على مسؤوليتي
علي الباشا
اقترب الموعد
لم يتبق على موعد مباريات الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2026 سوى اقل من 20 يوما حيث يلتقي منتخبنا الأول في أولى مبارياته ضمن المجموعة الثالثة خارج أرضه أمام استراليا في الخامس من سبتمبر؛ وهي المجموعة التي تضمنا إلى جانب اليابان والسعودية والصين؛ ويترشح عنها مباشرة للنهائيات اول وثاني المجموعة.
} والموعد كما نراه قريبا، واللقاء الأول خارج الأرض ضد استراليا التي يُفترض ان نصل اليها قبل فترة كافية؛ للتأقلم مع الأجواء والراحة النفسية، وهو ما يتطلّب ترتيب ملاعب التدريب قبل الفترة الرسمية المُقررة لوصول الفريق؛ ولابد من إيفاد إداري ذي خبرة من الان للاطمئنان على مكان السكن وملعب التدريب الذي يسبق يوم التدريب على ملعب المباراة.
} فبعض هذه الفرق قد لا توفر لك أماكن الإقامة او ملاعب التدريب التي تخدمك؛ بل يُمكن ان تضع لك عراقيل كسوء ارضية ملعب التدريب وبُعده عن السكن؛ وهي في المقابل لا تثق فيك فترسل إداريا فنيا ومعه مندوب من سفارتها للاتفاق على السكن والمواصلات وملاعب التدريب؛ لأنها في الأصل لن توفر لك الأرضية المناسبة في دارها!
} علينا الّا نستسهل الامر، وما نقوم به في المحيط الخليجي للفرق الزائرة لا يُمكن لمنتخباتنا ان تتحصّل عليه بسهولة خارج أرضها؛ بل قد تستأجر ملاعب للتدريب خارج الفترة المقررة، واعتقد ان واحدا من أسباب خروجنا في الملحق أمام نيوزيلندا هو ملعب التدريب سيئ الأرضية والإنارة، وهذا ما نضعه في اعتبارنا قبل المواجهات المُقبلة!
} مشكلتنا أننا في المواجهتين الاولين وخلال ستة أيام سنلاعب أقوى فريقين (استراليا ثم اليابان) بمعنى ان الفترة الفاصلة بينهما قليلة جدا، وفترة الراحة سنتماثل فيها مع اليابان؛ ولذا لابد من مراعاة راحة اللاعبين على الطائرة التي ستعود بهم من استراليا، وهو ما على اتحاد الكرة ان يضعه في اعتباره من خلال مقصورة رجال الأعمال.
} على اية حال تبقى أولى المواجهتين برأيي هما الأهم، في مشوارنا نحو المونديال، وقد ركزنا فيما مضى على الجانب الإداري، تاركين الجانب الفني للمدرب ومعاونيه؛ وحيث يفترض أنه في معسكره الإعدادي قد هيأ الفريق بدنيّا وفنيّا للقاءين، وأيضا ان تكون التهيئة تمرُّ عبر لقاء ودي قوي يُمكّنه من رسم معالم التشكيل المواجه للفريقين القوسين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك