العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

كلامٌ يُدرّس

 

}‭ ‬الحديث‭ ‬الإعلامي‭ ‬للأخ‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المحرق‭ ‬أحقُّ‭ ‬أن‭ (‬يُدرّس‭) ‬وهُنا‭ ‬نخص‭ ‬الجانب‭ ‬الرياضي‭ ‬فـ‭(‬ابوعلي‭) ‬قليل‭ ‬الظهور‭ ‬اعلاميّا‭ ‬لكنه‭ ‬حين‭ ‬يتحدّث؛‭ ‬فإن‭ ‬حديثه‭ ‬يظل‭ ‬متداولا‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الرياضي،‭ ‬ولفترة‭ ‬غير‭ ‬قليلة،‭ ‬فالأمر‭ ‬يتعلّق‭ ‬بـ‭(‬شيخ‭) ‬الأندية‭ ‬الخليجية،‭ ‬والذي‭ ‬يتمتع‭ ‬بشعبية‭ ‬جارفة‭ ‬فيكفي‭ ‬انه‭ ‬يحمل‭ ‬اسم‭ ‬المحرق‭!‬

 

}‭ ‬فالرئيس‭ ‬يعتبر‭ ‬جمهور‭ ‬المحرق‭ ‬واعضاء‭ ‬النادي‭ ‬هم‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الادارة؛‭ ‬وهذا‭ ‬قولٌ‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يُكتب‭ ‬بـ‭(‬ماء‭ ‬الذهب‭)‬،‭ ‬ويُزيّن‭ ‬في‭ ‬لوحة‭ ‬تذكارية‭ ‬ويوضع‭ ‬على‭ ‬مدخل‭ ‬البوابة‭ ‬الرئيسيّة‭ ‬لمبنى‭ ‬القلعة‭ ‬الحمراء،‭ ‬ليعرف‭ ‬عشّاق‭ ‬النادي‭ ‬الملكي‭ (‬الذيب‭) ‬مدى‭ ‬التقدير‭ ‬الذي‭ ‬يكنه‭ (‬الرئيس‭) ‬اليه؛‭ ‬فرأيهم‭ ‬مسموع‭ ‬وكلمتهم‭ ‬مسموعة،‭ ‬وهنيئا‭ ‬لهذه‭ ‬الجماهير‭ ‬بهذه‭ ‬المكانة‭.‬

 

}‭ ‬لأن‭ ‬جمهور‭ ‬اي‭ ‬ناد‭ ‬يمثل‭ ‬الثقل‭ ‬الرئيسي‭ ‬الذي‭ ‬يدلل‭ ‬على‭ ‬مكانته،‭ ‬فهو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الانجازات،‭ ‬واستذكر‭ ‬هُنا‭ ‬قرارا‭ ‬للمرحوم‭ ‬الأمير‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬سعود‭ ‬بإيقاف‭ ‬المرحوم‭ ‬حارس‭ ‬النصر‭ ‬سالم‭ ‬مروان؛‭ ‬فقط‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يحترم‭ ‬جمهور‭ (‬العالمي‭)‬؛‭ ‬واشترط‭ ‬لرفع‭ ‬الايقاف‭ ‬عنه؛‭ ‬الاعتذار‭ ‬اولا‭ ‬للجماهير،‭ ‬رغم‭ ‬حاجة‭ ‬الفريق‭ ‬إليه،‭ ‬ولو‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬المرحوم‭ ‬مروان‭ ‬لما‭ ‬عاد‭ ‬إلى‭ ‬عرينه‭!‬

 

}‭ ‬هذا‭ ‬التقدير‭ ‬من‭ ‬الشيخ‭ (‬الرئيس‭) ‬للجماهير‭ ‬ينبع‭ ‬من‭ ‬خبرة‭ ‬متراكمة‭ ‬ومتجددة،‭ ‬فهو‭ ‬برأيه‭ (‬ترمومتر‭) ‬للنتائج،‭ ‬وعزوفه‭ ‬يكون‭ ‬بسببها؛‭ ‬لكنه‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يعود‭ ‬وفي‭ ‬لحظة؛‭ ‬فحب‭ ‬المحرق‭ (‬يُورّث‭) ‬من‭ ‬جيل‭ ‬الى‭ ‬جيل،‭ ‬ومن‭ ‬الآباء‭ ‬للأبناء،‭ ‬وهذا‭ ‬نقرأه‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬الحضور‭ ‬من‭ ‬شتّى‭ ‬الأجيال‭ ‬والمستويات‭ ‬ومن‭ ‬مختلف‭ ‬الشرائح‭ ‬العمرية؛‭ ‬وهذا‭ ‬السر‭ ‬الذي‭ ‬يشير‭ ‬إليه‭ (‬ابوعلي‭).‬

 

}‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬المستغرب‭ ‬أن‭ ‬الشيخ‭ ‬احمد‭ ‬يحتل‭ ‬مكانة‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الجماهير؛‭ ‬فالملجأ‭ ‬بعد‭ ‬الله‭ ‬اليه‭ ‬عند‭ ‬أي‭ ‬اختلاف‭ ‬تقديرا‭ ‬منها‭ ‬لوقفاته‭ ‬ودعمه‭ ‬لها‭ ‬وللنادي،‭ ‬وكلمتها‭ ‬عنده‭ ‬مسموعة؛‭ ‬ومأخوذ‭ ‬بها،‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬تحمل‭ ‬إيجابيات‭ ‬صحيحة‭ ‬تخدم‭ ‬النادي،‭ ‬وهي‭ ‬مستعدة‭ ‬للخدمة،‭ (‬فالرئيس‭) ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬الكل‭ ‬عاش‭ ‬وتربّى‭ ‬في‭ ‬القلعة‭ ‬الحمراء‭ ‬بأن‭ ‬كلمته‭ ‬مسموعة؛‭ ‬فشكرا‭ ‬للرئيس‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا