العدد : ١٦٩٧٩ - الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٩ - الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

احترام الخصم

 

} بعد‭ ‬ان‭ ‬ذهبت‭ ‬السكرة‭ ‬تأتي‭ ‬الفكرة؛‭ ‬فرحة‭ ‬فوز‭ ‬منتخبنا‭ ‬على‭ (‬الكنغر‭) ‬الاسترالي‭ ‬يُفترض‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬لاعبونا‭ ‬قد‭ ‬وضعوها‭ ‬وراء‭ ‬ظهورهم؛‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬في‭ ‬أتمّ‭ ‬الجهوزية‭ ‬لملاقاة‭ (‬الساموراي‭ ‬الازرق‭) ‬الياباني‭ ‬على‭ ‬أرضنا‭ ‬وبين‭ ‬جماهيرنا،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬تلعب‭ ‬الأرض‭ ‬مع‭ ‬أصحابها‭ ‬لانتزاع‭ ‬صدارة‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة‭ ‬بالعلامة‭ ‬كاملة‭ (‬6‭) ‬نقاط‭.‬

 

}‭ ‬وبمثل‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬الحلول‭ ‬ناجعة‭ ‬المرة‭ ‬الماضية‭ ‬أمام‭ ‬أستراليا؛‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬كذلك‭ ‬أمام‭ ‬اليابان‭ ‬الذي‭ ‬يسبقنا‭ ‬بفارق‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬التصنيف‭ ‬العالمي؛‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يُخيفنا‭ ‬فوزه‭ (‬الكاسح‭) ‬على‭ ‬الصين؛‭ ‬لأن‭ ‬لكل‭ ‬لقاء‭ ‬ظروفه،‭ ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬أن‭ ‬الخصم‭ ‬قوي‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يُقابل‭ ‬بالاحترام،‭ ‬وبالحذر‭ ‬وليس‭ ‬الخوف؛‭ ‬فلا‭ ‬مستحيل‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭!‬

 

} إن‭ ‬الخصم‭ ‬هو‭ ‬المرشح‭ ‬الاكبر‭ ‬في‭ ‬القارة؛‭ ‬وليس‭ ‬في‭ ‬مجموعتنا‭ ‬فقط؛‭ ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬فريقنا‭ ‬يملك‭ ‬مجموعة‭ ‬النجوم‭ ‬التي‭ ‬أرهقت‭ (‬الكنغر‭)‬،‭ ‬ويُمكنها‭ ‬أن‭ ‬تفعل‭ ‬الامر‭ ‬ذاته‭ ‬مع‭ (‬الساموراي‭) ‬غدا،‭ ‬بأن‭ ‬تستثمر‭ ‬خبراتها‭ ‬وعامل‭ ‬الطقس‭ ‬لإرهاق‭ ‬اليابانيين؛‭ ‬لأن‭ ‬الإرهاق‭ ‬نتساوى‭ ‬فيه‭ ‬معا؛‭ ‬فكلنا‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬بعيدة‭ ‬بعد‭ ‬الجولة‭ ‬الاولى‭ ‬لطول‭ ‬مسافة‭ ‬السفر‭.‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الطقس‭ ‬سيكون‭ ‬عاملا‭ ‬حاسما؛‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬أن‭ ‬جودة‭ ‬الأداء‭ ‬وإيقاف‭ ‬مواقع‭ ‬القوة‭ ‬لدى‭ ‬اليابانيين‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬الشق‭ ‬الهجومي‭ ‬هما‭ ‬الاهم؛‭ ‬فهم‭ ‬يمتازون‭ ‬بالسرعة‭ ‬في‭ ‬الهجوم‭ ‬وبحثهم‭ ‬دوما‭ ‬عن‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬أخطاء‭ ‬على‭ ‬حافة‭ ‬منطقة‭ ‬الجزاء؛‭ ‬لاستثمارها‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬الخطط‭ ‬التكتيكية‭ ‬الهجومية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬الحذر‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬الحالة‭ ‬الدفاعية‭!‬

 

} نُراهن‭ ‬على‭ ‬قراءة‭ ‬واقعية‭ ‬للمدرب‭ (‬دراغان‭) ‬للفريق‭ ‬الياباني‭ ‬وتوظيف‭ ‬لاعبيه‭ ‬بحسب‭ ‬امكاناتهم‭ ‬لكسر‭ ‬أي‭ (‬موج‭) ‬هجومي‭ ‬ياباني‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬الوسط،‭ ‬وألا‭ (‬يغرّه‭) ‬أن‭ ‬اللقاء‭ ‬على‭ ‬ارضنا‭ ‬لتحول‭ ‬هجومي‭ ‬غير‭ ‬محسوب‭ ‬العواقب؛‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يشابه‭ (‬تكتيك‭) ‬الغد‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬الامر‭ ‬امام‭ (‬الكنغر‭)‬؛‭ ‬لأن‭ ‬الفارق‭ ‬كبير‭ ‬بينهما؛‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬تسريع‭ ‬اللعب‭.‬

 

} مسألة‭ ‬الحضور‭ ‬الجماهيري‭ ‬مهمة‭ ‬ليكون‭ ‬ذلك‭ ‬حافزا‭ ‬للاعبين‭ ‬ليؤدوا‭ ‬بحماسة‭ ‬وقتالية‭ ‬وروح‭ ‬عالية؛‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يلعب‭ ‬المنتخب‭ ‬غريبا‭ ‬كالعادة؛‭ ‬بل‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬المبادرات‭ ‬الجماهيرية‭ ‬بالحضور‭ ‬قائمة،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬دول‭ ‬الجوار؛‭ ‬فالكويت‭ ‬مثلا‭ ‬اعلنت‭ ‬نفاد‭ ‬التذاكر‭ ‬المطروحة‭ ‬للبيع‭ ‬الكترونيّا‭! ‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا