العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٧ - الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٥هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

ماذا تتمنى المرأة البحرينية في يومها..؟؟

‭**‬أول‭ ‬السطر‭:‬

استوقفني‭ ‬الحديث‭ ‬الجميل‭ ‬الرفيع،‭ ‬والتقدير‭ ‬الواجب‭ ‬المستحق،‭ ‬الذي‭ ‬أدلى‭ ‬به‭ ‬سعادة‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬بن‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي،‭ ‬بشأن‭ ‬اهتمام‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وجهود‭ ‬معالي‭ ‬المشير‭ ‬القائد‭ ‬العام‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين،‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬توفي‭ ‬أطفالها‭ ‬الثلاثة،‭ ‬والتضامن‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬مصابها‭ ‬الجلل،‭ ‬وهو‭ ‬النهج‭ ‬الإنساني‭ ‬والأبوي،‭ ‬الحكيم‭ ‬والرحيم‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬مع‭ ‬أبناء‭ ‬شعبه،‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأوقات‭ ‬والظروف،‭ ‬وتوجيه‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬بدعم‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬والأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬وتطوير‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬لهم‭.. ‬فشكرا‭ ‬لسعادة‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬بن‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬كشفه‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬إنساني‭ ‬كريم‭ ‬للقيادة‭ ‬الحكيمة‭.‬

‭**‬للعلم‭ ‬فقط‭:‬

صباح‭ ‬غد‭ ‬السبت،‭ ‬سيقوم‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي،‭ ‬وتحت‭ ‬رعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬زين‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمركز،‭ ‬بتدشين‭ ‬مركز‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬للتدخل‭ ‬المبكر،‭ ‬تقديرا‭ ‬وإجلالا‭ ‬لعطاء‭ ‬المرحومة‭ ‬الغالية‭ ‬منيرة‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي،‭ ‬وتزامنا‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬44‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي‭.. ‬فكل‭ ‬الشكر‭ ‬للمركز‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الحضارية‭ ‬لشخصية‭ ‬وطنية‭ ‬رائدة،‭ ‬أعطت‭ ‬مجتمعها‭ ‬الكثير،‭ ‬وتستحق‭ ‬الوفاء‭ ‬الجميل‭.‬

‭**‬ماذا‭ ‬تتمنى‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬يومها؟؟‭:‬

اليوم‭ ‬تحتفل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭.. ‬واليوم‭ ‬يستوجب‭ ‬منا‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬نعرب‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬لكل‭ ‬امرأة‭ ‬بحرينية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬موقع‭ ‬ومسؤولية،‭ ‬بمناسبة‭ ‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭.. ‬كل‭ ‬الامتنان‭ ‬والعرفان‭ ‬لكل‭ ‬أم‭ ‬ومعلمة،‭ ‬وموظفة‭ ‬ومتقاعدة،‭ ‬وطالبة‭ ‬وشابة‭.. ‬وكل‭ ‬التحية‭ ‬والتقدير‭ ‬لفريق‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المتواصلة‭ ‬والمتميزة‭. ‬

ويبقى‭ ‬السؤال‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬يراود‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭: ‬ماذا‭ ‬تتمنين‭ ‬في‭ ‬يومك‭ ‬هذا؟‭ ‬وماذا‭ ‬ينقصك‭ ‬وتتطلعين‭ ‬لأن‭ ‬يتم‭ ‬تحقيقه؟‭ ‬وبماذا‭ ‬تحلمين‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية؟‭ ‬ثلاثة‭ ‬أسئلة‭ -‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬تقليدية‭- ‬ولكن‭ ‬أتصور‭ ‬أن‭ ‬إجابتها‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬خطط‭ ‬وبرامج‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬واحتياجات‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬ومؤسسة‭ ‬تعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تمكين‭ ‬وتقدم‭ ‬والنهوض‭ ‬بدور‭ ‬المرأة‭ ‬ومستقبلها‭.‬

في‭ ‬الملف‭ ‬الإسكاني‭ ‬هناك‭ ‬حالات‭ ‬إنسانية‭ ‬وظروف‭ ‬خاصة‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬ربما‭ ‬لم‭ ‬يشر‭ ‬إليها‭ ‬القانون،‭ ‬ولم‭ ‬تلتفت‭ ‬لها‭ ‬الإجراءات‭ ‬والأنظمة،‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬محل‭ ‬بحث‭ ‬ودراسة‭ ‬واستجابة،‭ ‬فليس‭ ‬من‭ ‬المعقول‭ ‬أن‭ ‬يقال‭ ‬للمرأة‭ ‬المطلقة‭ ‬أو‭ ‬الأرملة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬المتزوجة‭ ‬ذات‭ ‬الظروف‭ ‬الإنسانية‭ ‬الخاصة،‭ ‬أن‭ ‬الشروط‭ ‬لا‭ ‬تنطبق‭ ‬عليك،‭ ‬وأن‭ ‬مواد‭ ‬القانون‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬بمساعدتك‭..!!‬

في‭ ‬الملف‭ ‬الأسري،‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لأن‭ ‬يتم‭ ‬إعادة‭ ‬الدراسة‭ ‬في‭ ‬مسألة‭ ‬قانون‭ ‬الأسرة،‭ ‬وتقليص‭ ‬فترة‭ ‬انتظار‭ ‬وتعليق‭ ‬المرأة‭ ‬الراغبة‭ ‬في‭ ‬الانفصال‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الهجران‭ ‬الزوجي‭ ‬وسوء‭ ‬المعاملة‭. ‬

في‭ ‬الملف‭ ‬الوظيفي،‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬نسبة‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬وأعداد‭ ‬الخريجات‭ ‬يتزايد‭ ‬يوما‭ ‬بعد‭ ‬يوم،‭ ‬وأصبح‭ ‬حلم‭ ‬الشابة‭ ‬البحرينية‭ ‬هو‭ ‬الوظيفة،‭ ‬بعدما‭ ‬طال‭ ‬الانتظار‭ ‬وزادت‭ ‬المعاناة؟

في‭ ‬ملف‭ ‬منح‭ ‬الجنسية‭ ‬للأبناء‭.. ‬وفي‭ ‬ملف‭ ‬زيادة‭ ‬الدعم‭ ‬لذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭.. ‬وفي‭ ‬ملف‭ ‬الرعاية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬ملفات‭.. ‬تزداد‭ ‬وتستمر‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬تنشد‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬الإجابة‭ ‬الشافية‭ ‬والكافية‭ ‬عنها‭.. ‬وهي‭ ‬مربط‭ ‬الفرس‭ ‬وأساس‭ ‬الدعم،‭ ‬الذي‭ ‬تترقبه‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬يومها‭.. ‬كل‭ ‬سنة،‭ ‬وكل‭ ‬يوم،‭ ‬وكل‭ ‬لحظة‭.‬

‭**‬ملاحظة‭ ‬واجبة‭:‬

حسنا‭ ‬فعلت‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ -‬هذه‭ ‬المرة‭- ‬في‭ ‬نشر‭ ‬فيديو‭ ‬توضيحي‭ ‬مع‭ ‬الإرشادات‭ ‬المرورية،‭ ‬والتوعية‭ ‬اللازمة،‭ ‬بشأن‭ ‬تطوير‭ ‬شارع‭ ‬الفاتح‭ ‬إثر‭ ‬غلق‭ ‬بعض‭ ‬المسارات،‭ ‬وعرض‭ ‬المسارات‭ ‬والطرق‭ ‬البديلة،‭ ‬والحث‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬والالتزام،‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬هو‭ ‬لخدمة‭ ‬الجميع‭.. ‬وتحت‭ ‬شعار‭: ‬‮«‬تحملونا‭ ‬شوي‭.. ‬قربنا‭ ‬نخلص‮»‬‭.‬

‭**‬آخر‭ ‬السطر‭:‬

من‭ ‬أجمل‭ ‬ما‭ ‬قرأت‭.. ((‬أما‭ ‬عن‭ ‬أمي‭.. ‬فلا‭ ‬اقتباس‭ ‬ينصفها‭.. ‬ولا‭ ‬نص‭ ‬يكفي‭ ‬للحديث‭ ‬عنها‭.. ‬هي‭ ‬الفضل‭.. ‬هي‭ ‬الخير‭.. ‬هي‭ ‬الكل‭.. ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تجبر‭ ‬كل‭ ‬كسر،‭ ‬حتى‭ ‬قلبي‭.. ‬لا‭ ‬أملك‭ ‬شيئا‭ ‬ثمينا‭ ‬سواها‭.. ‬طالما‭ ‬أمي‭ ‬هكذا‭.. ‬فكيف‭ ‬الجنة‭..‬؟؟‭)) ‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا