على مسؤوليتي
علي الباشا
النقل المباشر
} أبدى كثيرون في الوسط الرياضي المحلي؛ والكروي على وجه الخصوص، عدم قيام القناة الرياضية بنقل مباريات دوري ناصر بن حمد الممتاز، ولا حتى ايضا شراء حقوق مباريات المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات آسيا لولا بادرة هيئة الرياضة بالمشاهدة الجماعية للمباريات؛ كنوع من الدعم للمنتخب والجماهير التي حالت ظروفها دون السفر إلى الدوحة.
} وهي ليست المرة الأولى التي نطلق فيها هذا التساؤل، باعتبار ان منافسات كرة القدم؛ إن على مستوى المنتخب او الدوري، يتابعها آلاف المشاهدين وأن النقل يسهم في تطوير اللعبة، ويساعد على تسويقها ماديّا من خلال إقبال الشركات والمؤسسات التجارية العامة والخاصة؛ من خلال الدعم المالي الذي يفيد القناة نفسها وبيت الكرة، والاندية المشاركة في الدوري!
} وربما نكون الدولة الأوحد في الخليج التي ليس لها نقل مستمر للفعاليات التنافسية المحليّة، بل انه في غير دولة خليجية قنوات خاصة تقوم بنقل الاحداث الرياضية، والكروية خصوصا، وتقدم ريعا ماديّا سخيّا للاتحاد الذي يفرض شروطه حول مستوى الدعم المقدّم مقابل النقل، وتأكيد ما هو يتناسب والدعم، كما حصل مؤخرا في الكويت بين الاتحاد وهيئة الاعلام!
} وليست هي المرة الأولى التي يدور فيها مثل هذا الجدل، ولكن الأمر مستمر طوال المواسم السابقة، إلى درجة ان رئيس بيت الكرة الشيخ علي بن خليفة تقدّم ذات مرة بملف متكامل لكي يشرف اتحاده على نقل مباريات الكرة (المنتخبات والدوري)، وهو كلام سقته من قبل، بأن هذا يمكن ان يمثل (نقلة نوعية) لو تمّ للعبة من خلال تفعيل التسويق المادي، باعتبار أنّه يمثل النقطة الأهم للنقل.
} طبعا نحن نطلق هذا الأمر والحديث مستمر لأجل نظام تقنية الفيديو (VAR) في دورينا ونحن غير قادرين على توفير نقل نوعي متلفز للمباريات خلال جولات المسابقة، وبأجهزة متقدمة نوعيّا؛ إن على مستوى النقل او التصوير، وبعدد كبير من الكاميرات التي يُمكن إن تفيد تطبيق تقنية الفيديو، لأنه في ظل الوضع الحالي فمن المستحيل أن نصل إلى ما وصل إليه الأشقاء في دول الجوار.
} لكن يبقى الأمر أن تتاح الفرصة لشركات تجارية او منصّات يكون توجهها النقل الرياضي، ويتاح لها استئجار واحدة من محطّات (الاقنية) التابعة لوزارة الاعلام، ويشترط عليها الالتزام بالمعايير التي تضعها للاستئجار، ويكون للأخير حق تسويق برامجها بما يساعد على تمويل عملية النقل وتقديم البرامج الرياضية؛ بدلا من الوضعية الحالية القائمة على النقل عبر (اليوتيوب).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك