على مسؤوليتي
علي الباشا
المُلقون
} فوّت بيت الكرة الفرصة على نفسه لإخراج مشروع المعلقين الكرويين كمشروع (رائد)، رغم اجتهاد الأخ الأمين العام بمعية المُعلق (المُعتزل) الصديق خالد المنشد، في (تقييم) المتقدمين للتعليق على الدوري (بعد الإعلان)، وهذا للحاجة المُلحة كون الاتحاد تعاقد مع شركة لتصوير المباريات يبثها على قناة (اليوتيوب) الخاصة به.
} اجتهادٌ ان اصاب فله (أجران)؛ وإن لم يكُن فله (اجر) اجتهاده؛ فهو كمشروع كبير يُفترض ان يُسند المعلقين المخضرمين الذين مازالوا على علاقة بالقناة الرياضية (سويد، سيد علي، علي حسن والأحمد)، ولا غنى لقناة (اليوتيوب) عنهم مع المجتهدين الجُدد منهم (القطيري)؛ لأن السعي لمنافسة شريفة بين المعلقين يُبرزهم اكثر!
} والتقييم (المُشار) اليه؛ كان أجدى لو سبقته ورشة تدريبية تُنظم بالتعاون مع القناة الرياضية والاكاديمية الاولمبية؛ وشركة (طُموح) للإدارة الرياضية؛ لأنك في التعليق (المُتلفز والاذاعي) لا تبحث عن (اراجوز)، بقدر ما تبحث عن (معلق) يتمتّع بثقافة عالية في اللعبة التي يُعلق عليها بدون (تهريج)؛ مع دقة في المعلومات.
} والقول (التقييم) بعد ورشة تدريبية يُحاضر فيها (مُتخصصون) في التعليق يضافون الى المخضرم (المنشد) وآخرين في فُنون الصوت مثال (جاسم بن حربان)، وفنيي اللعبة والتحكيم؛ لأننا نبحث فعليّا عن مشروع صناعة (محترفين) يكونون في المُستوى الذي يفتخر بهم المُستمع الرياضي البحريني مُقابل نُظرائهم من الدول الأخرى.
} ان الساحة المحلية (حبلى) بالأصوات الجميلة التي يُفتخر بها؛ ولها وجود حاليّا في المنصّات الرياضية المختلفة التي تجتهد في نقل المباريات لحسابها او لصالح اندية تنتمي اليها، وفي مباريات الصالات؛ ويُمكن للأكاديمية الأولمبية بإدارة الاخ العزيز الدكتور نبيل آل شهاب ان تتبنّى مشروعا للتعليق ضمن مخرجاتها.
} على أي حال، الشكر لأمين بيت الكُرة على اهتمامه، وان اختياره للصديق (المنشد) ضربة معلم، فالأخير كان له اسلوبه (الشيّق) في التعليق وله جمهوره؛ واختار اعتزال (التعليق) على مباريات الملاعب المفتوحة او مباريات كرة الصالات والدعوات الخاصة من جهات (تستعذب) صوته وتشتاق إلى تعليقه و(قفشاته) التي (تستخرج) ابتسامتها!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك