العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

مبروك للوطن

}‭ ‬نبارك‭ ‬للبحرين‭ ‬قيادة‭ ‬وشعبا‭ ‬ذكرى‭ ‬العيد‭ ‬الوطني‭ ‬المجيد‭ ‬الذي‭ ‬يحل‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬السادس‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام؛‭ ‬وحيث‭ ‬تشهد‭ ‬المملكة‭ ‬تطورات‭ ‬متلاحقة‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬منها‭ ‬الرياضية،‭ ‬فصارت‭ ‬واحة‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬البطولات‭ ‬العالمية؛‭ ‬حيث‭ ‬تستقطب‭ ‬رياضيين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬وهو‭ ‬خير‭ ‬استغلال‭ ‬للسياحة‭ ‬الرياضية‭.‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬رزنامة‭ ‬الاحداث‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬بين‭ ‬العيدين‭ ‬الماضي‭ ‬والحاضر‭ ‬كانت‭ ‬زاخرة‭ ‬بمشاركات‭ ‬رياضيينا‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬عديدة‭ ‬تحظى‭ ‬باهتمام‭ ‬شباب‭ ‬العالم،‭ ‬منها‭ ‬بطولة‭ ‬BRAVE‭ ‬CF‭ ‬80‭ ‬وهي‭ ‬الحدث‭ ‬الاكبر‭ ‬لأسبوع‭ ‬بريف‭ ‬للقتال‭ ‬الدولي‭ ‬2023،‭ ‬وسبق‭ ‬ذلك‭ ‬استضافة‭ ‬بطولة‭ ‬الرجل‭ ‬الحديدي‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬حدث‭ ‬سنوي‭ ‬يقام‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

 

}‭ ‬هذه‭ ‬الرياضات‭ ‬الفردية‭ ‬العالمية؛‭ ‬منها‭ ‬سباق‭ ‬الفورمولا‭ ‬واحد‭ ‬الذي‭ ‬تعدّ‭ ‬البحرين‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬واحاته‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬حضورا‭ ‬استثنائيا‭ ‬سبقت‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬الاوسط‭ ‬والتي‭ ‬صارت‭ ‬تقلدها‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬هذه‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬الرياضات؛‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬عشاقها‭ ‬من‭ ‬الرياضيين‭ ‬البحرينيين،‭ ‬وان‭ ‬آثارها‭ ‬تمتد‭ ‬الى‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياحية‭.‬

 

}‭ ‬لكن‭ ‬تبقى‭ ‬النكهة‭ ‬لرياضات‭ ‬الالعاب‭ ‬الجماعية؛‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬حاصل‭ ‬مع‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬التي‭ ‬صارت‭ ‬تحتل‭ ‬مكانة‭ ‬عريضة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الجماهيرية‭ ‬قياسا‭ ‬للإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تحصدها‭ ‬اللعبة،‭ ‬ولكن‭ ‬طبيعة‭ ‬الشارع‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كغيرها‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬هي‭ ‬التوجه‭ ‬الاكبر‭ ‬نحو‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬او‭ ‬الاندية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قوة‭ ‬الدوري‭ ‬المحلي‭.‬

 

}‭ ‬والواقع‭ ‬أن‭ ‬التطلعات‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة‭ ‬إلى‭ ‬أحداث‭ ‬مهمة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬وكرة‭ ‬اليد،‭ ‬فالأولى‭ ‬تكون‭ ‬الامنيات‭ ‬ان‭ ‬تسجل‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬نهائيات‭ ‬امم‭ ‬آسيا‭ ‬بالدوحة‭ ‬نتيجة‭ ‬بارزة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنافسة،‭ ‬وكذلك‭ ‬الحال‭ ‬مع‭ ‬التصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬المزدوجة‭ ‬للتأهل‭ ‬لمونديال‭ ‬2026‭ ‬ولنهائيات‭ ‬آسيا‭ ‬2027‭.‬

 

}‭ ‬وفي‭ ‬الثانية‭ (‬كرة‭ ‬اليد‭) ‬نتطلع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الملحق‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2024‭ ‬إلى‭ ‬بلوغ‭ ‬اولمبياد‭ ‬باريس؛‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬حل‭ ‬الفريق‭ ‬ثانيا‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬التأهيلية،‭ ‬وقبلها‭ ‬استضافة‭ ‬البطولة‭ ‬الاسيوية‭ (‬21‭) ‬خلال‭ ‬يناير‭ ‬المقبل؛‭ ‬والتي‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ (‬بروفة‭) ‬قوية‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬قبل‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬الملحق‭ (‬الصعب‭)‬،‭ ‬وان‭ ‬نجوم‭ (‬المحاربين‭) ‬يرون‭ ‬في‭ ‬الآسيوية‭ ‬تأكيدا‭ ‬لتفوقهم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا