العدد : ١٦٩٧٩ - الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٩ - الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

أم المباريات!

 

}‭ ‬فوز‭ ‬العراق‭ ‬وتعادل‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الاولى‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ (‬الثانية‭) ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الثالث‭ ‬للتصفيات‭ ‬الاسيوية‭ ‬لنهائيات‭ (‬2026‭) ‬سيجعل‭ ‬مواجهتهما‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ (‬ام‭ ‬المباريات‭)‬؛‭ ‬وحيث‭ ‬التنافس‭ ‬للاستحواذ‭ ‬على‭ ‬المركزين‭ ‬الأولين‭ ‬على‭ ‬أشده‭ ‬بعد‭ ‬الخدمة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬للفرق،‭ ‬وفوز‭ ‬الامارات‭ ‬على‭ ‬قطر؛‭ ‬ما‭ ‬سيجعل‭ ‬المنافسات‭ ‬تتسم‭ ‬بالقوة‭ ‬والإثارة‭.‬

 

}‭ ‬والتنافس‭ ‬الكروي‭ ‬الكويتي‭ ‬والعراقي‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬الساعة؛‭ ‬ولا‭ ‬التصفيات‭ ‬الحالية‭ ‬بل‭ ‬يمتد‭ ‬الى‭ ‬سبعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الفائت،‭ ‬مثل‭ (‬خليجي‭ ‬4‭ ‬و6‭ ‬و10‭) ‬ومباراة‭ ‬الحسم‭ ‬لمنافسات‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬الاسيوية‭ ‬لأولمبياد‭ ‬موسكو؛‭ ‬ووقتها‭ ‬كان‭ ‬المنتخبان‭ ‬يعجّان‭ ‬بالنجوم‭ ‬الأفضل؛‭ ‬فكانت‭ ‬اللقاءات‭ ‬بينهما‭ ‬تتسم‭ ‬بالقوة‭ ‬والحماسة‭ ‬الجماهيرية‭.‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬ان‭ ‬الحضور‭ ‬الجماهيري‭ ‬للمباريات‭ ‬التي‭ ‬تجمعهما؛‭ ‬وهو‭ ‬حال‭ ‬كل‭ ‬اللقاءات‭ ‬الخليجية،‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬لقائهما‭ ‬يوم‭ ‬العاشر‭ ‬من‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري‭ ‬مادة‭ ‬دسمة‭ ‬للإعلام؛‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬ولكن‭ ‬لعدد‭ ‬الحضور‭ ‬الجماهيري‭ ‬ونسبته‭ ‬المحددة‭ ‬من‭ (‬فيفا‭)‬،‭ ‬لأنه‭ ‬يخضع‭ ‬للأنظمة‭ ‬والقوانين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بلد‭ ‬ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬لـ‭ (‬فيفا‭) ‬ان‭ ‬يخرقها‭!‬

 

}حتّى‭ ‬نسبة‭ ‬الثمانية‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬للمقاعد‭ ‬المخصصة‭ (‬للضيف‭) ‬خاضعة‭ ‬للمستضيف‭ ‬وقدراته‭ ‬الامنية؛‭ ‬ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬النسبة‭ ‬المقررة‭ ‬للجمهور‭ ‬العراقي‭ ‬لحضور‭ ‬اللقاء‭ ‬متاحة؛‭ ‬فقد‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬دقيقة؛‭ ‬لأن‭ ‬الأمور‭ ‬هُنا‭ ‬متروكة‭ ‬للسلطات‭ ‬السياسية‭ ‬والقدرة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬لتحديد‭ ‬النسبة‭ ‬ومنح‭ ‬التأشيرات،‭ ‬وكيفية‭ ‬وصول‭ ‬الجماهير‭ ‬لاستاد‭ ‬جابر‭!‬

 

}‭ (‬أم‭ ‬المشاكل‭) ‬هو‭ ‬إعلام‭ (‬السوشيل‭ ‬ميديا‭) ‬غير‭ ‬المنضبط،‭ ‬وايضًا‭ (‬المصطادون‭) ‬في‭ ‬الماء‭ ‬العكر‭ ‬الذين‭ ‬يتحدثون‭ ‬باستفزازية‭ ‬تترك‭ ‬تأثيرها‭ ‬السلبي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الفني،‭ ‬ومن‭ ‬يسعى‭ ‬لبلوغ‭ ‬المونديال‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬فريقه‭ ‬الاداري‭ ‬والفني،‭ ‬والجماهير‭ ‬لا‭ ‬تصنع‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الملعب؛‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يصنعه‭ ‬الانضباط‭ ‬الفني‭ ‬للاعبين‭ ‬ومدربهم‭.‬

 

}‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الاولى‭ ‬رصدت‭ ‬اغلب‭ ‬المباريات‭ (‬لحظة‭ ‬التقاط‭ ‬الصور‭ ‬التذكارية‭ ‬من‭ ‬منتصف‭ ‬الملعب‭) ‬فوجدت‭ ‬ان‭ ‬عدد‭ ‬المصورين‭ ‬للقاء‭ ‬العراق‭ ‬وعٌمان‭ ‬هو‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬يفوق‭ ‬اي‭ ‬مباراة‭ ‬أخرى؛‭ ‬بل‭ ‬قد‭ ‬تظنه‭ ‬جمهور‭ ‬بأكمله،‭ ‬ولا‭ ‬أعلم‭ ‬كم‭ ‬عدد‭ (‬الباجات‭) ‬التي‭ ‬اصدرت‭ ‬لكل‭ ‬هؤلاء‭ (‬الاعلاميين‭)‬؛‭ ‬ويؤكد‭ ‬ولع‭ ‬العراقيين‭ ‬بكرة‭ ‬القدم؛‭ ‬ولك‭ ‬ان‭ ‬تتخيّله‭ ‬في‭ ‬الدربي‭ ‬الكويتي‭ ‬العراقي‭!‬

‭ ‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا