العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

استرداد الأمل

}‭ ‬ان‭ ‬تخسر‭ ‬جولة‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أنك‭ ‬خسرت‭ ‬المعركة؛‭ ‬فالخسارة‭ ‬أمام‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تكسر‭ ‬عزيمتنا،‭ ‬ولا‭ ‬ثقتنا‭ ‬في‭ ‬لاعبينا،‭ ‬فاسترداد‭ ‬الأمل‭ ‬باق‭ ‬مادامت‭ ‬العزيمة‭ ‬موجودة،‭ ‬ولاعبونا‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬التعويض‭ ‬شريطة‭ ‬ان‭ ‬يستوعبوا‭ ‬أسباب‭ ‬الخسارة،‭ ‬والتي‭ ‬حُللت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني؛‭ ‬والذي‭ ‬عليه‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬صدمة‭ ‬البداية‭!‬

 

}‭ ‬لن‭ ‬نكرر‭ ‬القول‭ ‬بوجود‭ ‬فوارق‭ ‬فنية‭ ‬تفصلنا‭ ‬عن‭ ‬كوريا‭ ‬وان‭ ‬الخسارة‭ ‬واردة،‭ ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نفوق‭ ‬من‭ ‬الصدمة،‭ ‬فالخسارة‭ ‬ليست‭ ‬نهاية‭ ‬الدنيا،‭ ‬فأمامنا‭ ‬حاليا‭ ‬مهمة‭ ‬التعويض‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬الفوز‭ ‬أمام‭ ‬ماليزيا،‭ ‬وليس‭ ‬تقليلا‭ ‬من‭ ‬الأخير؛‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬خسارته‭ ‬الكبيرة‭ ‬أمام‭ ‬الأردن‭ ‬برباعية‭ ‬تجعلنا‭ ‬أكثر‭ ‬طمعا‭ ‬لافتراسه،‭ ‬وان‭ ‬نلعب‭ ‬على‭ ‬اخطائه‭ ‬والتي‭ ‬سجلت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ (‬بيتزي‭).‬

 

}‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬اننا‭ ‬نتساوى‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬النقطة‭ (‬صفر‭) ‬مع‭ ‬ماليزيا؛‭ ‬والمهم‭ ‬ان‭ ‬نحترم‭ ‬هذا‭ ‬الفريق‭ ‬الاسيوي‭ (‬الطموح‭)‬،‭ ‬والذي‭ ‬سيسعى‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬للتعويض،‭ ‬وعليه‭ ‬فالحذر‭ ‬واجب‭ ‬وعلينا‭ ‬التركيز‭ ‬لكي‭ ‬نكون‭ (‬الاشطر‭) ‬للخروج‭ ‬بالنقاط‭ ‬الثلاث،‭ ‬وهذا‭ ‬يتطلب‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬الأخطاء‭ ‬دفاعيا،‭ ‬واستغلال‭ ‬الفرص‭ ‬هجوميّا؛‭ ‬ففارق‭ ‬الاهداف‭ ‬والمواجهات‭ ‬مهم‭ ‬لتحديد‭ ‬المراكز‭ ‬بتساوي‭ ‬النقاط‭.‬

 

}‭ ‬ولعل‭ ‬المتابعون‭ ‬لمباراتنا‭ ‬الأولى‭ ‬أمام‭ ‬كوريا‭ ‬يلاحظون‭ ‬كمية‭ ‬الفرص‭ ‬الحقيقية‭ ‬المهدرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لاعبينا‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الاول؛‭ ‬وهذا‭ ‬عائد‭ ‬للتسرع‭ ‬والارتباك‭ ‬داخل‭ ‬صندوق‭ ‬الفريق‭ ‬الكوري،‭ ‬وربما‭ ‬هي‭ ‬رهبة‭ ‬المباراة‭ ‬الأولى؛‭ ‬والتي‭ ‬يفترض‭ ‬الّا‭ ‬يقع‭ ‬فيها‭ ‬اللاعبون‭ ‬اصحاب‭ ‬الخبرة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬جرأة‭ ‬بإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬للاعبين‭ ‬الشباب‭ ‬ممن‭ ‬اصطحبهم‭ ‬معه‭!‬

 

}‭ ‬أقول‭ ‬عنصر‭ ‬الشباب‭ ‬مثل‭ ‬علي‭ ‬سعيد‭ ‬والختال‭ ‬لان‭ ‬بإمكانهم‭ ‬ان‭ ‬يربحوا‭ ‬الاختبار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حماستهم‭ ‬والمنافسة‭ ‬الإيجابية‭ ‬مع‭ ‬زملائهم‭ ‬من‭ ‬اصحاب‭ ‬الخبرة،‭ ‬دون‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬أولئك‭ ‬وأهمية‭ ‬تواجدهم،‭ ‬فالمنافسة‭ ‬تخلق‭ ‬الروح‭ ‬العالية‭ ‬وتزيد‭ ‬من‭ ‬العزيمة‭ ‬لتسجيل‭ ‬فوز‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬اليه،‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬أننا‭ ‬نركز‭ ‬على‭ ‬الفوز‭ ‬اولا‭ ‬واخيرا‭.‬

 

}‭ ‬يبقى‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬ان‭ ‬نثق‭ ‬في‭ ‬قدرات‭ ‬المدرب‭ ‬بوضع‭ ‬التشكيل‭ ‬المناسب‭ ‬الذي‭ ‬يؤمن‭ ‬له‭ ‬النتيجة‭ ‬الايجابية؛‭ ‬وان‭ ‬ثقته‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬الشابة‭ ‬التي‭ ‬معه‭ ‬لا‭ ‬تُلغي‭ ‬ايضا‭ ‬قدرات‭ ‬زملائهم؛‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬المجموعة‭ ‬الحالية،‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬حال‭ ‬العدد‭ ‬دون‭ ‬ضمهم‭ ‬للقائمة،‭ ‬و‭(‬السفينة‭) ‬لها‭ ‬ربان‭ ‬هو‭ (‬بيتزي‭)‬،‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تتعدد‭ (‬الربابنة‭)‬؛‭ ‬مع‭ ‬احترامنا‭ ‬للآراء‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬تطرح‭ ‬بين‭ ‬حين‭ ‬وآخر‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا