العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

مقال رئيس التحرير

أنـــور عبدالرحمــــــن

يوم محفور في الذاكرة

سيبقى‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬حاضرا‭ ‬في‭ ‬ذهني؛‭ ‬لأنني‭ ‬تشرفت‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬تكريم‭ ‬أعتز‭ ‬وأفخر‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬نائب‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬ولي‭ ‬العهد،‭ ‬لي‭ ‬كشخصية‭ ‬العام‭ ‬الصحفية‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الدورة‭ ‬الثامنة‭ ‬من‭ ‬جائزة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬للصحافة،‭ ‬وأتقدم‭ ‬إلى‭ ‬سموه‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬على‭ ‬تشريفي‭ ‬بهذه‭ ‬الجائزة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬الاهتمام‭ ‬الذي‭ ‬يوليه‭ ‬سموه‭ ‬للصحافة‭ ‬الوطنية‭.‬

ستظل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬منقوشة‭ ‬في‭ ‬ذاكرتي،‭ ‬وأنا‭ ‬أستعيد‭ ‬سنوات‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الصحافة،‭ ‬تلك‭ ‬السنوات‭ ‬التي‭ ‬حرصت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬لبنة‭ ‬من‭ ‬لبنات‭ ‬بناء‭ ‬صرح‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬المتين‭.‬

ومع‭ ‬كل‭ ‬خطوة‭ ‬من‭ ‬خطواتي‭ ‬لتسلم‭ ‬الجائزة‭ ‬كان‭ ‬يجول‭ ‬في‭ ‬بالي‭ ‬خاطرة‭ ‬واحدة،‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬ليس‭ ‬لشخصي‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬تكريم‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬،‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬العريقة‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬تلك‭ ‬الصورة‭ ‬المشرقة‭ ‬عن‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭.‬

وعندما‭ ‬تشرفت‭ ‬بتسلم‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬نائب‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬ولي‭ ‬العهد،‭ ‬طالعت‭ ‬أمامي‭ ‬لأنظر‭ ‬إلى‭ ‬وجوه‭ ‬الكوادر‭ ‬الصحفية‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تزخر‭ ‬بها‭ ‬صحافتنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬تلك‭ ‬الوجوه‭ ‬التي‭ ‬أتطلع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تحمل‭ ‬عبء‭ ‬المسيرة‭ ‬للمستقبل،‭ ‬وأن‭ ‬تضع‭ ‬نصب‭ ‬أعينها‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬وتعلي‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ ‬الحقة،‭ ‬وأن‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬الاهتمام‭ ‬الرسمي‭ ‬بالصحفيين‭ ‬دافعا‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬الجاد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الدرب‭ ‬الطويل‭.‬

وتبقى‭ ‬كلمة‭ ‬شكر‭ ‬واجبة‭ ‬إلى‭ ‬سعادة‭ ‬د‭. ‬رمزان‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬النعيمي‭ ‬وزير‭ ‬الإعلام‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬حفل‭ ‬جائزة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬للصحافة‭ ‬لتكريم‭ ‬الصحفيين،‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬ندوة‭ ‬مصاحبة‭ ‬للجائزة‭ ‬تتناول‭ ‬التحديات‭ ‬المستقبلية‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬الصحافة،‭ ‬وقد‭ ‬تشرفت‭ ‬بالمشاركة‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬زملاء‭ ‬وزميلات‭ ‬أفاضل‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬والإمارات‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭.‬

ولا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يعي‭ ‬المجتمع‭ ‬أن‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬هي‭ ‬شريك‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬بتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬الوطن،‭ ‬ولن‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تؤدي‭ ‬دورها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تقدير‭ ‬لقيمتها‭.‬

 

إقرأ أيضا لـ"أنـــور عبدالرحمــــــن"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا