العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٦ - الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٩ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

الخطر يتجاوز حماس وغزة وحتى فلسطين!

{‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬أشدّها‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬بل‭ ‬وبدأت‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬فإن‭ ‬الكيان‭ ‬وأمريكا‭ ‬و«نخبة‭ ‬الشيطان‮»‬‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ (‬يوجهون‭ ‬وعي‭ ‬العالم‭ ‬وعقل‭ ‬قادة‭ ‬الدول‭) ‬إلى‭ ‬مسألة‭ (‬ما‭ ‬بعد‭ ‬حماس‭ ‬في‭ ‬غزة‭... ‬أو‭ ‬مستقبل‭ ‬غزة‭)! ‬بل‭ ‬ويمارسون‭ ‬صلافة‭ ‬منقطعة‭ ‬النظير،‭ ‬وهم‭ ‬يتحدثون‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ (‬دفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭)! ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬التصريحات‭ ‬واللقاءات‭ ‬يكررون‭ (‬أهمية‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬حماس،‭ ‬وأية‭ ‬مقاومة‭ ‬مسلحة‭) ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬تكريس‭ ‬شيطنة‭ ‬المقاومة‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬المقاومة‭ ‬فعل‭ ‬مشروع‭ ‬وحسب‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭!‬،‭ ‬وبقدر‭ ‬صلافة‭ ‬الكيان‭ ‬في‭ (‬التلاعب‭ ‬بالمفاهيم‭ ‬والمصطلحات‭ ‬واللغة‭)‬،‭ ‬بحيث‭ ‬يصف‭ ‬المقاومة‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بكل‭ ‬الأوصاف‭ ‬الوحشية‭ ‬التي‭ ‬تنطيق‭ ‬على‭ ‬الكيان‭ ‬وحده‭!‬،‭ ‬وكأنه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬يتم‭ ‬توجيه‭ ‬‮«‬الوعي‭ ‬العالمي‮»‬‭ ‬للابتعاد‭ ‬عن‭ ‬توصيف‭ ‬جرائمه‭! ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬وغيره‭ ‬يتم‭ (‬برمجة‭ ‬العقول‭ ‬الصهيونية‭ ‬من‭ ‬محللين‭ ‬وسياسيين‭ ‬وإعلاميين‭) ‬وغيرهم،‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬لوي‭ ‬ذراع‭ ‬الحقائق،‭ ‬وكيفية‭ ‬إسقاط‭ ‬جرائم‭ ‬الكيان‭ ‬على‭ ‬الضحايا‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وعلى‭ ‬كيفية‭ ‬تزوير‭ ‬الحقائق‭ ‬والكذب‭ ‬في‭ ‬التصريحات،‭ ‬وحيث‭ ‬الكيان‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والأساطير‭ ‬لعبته‭ ‬هي‭ (‬سياسة‭ ‬الأكاذيب‭ ‬كسياسة‭ ‬رسمية‭ ‬معتمدة‭) ‬أن‭ ‬يقول‭ ‬شيئًا‭ ‬ويفعل‭ ‬شيئًا‭ ‬آخر‭! ‬وأن‭ ‬يصرّح‭ ‬تصريحات‭ ‬مراوغة‭ ‬ثم‭ ‬ينقض‭ ‬عكس‭ ‬ما‭ ‬صرح‭ ‬به‭! ‬وأن‭ ‬يكرر‭ (‬مقولة‭ ‬جوبلز‭ ‬الشهيرة‭) ‬التي‭ ‬قالها‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬بنى‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬تلك‭ ‬المقولة‭ ‬وحولها‭ ‬إلى‭ ‬مدرسة‭! ‬وهي‭ (‬اكذب،‭ ‬اكذب،‭ ‬اكذب،‭ ‬حتى‭ ‬تصبح‭ ‬الكذبة‭ ‬حقيقة‭)! ‬

{‭ ‬هكذا‭ ‬هم‭ ‬اليوم‭ (‬يمررون‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬وبقوة‭ ‬الكذب‭) ‬الذي‭ ‬يمارسه‭ ‬القادة‭ ‬الصهاينة‭ ‬والأمريكيون‭ ‬أن‭ (‬الهدف‭ ‬ليس‭ ‬تهجير‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭) ‬بينما‭ ‬واقع‭ ‬الحال‭ ‬يقوم‭ ‬بكل‭ ‬قسوة‭ ‬ووحشية‭ ‬لفرض‭ ‬التهجير‭! ‬ويقولون‭ (‬الهدف‭ ‬هو‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬حماس‭ ‬من‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب،‭ ‬بينما‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬يتم‭ ‬القضاء‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬قصف‭ ‬على‭ ‬المدنيين‭ ‬في‭ ‬غزة‭)! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬‮«‬كاميلا‭ ‬نائبة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬صرحت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬في‭ ‬دبي‭ (‬إن‭ ‬التهجير‭ ‬خط‭ ‬أحمر‭ ‬وتغيير‭ ‬حدود‭ ‬غزة‭ ‬كذلك‭) ‬فيما‭ ‬يتم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الكيان‭ ‬على‭ ‬ضم‭ ‬مساحات‭ ‬من‭ ‬شمال‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬الكيان‭ ‬المحتل‭ ‬باسم‭ ‬‮«‬منطقة‭ ‬عازلة‮»‬‭!‬

{‭ ‬وحين‭ ‬يقولون‭ ‬إن‭ ‬لا‭ ‬محاولات‭ ‬للمساس‭ ‬بالأرض‭ ‬خارج‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬فإن‭ ‬قناة‭ ‬الـ‭ ‬‮«‬BBC‮»‬‭ ‬العربية‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬وثائق‭ ‬بتوقيت‭ ‬مقصود‭ (‬بأن‭ ‬‮«‬بريطانيا‮»‬‭ ‬درست‭ ‬خططًا‭ ‬لإنشاء‭ ‬مناطق‭ ‬عازلة‭ ‬تشمل‭ ‬غزة‭ ‬وسيناء‭ ‬وتيران‭ ‬وصنافير‭ ‬بعد‭ ‬أزمة‭ ‬السويس‭)! ‬وأن‭ ‬المنطقة‭ ‬العازلة‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬و«إسرائيل‮»‬‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تسوية‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والعرب‭! ‬وتأمين‭ ‬تدفق‭ ‬النفط‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬إلى‭ ‬الغرب‭!‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬الوثيقة‭ ‬قديمة،‭ ‬وجاءت‭ ‬ردًا‭ ‬على‭ ‬تأميم‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬وفشل‭ ‬الحرب‭ ‬الثلاثية،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬كمخطط‭ ‬عاد‭ ‬الحديث‭ ‬وبقوة‭ ‬عنه‭ ‬اليوم،‭ ‬بين‭ ‬دهاليز‭ ‬الساسة‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وفي‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭! ‬وتحديدا‭ ‬بما‭ ‬يخص‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬نحو‭ ‬سيناء‭ ‬ونحو‭ ‬الأردن‭! ‬والضغوط‭ ‬مستمرة‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العدوان‭ ‬الوحشي‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الضغوط‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬والأردن‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭ ‬لقبول‭ ‬أمرين‭:‬

‭(‬القضاء‭ ‬على‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تمامًا،‭ ‬وتحويل‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬أهلها‭ ‬لجعلها‭ ‬منطقة‭ ‬اقتصادية‭ ‬وتجارية‭ ‬حسب‭ ‬مشروع‭ ‬نوفا‭)! ‬وبمجرد‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬فإن‭ ‬خطرًا‭ ‬أكبر‭ ‬سيحدق‭ ‬بالعرب‭!‬

{‭ ‬هم‭ ‬إذًا‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة،‭ ‬ومنذ‭ ‬تحويل‭ (‬عملية‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭) ‬إلى‭ ‬منطلق‭ ‬وذريعة‭ (‬لتنفيذ‭ ‬مخططات‭ ‬كانت‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬ذريعة‭ ‬للقيام‭ ‬بها‭) ‬فإنهم‭ ‬يكذبون‭ ‬في‭ ‬تصريحاتهم‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬بريطانيا،‭ ‬بينما‭ ‬يفرضون‭ ‬الأمر‭ ‬الواقع‭ ‬والضغط‭ ‬العملي،‭ ‬لتنفيذ‭ ‬تلك‭ ‬المخططات‭! ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ (‬حل‭ ‬الدولتين‭) ‬والكيان‭ ‬لم‭ ‬يبق‭ ‬أرضًا‭ ‬لأي‭ ‬حل‭ ‬لدولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬بل‭ ‬زاد‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬بمخطط‭ ‬التهجير‭ ‬والإبادة‭ ‬الذي‭ ‬ينكرونه‭ ‬تصريحًا‭. ‬وينفذونه‭ ‬عمليا‭!‬

{‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬القصة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الكذابين‭ ‬‮«‬الصهاينة‮»‬‭ ‬ليست‭ ‬فقط‭ ‬حماس‭ ‬أو‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬أو‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬تمامًا،‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬محاولة‭ (‬فرض‭ ‬تسوية‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الصهيوني‭) ‬وقد‭ ‬عاد‭ ‬عنوانه‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬مجددًا‭ ‬اليوم‭ ‬باقتطاع‭ ‬أراض‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬للفلسطينيين‭ (‬سيناء‭ ‬والأردن‭) ‬ثم‭ ‬التوسع‭ ‬حسب‭ ‬خارطة‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أراض‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭! ‬بينما‭ ‬التصريحات‭ (‬التخديرية‭) ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬الكيان‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬ضد‭ ‬حماس‭ ‬الداعشية‭! ‬وأمريكا‭ ‬تقول‭ ‬لابدّ‭ ‬من‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭! ‬وهي‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الهدنة‭ ‬السابقة‭ ‬وحدها‭ ‬زودت‭ ‬إسرائيل‭ ‬بعشرات‭ ‬القنابل‭ ‬الفتاكة،‭ ‬التي‭ ‬فتكت‭ ‬إحداها‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ (‬100‭ ‬فلسطيني‭) ‬في‭ ‬شمال‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬بعد‭ ‬الهدنة‭ ‬القصيرة،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬الذي‭ ‬تشكر‭ ‬فيه‭ ‬الكيان‭ ‬على‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬قتل‭ ‬المدنيين‭! ‬اكذب،‭ ‬اكذب،‭ ‬اكذب،‭ ‬فالكذب‭ ‬هي‭ ‬السياسة‭ ‬الراهنة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء‭!‬

{‭ ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬من‭ ‬تجمع‭ ‬البوارج‭ ‬والغواصات‭ ‬وحاملات‭ ‬الطائرات‭ ‬وغيرها،‭ ‬وهذا‭ ‬الإصرار‭ ‬من‭ ‬الصهاينة‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة‭! ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬وغيره‭ ‬يدّل‭ ‬على‭ ‬أن‭ (‬اللعبة‭ ‬كبيرة‭ ‬وخبيثة‭ ‬وتتجاوز‭ ‬حماس‭ ‬وغزة‭ ‬بل‭ ‬وحتى‭ ‬فلسطين‭)! ‬وأنهم‭ ‬لا‭ ‬يريدون‭ ‬حلا‭ ‬للقضية،‭ ‬وإنما‭ ‬استمرار‭ ‬إرهاب‭ ‬الدولة‭ ‬الصهيونية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والضفة،‭ ‬وإشعال‭ ‬المنطقة‭ ‬تدريجيًا،‭ ‬وتوسيع‭ ‬دائرة‭ ‬الحرب‭ ‬لتشمل‭ ‬المنطقة‭ ‬كلها،‭ ‬لتعود‭ ‬القصة‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬الصفر‭ ‬في‭ (‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الصهيوني‭)!‬

وحيث‭ ‬دفع‭ ‬الفاتورة‭ ‬باهظ‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تراكم‭ ‬الحساب‭ ‬فيها‭!‬

وحيث‭ ‬عادت‭ ‬فلسطين‭ ‬لتكون‭ (‬قضية‭ ‬وجود‭ ‬للعرب‭) ‬وصراع‭ ‬عربي‭ / ‬صهيوني،‭ ‬وليس‭ ‬قضية‭ ‬الكيان‭ ‬وحماس‭ ‬أو‭ ‬الكيان‭ ‬وفلسطين‭!‬

{‭ ‬ها‭ ‬هم‭ ‬يخططون‭ ‬ولعبتهم‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬الأصل‭ ‬الذي‭ ‬انطلقت‭ ‬منه‭ ‬كل‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬والأزمات‭ ‬وهو‭ ‬فلسطين‭! ‬فيما‭ ‬هم‭ ‬كاذبون‭ ‬بدرجة‭ ‬الامتياز‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬تصريحاتهم‭ ‬الرسمية‭ ‬وتطميناتهم‭ ‬المراوغة‭ ‬والشيطانية‭! ‬وها‭ ‬هي‭ ‬التهيئة‭ ‬لتغيير‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بانطلاق‭ ‬حرب‭ ‬كبرى‭ ‬عمل‭ ‬العرب‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬بإمكانهم‭ ‬على‭ ‬تلافيها‭ ‬طويلاً،‭ ‬ولكن‭ ‬ها‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬وجههم‭ ‬الآن‭! ‬إنه‭ ‬أوان‭ ‬خروج‭ ‬‮«‬دجالهم‮»‬‭ ‬وأوان‭ ‬فلسطين‭ ‬كاملة‭ ‬لليهود،‭ ‬وأوان‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭! ‬هكذا‭ ‬هم‭ ‬كشياطين‭ ‬العالم‭ ‬يفكرون‭ ‬وهكذا‭ ‬هم‭ ‬يخططون‭! ‬فيما‭ ‬كل‭ ‬التهاون‭ ‬والتهادن‭ ‬والفشل‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ستدفع‭ ‬ثمنها‭ ‬المنطقة‭ ‬مجددًا‭ ‬ودون‭ ‬إرادتهم‭! ‬وبحرب‭ ‬لم‭ ‬يستعدوا‭ ‬لها،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬ثقلهم‭ ‬تم‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬سلة‭ ‬السلام‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬مع‭ ‬عدوّ،‭ ‬اعتقدوا‭ ‬أن‭ ‬بإمكانه‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬‮«‬جارًا‮»‬‭ ‬ولكنه‭ ‬أثبت‭ ‬أنه‭ ‬وحش‭ ‬رابض‭ ‬يريد‭ ‬التهام‭ ‬الجميع‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا