الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
الصيف والفواتير والمكيفات
أول السطر:
حادث مروري واحد، على جسر بين محافظتين، أو في شارع رئيسي، صباحا أو مساء، كفيل بأن يوقف شوارع بأكملها، ويعطل الحركة قرابة الساعة، ويتسبب في خلق ازدحام مروري، وطابور من السيارات يصل إلى أكثر من كيلو متر.. أليس بالإمكان البحث عن آلية جديدة للتعامل مع مثل تلك الحوادث..؟؟
للعلم فقط:
هل يعقل أن تكون هناك جمعيات سياسية في بلادنا، التي شهدت عقد القمة العربية على أرضها، وما اتخذته من قرارات وتوصيات ومبادرات، دون أن يكون للجمعيات أي بيان وتعليق، أو دعم وتأييد..؟؟ فعن أي سياسة ستتحدثون؟ ومتى..؟؟
الصيف والفواتير والمكيفات:
واضح جدا أننا بدأنا ندخل في فصل الصيف مبكرا هذا العام، بارتفاع حرارته و«لواهيبه».. واضح جدا أن المواطن بدأ يشعر بزيادة الفاتورة الشهرية، بعد أن كانت منخفضة بفضل الأجواء الباردة والممطرة في الأشهر الماضية.. وواضح كذلك أن ارتفاع درجات الحرارة سيشتد في الأشهر المقبلة، وسيتواصل حتى شهر سبتمبر.
وزارة وهيئة الكهرباء والماء، يشهدان كذلك الشكاوى والملاحظات السنوية في هذه الفترة، حول ارتفاع الفواتير والاستهلاك، ومن الأهمية بمكان أن تكون هناك خطوات استباقية، وحملات توعية، لتعزيز الشراكة المجتمعية، والثقافة الاستهلاكية، والخطوات والإجراءات المتبعة عند وقوع أي مشكلة، والأفكار والحلول التي يمكن أن تسهم في تخفيض الفاتورة الشهرية.
وزارة التجارة والصناعة وحماية المستهلك، مطالبة هي الأخرى بتشديد الرقابة على ورش تصليح المكيفات والأجهزة الكهربائية ومبردات خزانات المياه، فمن الواضح جدا أن عملية إصلاح مكيف أو غيره، في أي بيت من خلال تلك الورش، لا تتم من أول مرة، ولكن يتم التصليح مرات عديدة، بحجة خلل في الموتور أو نقص في الغاز أو أي أمر آخر، مما يستنزف ميزانية المواطن.
الصيف على الأبواب.. والحر دق أبوابه على الناس.. فهل من استعداد..؟؟
ملاحظة واجبة:
«القمة العربية التي استضافتها مملكة البحرين سيكتبها التاريخ المعاصر في الركن الخاص بتعزيز منظومة العمل العربي المشترك خلال الألفية الميلادية الثالثة.. وبحكم عملي الإعلامي، حضرت العشرات من القمم العربية السابقة، إلا أن «قمة البحرين» كانت مختلفة واستثنائية بكل ما تحمله الكلمتان من معانٍ، وكانت القمة فارقة، في الزمان والمكان، وأيضاً في فارقة في القرارات.. وصراحة القول إن المؤسسات البحرينية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل إنجاح القمة العربية، والتوافق حول جدول أعمالها وقراراتها، التي صبّت جميعاً في تعزيز منظومة العمل المشترك بين العرب)). «بقلم الكاتبة أمل الحناوي» في تعليقها على نجاح مملكة البحرين وشبابها في تنظيم القمة العربية، وهذا غيض من فيض للتقدير والإشادة التي سمعناها وقرأناها لمملكتنا الغالية.
آخر السطر:
زيادة انتشار ظاهرة وضع «بروشورات وبوسترات» الإعلانات التجارية للمحلات وغيرها على أبواب البيوت والمنازل، والسيارات والمركبات، بحاجة لردع قانوني ومجتمعي، وتحرك من الجهات البلدية وشرطة المجتمع، لوقف هذه الظاهرة «المزعجة»، وخاصة أن معظم تلك الإعلانات ترمى في الشوارع ولا يقرأها أحد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك