العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٦ - السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

حظوظ متساوية

} مع‭ ‬اقتراب‭ ‬هوجة‭ ‬النهائيات‭ ‬الآسيوية؛‭ ‬فإن‭ ‬قلوب‭ ‬الجماهير‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬الكروي‭ ‬البحريني‭ ‬يزداد‭ ‬خفقانها،‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬منتخبنا‭ ‬لديه‭ ‬ذات‭ ‬الحظوظ‭ ‬التي‭ ‬تمتلكها‭ ‬المنتخبات‭ ‬الأخرى،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مجموعته‭ ‬أو‭ ‬المجموعات‭ ‬الأخرى؛‭ ‬لأن‭ ‬الحظوظ‭ ‬تبقى‭ ‬متساوية‭ ‬بين‭ ‬الجميع،‭ ‬لوقت‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬تصفية‭ ‬المجموعات،‭ ‬وبعدها‭ ‬يمكن‭ ‬قراءة‭ ‬الأوراق‭ ‬جيدا‭.‬

 

} لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نفقد‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬منتخبنا،‭ ‬أو‭ ‬نقلل‭ ‬قيمته‭ ‬بين‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة،‭ ‬فمن‭ ‬سيذهب‭ ‬للدوحة؛‭ ‬سيكون‭ ‬ذاهبا‭ ‬للمنافسة‭ ‬وللتأكيد‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬ذاهبا‭ (‬للتسدح‭ ‬والتبطح‭) ‬وإنما‭ ‬لتأكيد‭ ‬أن‭ ‬قيمته‭ ‬متساوية‭ ‬مع‭ ‬الآخرين،‭ ‬حتى‭ ‬تلك‭ ‬المنتخبات‭ ‬التي‭ ‬تُستبعد‭ ‬من‭ ‬المنافسة‭ (‬بهطرقة‭) ‬من‭ ‬المحللين؛‭ ‬وإن‭ ‬كنا‭ ‬في‭ ‬هكذا‭ ‬بطولات‭ ‬نستبعد‭ ‬المفاجآت‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الكبار‭.‬

 

} تشكيلة‭ (‬بيتزي‭) ‬لمنتخبنا‭ ‬هو‭ ‬المسؤول‭ ‬عنها،‭ ‬ووضعت‭ ‬باختياره‭ ‬ووفق‭ ‬رؤيته؛‭ ‬بأن‭ ‬المجموعة‭ ‬المختارة‭ ‬هي‭ ‬الأقدر‭ ‬على‭ ‬تشريف‭ ‬الكرة‭ ‬البحرينية؛‭ ‬وإن‭ ‬تباينت‭ ‬معها‭ ‬آراء‭ ‬المحللين‭ ‬للدوري‭ ‬والمتابعين‭ ‬له،‭ ‬ولهم‭ ‬رؤيتهم‭ ‬وبشكل‭ ‬دقيق‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬لاعب،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬هكذا‭ ‬يمكن‭ ‬تقييم‭ ‬الأمور‭ ‬لكنها‭ ‬آراء‭ ‬تبقى‭ ‬محترمة‭ ‬حين‭ ‬تصدر‭ ‬عن‭ ‬متابعين‭ ‬لمباريات‭ ‬الدوري‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭.‬

 

} شخصيّا‭ ‬أراهن‭ ‬على‭ ‬مباراة‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية؛‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬الآن‭ ‬المرشحة‭ ‬رقم‭ ‬واحد؛‭ ‬ولكن‭ ‬الطريق‭ ‬أمامها‭ ‬ليس‭ ‬مفروشا‭ ‬بالورود،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أنه‭ ‬بشيء‭ ‬من‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬اللقاء‭ ‬الأول؛‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نسجل‭ ‬موقفا‭ ‬مادامت‭ ‬حظوظنا‭ ‬من‭ ‬البدء‭ ‬تتساوى‭ ‬مع‭ ‬الآخرين،‭ ‬وأن‭ ‬لدينا‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬ممن‭ ‬يمكنهم‭ ‬صناعة‭ ‬التاريخ‭ ‬لأنفسهم‭ ‬وبلدهم،‭ ‬عبر‭ ‬المرور‭ ‬من‭ ‬الكوريين‭ ‬بالتعادل‭.!‬

 

} صحيح‭ ‬أن‭ ‬المفاجآت‭ ‬ممكنة‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬النهائيات؛‭ ‬ولكن‭ ‬العمالقة‭ ‬يأتون‭ ‬بصبغات‭ ‬بطولية؛‭ ‬إما‭ ‬قياسا‭ ‬على‭ ‬تصنيفهم‭ ‬القاري‭ ‬وإما‭ ‬الدولي،‭ ‬ويحترمون‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬دونهم‭ ‬مستوى‭ ‬لأمور‭ ‬تتعلق‭ ‬بالمركزين‭ ‬الاول‭ ‬والثاني؛‭ ‬لأنهم‭ ‬بأنفسهم‭ ‬يحاولون‭ ‬تحديد‭ ‬مسارهم،‭ ‬لذا‭ ‬شخصيّا‭ ‬أراهن‭ ‬بأن‭ ‬نتيجتنا‭ ‬الإيجابية‭ ‬مع‭ ‬كوريا‭ ‬ستحدد‭ ‬مسارنا‭ ‬في‭ ‬المنافسة،‭ ‬فالآخرون‭ ‬يضعون‭ ‬حسابا‭ ‬لفريقنا‭!‬

 

} على‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬فإن‭ ‬الكبار‭ ‬في‭ ‬آسيا‭ ‬يعولون‭ ‬على‭ ‬نجومهم‭ ‬المحترفين‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬لأنهم‭ ‬يشكلون‭ ‬فارق‭ ‬المستوى‭ ‬والخبرة‭ ‬التي‭ ‬تراهن‭ ‬عليها‭ ‬منتخبات‭ ‬اليابان‭ ‬وإيران‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وأستراليا،‭ ‬ولذا‭ ‬هم‭ ‬الأكثر‭ ‬ترشيحا‭ ‬للمنافسة؛‭ ‬وهنا‭ ‬تبدو‭ ‬فائدة‭ ‬التشجيع‭ ‬على‭ ‬الاحتراف‭ ‬في‭ ‬الدوريات‭ ‬المتقدمة‭ ‬كرويا‭ ‬فهي‭ ‬تصنع‭ ‬اللاعبين‭ ‬فعليا‭ ‬وتصقلهم‭ ‬للمنتخبات‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا