على مسؤوليتي
علي الباشا
أحلاهم مُرّ
} أتوقع أن ننتقل للدور (16) إن أولا أو ثانيا، وإن لم يكن فثالثا؛ وهذا مرهون بنتائجنا أمام كوريا وماليزيا والأردن، حيث تضمنا المجموعة الخامسة ولا أظنها سهلة؛ فحتى مع التنظير سيبقى منتخبنا مرشحا قويا عن هذه المجموعة، فالقرعة أصلا هي موجهة باعتماد التصنيف الدولي في قرعة المجموعات!
} لكن الحسبة في الدور الإقصائي (16) وما هو موقعنا فيه، فمثلا أنا أميل إلى أننا سنأتي ثانيا على المجموعة، وهو ما يعني أننا سنواجه الأول من المجموعة السادسة؛ إما السعودية وإما عمان، وهما فريقان قويان ولا أظنهما سيكونان بعيدا عن واحد من المركزين الأول والثاني؛ مع احترامي لتايلند وقرغيزستان.
} وأيضا لا أستبعد أن نأتي أولا على مجموعتنا (5)، ما يعني أننا سنلتقي الثاني من المجموعة (4)، وهو إما اليابان وإما العراق، بينما في حال وقعنا واحدا من ضمن أفضل أربعة احتلوا المركز الثالث فذلك سيضعنا في مواجهة أول المجموعة (1) وهو أيضا إما قطر وإما الصين، مع الاحترام لطاجيكستان او لبنان!
} إذًا نحن في كل الأحوال لن نكون في موقع سهل؛ لأن الفرق التي أشرنا إليها تعني أن خيارنا في أي من المراكز التأهيلية سيكون (مرّا)، فالفرق هنا تلعب بمستوياتها الحقيقية ومن أشرنا إليها هي من الفرق المرشحة في النهائيات الآسيوية 2023؛ ونتائجنا معها دوما متقاربة؛ ونتبادل معها الفوز ولننبش التاريخ!
} منتخبنا لا يجب أن يخشى (الأردن وماليزيا)؛ ولا يسمح لهما أن يمثلا لنا حجر عثرة تقترب من المفاجأة؛ لأننا لسنا إلى ذلك الحد من (السوء) لكي نكون لقمة سائغة لكل من (هب ودب)؛ لأنه يمكن أن نفاجئ الكوريين؛ فلدينا لاعبون يملكون القتالية النادرة والحماسة، تجعلهم من المرشحين فوق العادة.
} مشكلة أن الفرق الطامحة في الارتقاء لأدوار متقدمة ومنها فريقنا؛ تكون تحت ضغوطات قوية سواء فنية أو غيرها، وهنا تبرز المنتخبات التي يغلب على تشكيلاتها المحترفون الحقيقيون؛ للتغلب على مثل هذه الضغوطات، على العكس من أشباه المحترفين، ولذا في النهائيات تبرز فرق للقب وأخرى للتسوح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك