على مسؤوليتي
علي الباشا
احترام الخصم
} بعد ان ذهبت السكرة تأتي الفكرة؛ فرحة فوز منتخبنا على (الكنغر) الاسترالي يُفترض ان يكون لاعبونا قد وضعوها وراء ظهورهم؛ ويجب أن نكون في أتمّ الجهوزية لملاقاة (الساموراي الازرق) الياباني على أرضنا وبين جماهيرنا، ويجب أن تلعب الأرض مع أصحابها لانتزاع صدارة المجموعة الثالثة بالعلامة كاملة (6) نقاط.
} وبمثل ما كانت الحلول ناجعة المرة الماضية أمام أستراليا؛ نأمل أن تكون كذلك أمام اليابان الذي يسبقنا بفارق كبير في التصنيف العالمي؛ لكن لا يجب ان يُخيفنا فوزه (الكاسح) على الصين؛ لأن لكل لقاء ظروفه، وعلينا أن نضع في الاعتبار أن الخصم قوي ولا بد أن يُقابل بالاحترام، وبالحذر وليس الخوف؛ فلا مستحيل في كرة القدم!
} إن الخصم هو المرشح الاكبر في القارة؛ وليس في مجموعتنا فقط؛ ولكن أيضا فريقنا يملك مجموعة النجوم التي أرهقت (الكنغر)، ويُمكنها أن تفعل الامر ذاته مع (الساموراي) غدا، بأن تستثمر خبراتها وعامل الطقس لإرهاق اليابانيين؛ لأن الإرهاق نتساوى فيه معا؛ فكلنا جاء من منطقة بعيدة بعد الجولة الاولى لطول مسافة السفر.
} ولا أعتقد أن الطقس سيكون عاملا حاسما؛ بقدر ما أن جودة الأداء وإيقاف مواقع القوة لدى اليابانيين وبالذات في الشق الهجومي هما الاهم؛ فهم يمتازون بالسرعة في الهجوم وبحثهم دوما عن الحصول على أخطاء على حافة منطقة الجزاء؛ لاستثمارها في تشكيل الخطط التكتيكية الهجومية، وهو ما يجب علينا الحذر منه في الحالة الدفاعية!
} نُراهن على قراءة واقعية للمدرب (دراغان) للفريق الياباني وتوظيف لاعبيه بحسب امكاناتهم لكسر أي (موج) هجومي ياباني من منطقة الوسط، وألا (يغرّه) أن اللقاء على ارضنا لتحول هجومي غير محسوب العواقب؛ وليس من الضروري أن يشابه (تكتيك) الغد ما كان عليه الامر امام (الكنغر)؛ لأن الفارق كبير بينهما؛ وبالذات في تسريع اللعب.
} مسألة الحضور الجماهيري مهمة ليكون ذلك حافزا للاعبين ليؤدوا بحماسة وقتالية وروح عالية؛ ولا يجب ان يلعب المنتخب غريبا كالعادة؛ بل ان تكون المبادرات الجماهيرية بالحضور قائمة، كما هو حال دول الجوار؛ فالكويت مثلا اعلنت نفاد التذاكر المطروحة للبيع الكترونيّا!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك