العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

العيار الثقيل

} اليوم‭ ‬تقام‭ ‬تسع‭ ‬مباريات‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬التصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬المؤهلة‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ (‬2026‭)‬،‭ ‬وبرأيي‭ ‬واغلبها‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكُن‭ ‬جميعها‭ ‬هي‭ ‬من‭ (‬العيار‭ ‬الثقيل‭)‬،‭ ‬كلقاء‭ ‬منتخبنا‭ ‬واليابان،‭ ‬والكويت‭ ‬مع‭ ‬العراق،‭ ‬والامارات‭ ‬وايران،‭ ‬وعُمان‭ ‬مع‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬وإندونيسيا‭ ‬مع‭ ‬استراليا،‭ ‬وكوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬مع‭ ‬قطر،‭ ‬والصين‭ ‬مع‭ ‬السعودية،‭ ‬وقيرغيزستان‭ ‬مع‭ ‬أوزبكستان‭.‬

 

} وجعلتها‭ ‬عشوائية‭ ‬المجموعات،‭ ‬وبحسب‭ ‬الأهم‭ ‬والاقوى؛‭ ‬وان‭ ‬كان‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المنتخبات‭ ‬يعُد‭ ‬مباراته‭ ‬هي‭ ‬الاهم؛‭ ‬لأن‭ ‬فوزه‭ ‬إما‭ ‬سيقطع‭ ‬به‭ ‬شوطا‭ ‬جيدا‭ ‬في‭ ‬المنافسة،‭ ‬او‭ ‬يُعيد‭ ‬التوازن‭ ‬إلى‭ ‬المجموعة،‭ ‬ولذا‭ ‬ليس‭ ‬هُناك‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬سهلة؛‭ ‬لأن‭ ‬الخسارة‭ ‬للبعض‭ ‬او‭ ‬التعادل‭ ‬يجعلهم‭ ‬تحت‭ ‬ضغوط‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الجولات‭ ‬المقبلة؛‭ ‬فتكرار‭ ‬الانتصار‭ ‬سيُريحه‭ ‬في‭ ‬الاتبايات‭.‬

 

} وبرأيي‭ ‬ان‭ ‬جدول‭ ‬المباريات‭ ‬أُحسن‭ ‬توزيعه؛‭ ‬ذهابا‭ ‬وايابا‭ ‬وهذا‭ ‬يجعل‭ ‬فرص‭ ‬التعويض‭ ‬مُمكنة،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬التكهنات‭ ‬تتسم‭ ‬بالصعوبة،‭ ‬والاقوياء‭ ‬يخشون‭ ‬المفاجآت؛‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬تعادل‭ ‬الكوري‭ ‬الجنوبي‭ ‬في‭ ‬عقر‭ ‬داره‭ ‬سلبا‭ ‬مع‭ ‬الفدائي‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ووقوع‭ ‬الاردن‭ ‬بطل‭ ‬آسيا‭ ‬متعادلا‭ ‬في‭ ‬أرضه‭ ‬مع‭ ‬الكويت‭ ‬المترشح‭ ‬بصعوبة‭ ‬للدور‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬التصفيات‭.‬

 

} لذا‭ ‬فإن‭ ‬المحللين‭ ‬الواقعيين‭ ‬سيضربون‭ ‬اليوم‭ (‬بريك‭) ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يطلقوا‭ ‬لتوقعاتهم‭ (‬العنان‭) ‬في‭ ‬ترشيح‭ ‬فوز‭ ‬هذا‭ ‬او‭ ‬خسارة‭ ‬ذاك؛‭ ‬وحتّى‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ (‬الساموراي‭ ‬الازرق‭) ‬سنكون‭ ‬متحفظين؛‭ ‬لأن‭ ‬الخصم‭ ‬قوي‭ ‬وعنيد؛‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬يتعجّل‭ ‬البعض‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬فوزه‭ (‬الكاسح‭) ‬على‭ ‬الصين‭ ‬غير‭ ‬متوقع‭ ‬بالنتيجة‭ ‬إياها؛‭ ‬فهو‭ ‬الأفضل‭ (‬تصنيفا‭) ‬وفنيّا‭!‬

 

} هناك‭ ‬شقان‭ ‬لمواجهة‭ (‬الاحمر‭) ‬مع‭ (‬الساموراي‭ ‬الأزرق‭)‬،‭ ‬الشق‭ ‬الأول‭ (‬فني‭) ‬ويتكفل‭ ‬به‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬بقيادة‭ (‬دراغان‭)‬،‭ ‬وآخر‭ ‬إداري‭ ‬نفسي‭ ‬وهو‭ ‬بيد‭ ‬الجهاز‭ ‬الاداري‭ ‬سواء‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬وإدارته‭ ‬أو‭ ‬المسؤولين‭ ‬الآخرين‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬الذين‭ ‬اعتادوا‭ ‬دعم‭ ‬الفريق،‭ ‬والأهم‭ ‬هو‭ ‬الشق‭ ‬الفني‭ ‬وتوجيهات‭ ‬المدرب‭ ‬للاعبين‭ ‬وهم‭ ‬سينفذونها‭ ‬بخبراتهم‭ ‬وفنيّاتهم‭.‬

 

} امّا‭ ‬اي‭ (‬هرطقة‭) ‬اخرى‭ ‬فلن‭ ‬يُعتد‭ ‬بها؛‭ ‬لأن‭ ‬لاعبينا‭ ‬بلغوا‭ ‬مرحلة‭ ‬متقدمة‭ ‬من‭ ‬النضج‭ ‬الكروي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإنه‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬اي‭ ‬تأثير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ (‬المُنظرين‭) ‬عليهم،‭ ‬والمهم‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬ارضية‭ ‬الملعب‭ ‬وتنفيذ‭ ‬تعليمات‭ (‬دراغان‭)‬،‭ ‬والقول‭ ‬بأن‭ ‬نسبة‭ ‬الحضور‭ ‬الجماهيري‭ ‬ستشكل‭ ‬ضغطا‭ ‬عكسيّا‭ ‬اذا‭ ‬كبُرت،‭ ‬لن‭ ‬يُعتد‭ ‬بها؛‭ ‬لأننا‭ ‬اعتدنا‭ ‬اللعب‭ ‬امام‭ ‬الجماهير‭ ‬الكبيرة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا