على مسؤوليتي
علي الباشا
كلامٌ يُدرّس
} الحديث الإعلامي للأخ الشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس المحرق أحقُّ أن (يُدرّس) وهُنا نخص الجانب الرياضي فـ(ابوعلي) قليل الظهور اعلاميّا لكنه حين يتحدّث؛ فإن حديثه يظل متداولا في الشارع الرياضي، ولفترة غير قليلة، فالأمر يتعلّق بـ(شيخ) الأندية الخليجية، والذي يتمتع بشعبية جارفة فيكفي انه يحمل اسم المحرق!
} فالرئيس يعتبر جمهور المحرق واعضاء النادي هم أعضاء مجلس الادارة؛ وهذا قولٌ يفترض أن يُكتب بـ(ماء الذهب)، ويُزيّن في لوحة تذكارية ويوضع على مدخل البوابة الرئيسيّة لمبنى القلعة الحمراء، ليعرف عشّاق النادي الملكي (الذيب) مدى التقدير الذي يكنه (الرئيس) اليه؛ فرأيهم مسموع وكلمتهم مسموعة، وهنيئا لهذه الجماهير بهذه المكانة.
} لأن جمهور اي ناد يمثل الثقل الرئيسي الذي يدلل على مكانته، فهو جزء من الانجازات، واستذكر هُنا قرارا للمرحوم الأمير عبدالرحمن بن سعود بإيقاف المرحوم حارس النصر سالم مروان؛ فقط لأنه لم يحترم جمهور (العالمي)؛ واشترط لرفع الايقاف عنه؛ الاعتذار اولا للجماهير، رغم حاجة الفريق إليه، ولو لم يفعل المرحوم مروان لما عاد إلى عرينه!
} هذا التقدير من الشيخ (الرئيس) للجماهير ينبع من خبرة متراكمة ومتجددة، فهو برأيه (ترمومتر) للنتائج، وعزوفه يكون بسببها؛ لكنه سرعان ما يعود وفي لحظة؛ فحب المحرق (يُورّث) من جيل الى جيل، ومن الآباء للأبناء، وهذا نقرأه في مستوى الحضور من شتّى الأجيال والمستويات ومن مختلف الشرائح العمرية؛ وهذا السر الذي يشير إليه (ابوعلي).
} وليس من المستغرب أن الشيخ احمد يحتل مكانة بارزة في نفوس الجماهير؛ فالملجأ بعد الله اليه عند أي اختلاف تقديرا منها لوقفاته ودعمه لها وللنادي، وكلمتها عنده مسموعة؛ ومأخوذ بها، ما دامت تحمل إيجابيات صحيحة تخدم النادي، وهي مستعدة للخدمة، (فالرئيس) أكد أن الكل عاش وتربّى في القلعة الحمراء بأن كلمته مسموعة؛ فشكرا للرئيس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك