي في كتابه مروج الذهب (بلاد المهراجا)؛ لتصبح الثلاث التي بيدنا ستًّا، وعلينا ان نركب السكة للوصول إلى النقطة (20) لأنّها تقود إلى التأهل المُباشر؛ بدلا من انتظار المرحلة الرابعة، وهذه النقطة تستهدفها كل المنتخبات؛ عدا اليابان الباحث عن العلامة الكاملة!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك