العدد : ١٧٠٧٥ - الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٥ - الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

أحلاهم مُرّ

}‭ ‬أتوقع‭ ‬أن‭ ‬ننتقل‭ ‬للدور‭ (‬16‭) ‬إن‭ ‬أولا‭ ‬أو‭ ‬ثانيا،‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬فثالثا؛‭ ‬وهذا‭ ‬مرهون‭ ‬بنتائجنا‭ ‬أمام‭ ‬كوريا‭ ‬وماليزيا‭ ‬والأردن،‭ ‬حيث‭ ‬تضمنا‭ ‬المجموعة‭ ‬الخامسة‭ ‬ولا‭ ‬أظنها‭ ‬سهلة؛‭ ‬فحتى‭ ‬مع‭ ‬التنظير‭ ‬سيبقى‭ ‬منتخبنا‭ ‬مرشحا‭ ‬قويا‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة،‭ ‬فالقرعة‭ ‬أصلا‭ ‬هي‭ ‬موجهة‭ ‬باعتماد‭ ‬التصنيف‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬قرعة‭ ‬المجموعات‭!‬

 

} لكن‭ ‬الحسبة‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الإقصائي‭ (‬16‭) ‬وما‭ ‬هو‭ ‬موقعنا‭ ‬فيه،‭ ‬فمثلا‭ ‬أنا‭ ‬أميل‭ ‬إلى‭ ‬أننا‭ ‬سنأتي‭ ‬ثانيا‭ ‬على‭ ‬المجموعة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أننا‭ ‬سنواجه‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬المجموعة‭ ‬السادسة؛‭ ‬إما‭ ‬السعودية‭ ‬وإما‭ ‬عمان،‭ ‬وهما‭ ‬فريقان‭ ‬قويان‭ ‬ولا‭ ‬أظنهما‭ ‬سيكونان‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المركزين‭ ‬الأول‭ ‬والثاني؛‭ ‬مع‭ ‬احترامي‭ ‬لتايلند‭ ‬وقرغيزستان‭.‬

 

}‭ ‬وأيضا‭ ‬لا‭ ‬أستبعد‭ ‬أن‭ ‬نأتي‭ ‬أولا‭ ‬على‭ ‬مجموعتنا‭ (‬5‭)‬،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أننا‭ ‬سنلتقي‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬المجموعة‭ (‬4‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬إما‭ ‬اليابان‭ ‬وإما‭ ‬العراق،‭ ‬بينما‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وقعنا‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬أفضل‭ ‬أربعة‭ ‬احتلوا‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬فذلك‭ ‬سيضعنا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬أول‭ ‬المجموعة‭ (‬1‭) ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬إما‭ ‬قطر‭ ‬وإما‭ ‬الصين،‭ ‬مع‭ ‬الاحترام‭ ‬لطاجيكستان‭ ‬او‭ ‬لبنان‭!‬

 

}‭ ‬إذًا‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬لن‭ ‬نكون‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬سهل؛‭ ‬لأن‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬أشرنا‭ ‬إليها‭ ‬تعني‭ ‬أن‭ ‬خيارنا‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬المراكز‭ ‬التأهيلية‭ ‬سيكون‭ (‬مرّا‭)‬،‭ ‬فالفرق‭ ‬هنا‭ ‬تلعب‭ ‬بمستوياتها‭ ‬الحقيقية‭ ‬ومن‭ ‬أشرنا‭ ‬إليها‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬المرشحة‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬2023؛‭ ‬ونتائجنا‭ ‬معها‭ ‬دوما‭ ‬متقاربة؛‭ ‬ونتبادل‭ ‬معها‭ ‬الفوز‭ ‬ولننبش‭ ‬التاريخ‭!‬

 

}‭ ‬منتخبنا‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يخشى‭ (‬الأردن‭ ‬وماليزيا‭)‬؛‭ ‬ولا‭ ‬يسمح‭ ‬لهما‭ ‬أن‭ ‬يمثلا‭ ‬لنا‭ ‬حجر‭ ‬عثرة‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬المفاجأة؛‭ ‬لأننا‭ ‬لسنا‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬الحد‭ ‬من‭ (‬السوء‭) ‬لكي‭ ‬نكون‭ ‬لقمة‭ ‬سائغة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ (‬هب‭ ‬ودب‭)‬؛‭ ‬لأنه‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نفاجئ‭ ‬الكوريين؛‭ ‬فلدينا‭ ‬لاعبون‭ ‬يملكون‭ ‬القتالية‭ ‬النادرة‭ ‬والحماسة،‭ ‬تجعلهم‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭ ‬فوق‭ ‬العادة‭.‬

 

} مشكلة‭ ‬أن‭ ‬الفرق‭ ‬الطامحة‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬لأدوار‭ ‬متقدمة‭ ‬ومنها‭ ‬فريقنا؛‭ ‬تكون‭ ‬تحت‭ ‬ضغوطات‭ ‬قوية‭ ‬سواء‭ ‬فنية‭ ‬أو‭ ‬غيرها،‭ ‬وهنا‭ ‬تبرز‭ ‬المنتخبات‭ ‬التي‭ ‬يغلب‭ ‬على‭ ‬تشكيلاتها‭ ‬المحترفون‭ ‬الحقيقيون؛‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الضغوطات،‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬أشباه‭ ‬المحترفين،‭ ‬ولذا‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬تبرز‭ ‬فرق‭ ‬للقب‭ ‬وأخرى‭ ‬للتسوح‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا