على مسؤوليتي
علي الباشا
هوجة الدوري
} تبدأ هوجة دوري ناصر بن حمد الممتاز لموسم 2024/ 2025 اليوم بلقاء افتتاحي متكافئ؛ يختبر فيه عالي (الصاعد) نفسه أمام سترة؛ كما يُجرّب البحرين عودته غدا أمام الأهلي؛ بينما قمة الجولة الأولى برأيي بين المنامة والخالدية، أمّا (أم المباريات) فستكون في الجولة الثانية بين الخالدية والرفاع؛ وهي من قمم الدوري القليلة!
} لا نّريد أن نسترسل في الجدول كثيرا؛ وإلا فإن المحرق سيكون تحت الامتحان في مواجهة الشباب، بينما قمته الحقيقية في الجولة الخامسة أمام الخالدية؛ لأنه في الموسم الحالي يمتحن نفسه بالتجديد المُغلف (بالسرية)، كما أن الشرقي الذي نفذ بجلده من الهبوط عبر (الملحق) ستكون مواجهته الأولى للصاعد (المالكية) عبر (الملحق) أيضا.
} ودوري ناصر بن حمد الممتاز يستحّق الوقوف عنده كثيرا؛ باعتباره الدوري الأقوى والأهم، ومكافأته المالية تُغري الأندية؛ وإن كانت لا تُغطي إلا جزءا يسيرا مما تنفقه على إعداد وتهيئة فرقها له، ووسط مشاركات مهمة للمنتخب الوطني الأول دوليّا (تصفيات 2024) وإقليميّا (خليجي 26)، و نادويا (دوري الأبطال الآسيوي).
} ولا يختلف اثنان على أن الخالدية (حامل اللقب) هو المرشح (الأكبر) بين الفرق المشاركة في الدوري؛ ومن بينها صاعدون ثلاثة، وهم عالي المستجد في هذا الدوري وحتّى في عضوية الاتحاد، والبحرين والمالكية اللذان عاشا تجربة (الصاعد هابط) في أكثر من مرة؛ مع أن الأول تحصّل على (اللقب) عدة مرات، والثاني مرة واحدة.
} والمنافسون (الأبرز) للخالدية لا يختلف عليهم أحد؛ وهم تدرُجا (برأيي): المحرق، الأهلي ، الرفاع، والمنامة؛ ولا أعتقد بوجود (مفاجآت) على مستوى المنافسة يُخرج هؤلاء عن المراكز (الخمسة) المتقدمة؛ لكنها قد تجد حرجا على مستوى نتائجها في بعض المباريات، وبالذات أن الفرق الأخرى لن تكتفي بدور (الكومبارس) تحاشيّا عن الحرج!
} وعلى أية حال فإن الفريقين اللذين ستسلط عليهما أنظار المراقبين؛ هما الرفاع بما فقده من مجموعة من لاعبيه المنتقلين لمصلحة (حامل اللقب) وما إذا كان قادرا على تعويضها وعلى رأسهم قائده (الأسود) وأبرز مدافعيه (سيد باقر) وعاد له (مدن)؛ والمحرق يُراهن عليه الجميع للعودة لمنصة التتويج مدعوما بجماهيره التي لا يحلو الدوري دونها!
} وتظل الغلبة للمدرب الوطني في الإشراف الفني على الفرق الممتازة؛ وهذا شيء جيد ويُحسب لأنديتنا أن تعطي ثقتها لسبعة من المدربين الوطنيين؛ لأن لهم الغلبة تاريخيّا في الاستحواذ على البطولات؛ فلقب الدوري الفائت صناعته بحرينية، وهو أمر نتوقعه للموسم الجديد (2024 / 2025)، ولكن هذا لا يعني استبعادنا لحظوظ الخمسة الباقين!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك