على مسؤوليتي
علي الباشا
مبيووعة!!
} باعتقادي أن سلاح (الضعفاء) هو اتهام التحكيم (بالارتشاء)؛ من دون وجود دليل مادي قوي على ذلك، هذا مع التباين حول جدلية تقنية (VAR)، لكن يبقى ان المنتخب القطري (الشقيق) استحق الاحتفاظ باللقب، رغم ان معظم المحللين استبعدوه من البداية عن هذا التتويج، وذهبوا لليابان التي أخرجتها إيران؛ لتسقط الأخيرة على يد (العنابي)!
} وشخصيّا لم أشكك للحظة أن الكأس باقية في الدوحة وبالذات بعد الأداء الجيد والروح القتالية للاعبيها أمام إيران، لأن الفريق يبني استراتيجيته على لاعبين معينين تتلمذوا مع بعضهم منذ الصغر، ولم يؤثر فيهم تغيير (المدرب) قبل فترة بسيطة من النهائيات؛ لأنهم يستطيعون التكيّف مع كل أسلوب يحترم قدراتهم التي تربوا ونشأوا عليها.
} اختلاف الآراء حول الحكم قبل انطلاقة النهائي؛ لم يؤثر في قدرته على إدارة اللقاء، وذهاب لتقنية (VAR) للوقوف على الاعدادات من مختلف الزوايا؛ يؤكد أن الرجل لم ينل ثقة لجنة الحكام الآسيوية (هباء)، فهي وجدت فيه أفضل من يقود النهائي، من دون أن تلتفت إلى ما يُسوق عبر الصفحات الصفراء أو وسائل التواصل الاجتماعي.
} حتى الالقاب الفردية في البطولة التي حاول البعض التشكيك في ذهابها للاعبين القطريين، فهو ليس في محله؛ أليس من حصلوا عليها هم من قادوا (البطل) للاحتفال بالكأس، وأليس هم من أبدعوا؛ على الأقل في الادوار الاقصائية، فعلى الأقل لا يمكن تكريم لاعبين بذات الجوائز وهم لم يسهموا في فوز منتخباتهم؛ ولو أنها (الالقاب) ذهبت إلى غيرهم لكان ذلك (اجحافا) لهم.
} وتقنية (VAR) التي هي مثار (جدل) عالمي، وكما اشرت في مرة سابقة، لا يمكن ان ننسب اليها هذا التتويج القطري، لأن هذا يعني التشكيك في كل منظومة الاتحاد الاسيوي؛ بل يُمكن ان تمتد الى (فيفا) نفسه، والذي كان رئيسه حاضرا، إلا أنّه لا يجب الاعتداد بعواطف الجماهير المتعصبة، وبالتالي ليس من المعقول التقليل من جهود الاعداد؛ إداريا وفنيّا!
} يبقى أن (مبيوعة) رُدّدت فقط على ألسن الضعفاء، والمتصيدين في الماء العكر، أما الحكم الصيني فهو فقط من أعلن جراته وهو يحتسب ثلاث ركلات جزائية، فلولا هذه الجرأة لكان يُمكن أن يتغافل عن واحدة منها؛ ولو فعل ذلك لما أنصفه التاريخ، فقد كان يبحث عن (سُمعة)، وليس (شُهرة)، رغم أن (الجدل) سيمتد فترة طويلة رُبما حتى نسخة الرياض 2027.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك