على مسؤوليتي
علي الباشا
العيار الثقيل
} اليوم تقام تسع مباريات في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (2026)، وبرأيي واغلبها إن لم يكُن جميعها هي من (العيار الثقيل)، كلقاء منتخبنا واليابان، والكويت مع العراق، والامارات وايران، وعُمان مع كوريا الجنوبية، وإندونيسيا مع استراليا، وكوريا الشمالية مع قطر، والصين مع السعودية، وقيرغيزستان مع أوزبكستان.
} وجعلتها عشوائية المجموعات، وبحسب الأهم والاقوى؛ وان كان كل واحد من المنتخبات يعُد مباراته هي الاهم؛ لأن فوزه إما سيقطع به شوطا جيدا في المنافسة، او يُعيد التوازن إلى المجموعة، ولذا ليس هُناك من مباراة سهلة؛ لأن الخسارة للبعض او التعادل يجعلهم تحت ضغوط كبيرة في الجولات المقبلة؛ فتكرار الانتصار سيُريحه في الاتبايات.
} وبرأيي ان جدول المباريات أُحسن توزيعه؛ ذهابا وايابا وهذا يجعل فرص التعويض مُمكنة، مما يجعل التكهنات تتسم بالصعوبة، والاقوياء يخشون المفاجآت؛ كما هو حال تعادل الكوري الجنوبي في عقر داره سلبا مع الفدائي الفلسطيني، ووقوع الاردن بطل آسيا متعادلا في أرضه مع الكويت المترشح بصعوبة للدور الثالث من التصفيات.
} لذا فإن المحللين الواقعيين سيضربون اليوم (بريك) قبل ان يطلقوا لتوقعاتهم (العنان) في ترشيح فوز هذا او خسارة ذاك؛ وحتّى لنا في مواجهة (الساموراي الازرق) سنكون متحفظين؛ لأن الخصم قوي وعنيد؛ وليس كما يتعجّل البعض القول بأن فوزه (الكاسح) على الصين غير متوقع بالنتيجة إياها؛ فهو الأفضل (تصنيفا) وفنيّا!
} هناك شقان لمواجهة (الاحمر) مع (الساموراي الأزرق)، الشق الأول (فني) ويتكفل به الجهاز الفني بقيادة (دراغان)، وآخر إداري نفسي وهو بيد الجهاز الاداري سواء رئيس الاتحاد وإدارته أو المسؤولين الآخرين من الجهات المسؤولة الذين اعتادوا دعم الفريق، والأهم هو الشق الفني وتوجيهات المدرب للاعبين وهم سينفذونها بخبراتهم وفنيّاتهم.
} امّا اي (هرطقة) اخرى فلن يُعتد بها؛ لأن لاعبينا بلغوا مرحلة متقدمة من النضج الكروي، وبالتالي فإنه لن يكون اي تأثير من قبل (المُنظرين) عليهم، والمهم اليوم هو التركيز على ارضية الملعب وتنفيذ تعليمات (دراغان)، والقول بأن نسبة الحضور الجماهيري ستشكل ضغطا عكسيّا اذا كبُرت، لن يُعتد بها؛ لأننا اعتدنا اللعب امام الجماهير الكبيرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك