على مسؤوليتي
علي الباشا
المعلم المدرب
} اليوم هو الخامس من أكتوبر حيث يحتفل العالم (بيوم المعلم العالمي)؛ وحيث يُفترض ان تٌقام احتفالات رمزية يتم فيها تكريم المُعلم بباقات من الورود او شهادات تقديرية؛ عرفانا بدورهم الريادي في خدمة العملية التربوية، من هؤلاء (معلمو التربية الرياضية)، الذين يُفترض ان يكون تكريمهم ايضا من الاتحادات والأندية الرياضية.
} فالمهم المدرب في حقل التعليم بالمدارس؛ هو كشّاف للموهوبين في مختلف الالعاب وصاقلٌ لهم في حصص التربية الرياضية؛ وتاليّا في الاندية والاتحادات على اختلافها، باعتبار ان كثير من هؤلاء المعلمين منخرطون في التدريب خلال الفترة المسائية؛ وهذا ما يُشير الى التكامل في الاكتشاف والتدريب بين المدرسة والأندية.
} هذا الحال هو امتداد من فترة محمد صالح عبد الرزاق مرورا بجاسم امين وشيخة الجيب و غازي المرزوق؛ وعبر المدربين جاسم المعاودة ومحمد عبد الملك وعلي كمنكه وشناف فيصل وسعيد العرادي وكريم الزناتي وعدنان ايوب و كامل المرزوق وإبراهيم الدوي وعباس خليفة ومحمد الاحمد؛ وغيرهم؛ ممن اعطوا ويُعطون بسخاء!
} طبعا لو اردنا ان نتعرض المدرب المُعلم لاحتجنا الى مساحات كبيرة من الصحيفة ولكن (ذكر بعضه كذكر كله)؛ والحمد لله البحرين حبلى بالمعلمين المدربين الذين جعلوا من المدرسة هي (الاصل) وان كان الحال حاليّا صارت تعتمد على الأندية في التعرف على اللاعبين لإشراكهم في مسابقاتها لاختفاء اليوم المدرسي متعدد المسابقات!
} وحقيقة المُعلم المدرب يقوم بدوره جيدا في التحضير لمهمته التدريبية في الاندية؛ من خلال قدرته على اعداد البرنامج الزمني للموسمي والشهري والاسبوع واليومي؛ وهو ما لا يستطيع أن يقوم به غيره من المدربين غير المعلمين؛ باعتباره في الأصل معدُ اكاديميّا قبل دخوله للدورات التدريبية، ولذا لن يجد صعوبة في تقديم تقاريره المختلفة.
} دعوتنا للهيئة العامة للرياضة والاتحادات لتوجيه الأندية لتكريم مدربيها المعلمين في يوم المعلم العالمي؛ عرفانا بالدور الريادي في الاسهام بالإشراف على الرياضيين في مختلف الالعاب من الاكتشاف الى الصقل والتدريب؛ وصولا للمنافسات؛ وهو تكريمٌ سيعزز دور المعلم المدرب لزيادة إنتاجه باعتبار المدرسة المخزن الاول والرئيس لتفريخ اللاعبين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك