العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تحت الحزام

} تشتكي‭ ‬الأندية‭ ‬من‭ ‬الإداريين‭ ‬المتحولين‭ ‬في‭ ‬الانتماء،‭ ‬وعملهم‭ ‬على‭ ‬الضرب‭ ‬من‭ (‬تحت‭ ‬الحزام‭) ‬للأندية‭ ‬التي‭ ‬سبق‭ ‬لهم‭ ‬الانتماء‭ ‬إليها؛‭ ‬وتخلّوا‭ ‬عنها‭ ‬إما‭ ‬لخلافات‭ ‬شخصية،‭ ‬وإما‭ ‬سعيّا‭ ‬وراء‭ ‬مكسب‭ ‬مادي،‭ ‬أو‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ (‬المنظومة‭) ‬وأغرقوها‭ ‬في‭ ‬مشاكل‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬ولا‭ ‬تحصى،‭ ‬وصار‭ ‬النادي‭ ‬يدفع‭ ‬ضريبتها‭ ‬في‭ ‬اوجه‭ ‬عديدة‭.‬

 

} لا‭ ‬يمكننا‭ ‬تسمية‭ ‬تلك‭ ‬الأندية‭ ‬ولا‭ ‬أولئك‭ ‬الإداريين؛‭ ‬ولكن‭ (‬اللي‭ ‬على‭ ‬راسه‭ ‬بطحه‭ ‬يتحسسها‭)‬،‭ ‬ومثل‭ ‬هؤلاء‭ ‬بمشاكلهم‭ ‬هذه‭ ‬لا‭ ‬يتركون‭ ‬خط‭ ‬رجعة‭ ‬لهم‭ ‬مع‭ ‬أنديتهم‭ ‬حين‭ ‬يفكرون‭ ‬العودة‭ ‬إليها،‭ ‬وبالذات‭ ‬أنهم‭ ‬يتركون‭ ‬وراءهم‭ ‬جراحات‭ ‬يُصعب‭ ‬ان‭ ‬تندمل،‭ ‬فتأثيراتها‭ ‬على‭ ‬الكيان‭ ‬يجعلها‭ ‬حديث‭ ‬الساعة؛‭ ‬فيحملونهم‭ ‬كامل‭ ‬المسؤولية‭!‬

 

} والمشكلة‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬بتحولاتهم‭ ‬الإدارية‭ ‬يحاولون‭ ‬أن‭ ‬يهيمنوا‭ ‬برؤاهم‭ (‬الخاطئة‭) ‬أن‭ ‬يفرضوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬على‭ ‬المناطق‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬ينتقلون‭ ‬إليها،‭ ‬وهذه‭ ‬تواجه‭ ‬برفض؛‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬تأثيرها‭ ‬السلبي‭ ‬على‭ ‬المنهجية‭ ‬التي‭ ‬تعودوا‭ ‬عليها،‭ ‬ولذا‭ ‬هم‭ (‬الأندية‭) ‬لا‭ ‬يأبهون‭ ‬بما‭ ‬يصدر‭ ‬عن‭ ‬أولئك‭ (‬النفر‭) ‬ويضعونها‭ ‬تحت‭ ‬باب‭ ‬التحريض‭.‬

 

} وباعتقادي‭ ‬أن‭ ‬المشكلة‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬هؤلاء؛‭ ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬إدارات‭ ‬بعض‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬تتسرّع‭ ‬في‭ ‬قبول‭ ‬خدمات‭ ‬إداريين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬دراسة‭ ‬ملفات‭ ‬الخبرة‭ ‬التي‭ ‬يملكونها،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تعير‭ ‬اهتماما‭ ‬بكفاءة‭ ‬أعضاء‭ ‬لديها‭ ‬لتسليمهم‭ ‬مهام‭ ‬المسؤولية‭ ‬والسبب‭ ‬إغراءات‭ ‬النتائج‭ ‬المتسرعة؛‭ ‬والتي‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬خراب‭ ‬البصرة‭!‬

 

} وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬الأندية‭ ‬المتضررة‭ ‬من‭ ‬محاولات‭ ‬هؤلاء‭ ‬الاضرار‭ ‬بكياناتهم؛‭ ‬أن‭ ‬يقوموا‭ (‬بجردة‭ ‬حساب‭) ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬صاحبها‭ ‬من‭ ‬أضرار‭ ‬ليطّلع‭ ‬عليها‭ ‬الشارع‭ ‬الرياضي‭ ‬الذي‭ ‬يبني‭ ‬آراءه‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬ما‭ ‬يسوقه‭ ‬أولئك،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬حقائق‭ ‬الأمور‭ ‬والتي‭ ‬تظل‭ ‬حبيسة‭ ‬الأدراج‭ ‬رغم‭ ‬أضرارها‭ ‬المتراكمة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا